رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق(الفصل الثامن والخمسون إلى الستون)

موقع أيام نيوز

الرساله وعيناها مثبته عما تقرأه 
.......................................
وقفت علياء تنظر حولها پخوف امام المعهد الذي تدرس فيه ثم نظرت لريان الواقف امامه
 يجب ان نتحدث علياء
فحدقت به ثم بصديقتها التي أشارت لها برأسها ان تعطيه فرصه ليتحدث 
 انا وعدت عمار 
وكادت ان تسير من أمامه ..فأمسك ذراعها ثم تركه معتذرا
 أسف .. علياء انا سأعود لكندا 
فبهتت ملامحها بآلم وهو يخبرها برحيله
 هتسافر .. هو انت كده بتحبني
فتنهد بأسي فلم يعد يطيق البلد بأكملها .. تذلل لعمار لاول مره بحياته يتذلل لشخصا ان يعطيه فرصه ..حتي هي لا تعطيه فرصه يثبت لها انه صادق بحبها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
 تعالي معي علياء ونتزوج 
فأتسعت عيناها وهي تستمع لطلبه الذي صدمها وسقطت دموعها
 انت جبان .. لو بتحبني هتعمل عشاني المستحيل
وانصرفت من امامه تمسح دموعها .. فوقف يحدق بها وصدي كلماتها تتردد بأذنيه 
طالعت عايدة الرساله النصيه التي بعثت اليها بأعين متسعه ..اخبرتها نرمين بكل ما حدث في اخر لقاء بينهم حتي انها تعجبت منها بعد أن اخبرتها ان تنظر حولها ولا تعلق عيناها علي امل ضائع 
حقدها مازال قائم علي مهرة ولم تحبها ولكن أصبحت تشفق علي شقيقتها من ذلك الحب البائس .. فقد فعلت كل المحاولات وانتهت بالفشل 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دققت ورد عيناها بجسد كنان بعد ان غادرت غرفة الطبيبه التي تتابع معها حملها بالمشفي .. كان متجها نحو احد الممرات وتسير جانبه أحداهن تشعر وكأنها رأتها من قبل .. فتعلقت عيناها بهم وهي تسير خلفهم ثم تذكرتها هاتفه بأسمها  ايلا 
طالعها بنظرة غامضه يبحث عن الحقيقه في عينيها بعد أن أنهى اتصاله مع الضابط المسئول عن القضيه واقترب منها يتمعن في النظر إلى رأسها التي مازالت ملفوفه بالشاش الطبي
 الظابط المسئول عن القضيه لسا مكلمني.. ومستغرب من طريقه السرقه وكأن الشخص فاهم كويس مداخل الفيلا ودارس المكان 
فأشاحت عيناها تهرب منه.. هل تخبره أن شقيقها كان احد اللصوص.. فقد ضربها أحدهم على رأسها ولا تعلم من اين اتت الضربه لتفقد الوعي لبعض الوقت ليتمكنوا من الهروب
 مهره انتي شوفتي شكل حد من الحراميه
فأنتبهت لسؤاله الذي تكرر كثيرا اليوم
 قولتلك لاء.. انت مش مصدقني ليه
فتعلقت عيناه بعينيها الهاربه
 مش معقول مش هصدقك يامهرة.. بس انتي مش شايفه الموضوع غريب.. الحارسين اللي بره اتحطلهم منوم في الأكل.. الحرامي كان عارف خطواته جوه البيت وعارف انك لوحدك 
وعندما شعرت أن كل شئ بدء بالظهور.. عضت شفتيها بقوة واغمضت عيناها قبل أن تخبره بكل ما اخفته عنه منذ ماحدث من يومان 
ولكن رساله نصية بعثت علي هاتفه جذبت انتباهه.. فأخرج الهاتف من جيب سترته.. ناظرا لها ثم للهاتف.. لتستقر عيناه على الرساله.
يتبع
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.

تم نسخ الرابط