رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل السادس

موقع أيام نيوز

وتتابع حركاتهم واندماجهم مع بعض 
صفيه الخادمه_سي ادهم بقي متعلق بست فرح اوي 
هدي بقلق_ خاېفه اوي ياصفيه ليحبها مهما كان ادهم شاب وممكن يفكر فيها بطريقه تانيه 
صفيه وقد تذكرت موقف ما_فكرتيني بأخويا ياست هدي حب يساعد واحده ومكناش نعرف ليها اصل ولا فصل وعايشها معاه ومراته وفقت علي كدا وبعدين حصل الي حصل وحبهاا لما مراته عرفت طلبت الطلاق وياا مواويل بس المشاكل متحلتش الا بعد مع البنت ديه مشيت اصل قلوبنا مش بأيدنا ياست هدي
هدي پخوف_ عندك حق انا لازم ادور لأدهم علي عروسه بسرعه او بس مش عايزه اعمل التصرف التاني واجي عليها وديه بنت مسكينه كفايه اللي شافته في حياتها 

..
مش معقول ادهم باشا جيه من المانيا اخيرا ده انا كنت قربت افقد الامل في انك ترجع تاني يا ابني
ادهم _ ازيك يا احمد وحشني جداااا سمعت انك اتجوزت 
احمد_ اه اتجوزت ساره بنت عمي وبقيت اب لبنوته من اسبوع كمان شوفت بقي
ادهم _ مبروك يا احمد الف مبروك تتربي في عزك 
احمد _الله يبارك فيك عقبال ما افرح بيك ان شاء الله
ادهم بأبتسامه _ اقعد احكيلي بقي عامل ايه في حياتك ولسا مستقر هنا ولاا بعدت
احمد _باجي هنا البلد ديما عشان امي مرضتش تسيب البلد بعد ۏفاة ابويا الله يرحمه بس شغلي في القاهره
ادهم بأسف_ الله يرحمه
احمد_ شكلي معطلك عن شغلك امشي انا بقي ونتقابل وقت تاني 
ادهم _لاء انا خلاص خلصت شغلي تعالا نقعد في مكان وندردش سوا احسن انت وحشني اوووي
............. 
انتي بتقولي ايه ياهدي ايه الي جرالك انتي عمرك ماكان تفكيرك كده
هدي_ انا ام ياعلي وخاېفه علي ابني متنساش ان ابنك شاب وممكن يعجب بيها ويحبها ويقولنا اتجوزها صحيح والله انا بحبهاا بس برضوه خاېفه علي ابني انت مبتشوفش بيعاملها ازاي 
علي بضيق _ياهدي ابنك عاقل وبيخاف ربنا وعمره ماهيفكر في حاجه زي كده
هدي_ابني عاقل اه بش الشيطان ممكن يأثر فيه انا خاېفه بجد بس انا قررت ان اعيشها في شقة ماما الله يرحمها هخلي صفيه تروح بكره تنضفها وتعيش فيها لغايت لما تولد وبعدين لازم بقي نشوف جوزهاا ولا ايه
علي بأسف _ استغفر الله العظيم اعملي الي يريحك ياهدي
كانت ذاهبه اليهم لكي تخبرهم بشئ ما وسمعت حديثهما
وقفت خلف الباب بأنكسار ثم سحبت نفسهاا وذهبت الي غرفتها
فرح بدموع علي حالهاا ظلت تتذكر كل كلمه سمعتهاا وتعلم بأن هدي لم تقل سوا الشئ الصحيح فهي مهما كان ليست ابنتهم ويكفي انهم راعوها الي الان .... جلست تبكي علي كل مايحدث لهاا ثم وضعت يدهاا الصغيره وبدأت تمررها علي بطنها بأعين دامعه
فرح_ متخفش ياحبيبي هنمشي من هنا ارض الله واسعه شوفت لو بابا كان صدقني مكنش هيحصل كل ده مش عارفه هروح لمين بس انا وانت شكلنا حياتنا هتبقي زي بعض بس متخافش انا هعوضك وهشتغل مش هخليك تحس انك عبئ علي حد أحساس صعب اووي ياحبيبي مش هخليك تحسه وهعوضك ونعمل بيت لينا حلو وصغير اوعي لما تكبر تبعد عني وتسبني وتروح لبابا عشان هيبقي معاه فلوس كتير اوعي تسبني ماشي ان هستحمل والله كل حاجه وهصبر عشان ربنا يعوضني فيك خير بدأت تحس بحركه بداخلهاا كأنه يقول لها انا اشعر بيكي يا امي 
في تلك اللحظه اطرق عليها علي الباب
علي _ايه يافرح مالك ياحببتي عمال انادي عليكي من بدري يلا تعالي نتعشا سواا 
فرح _ماليش نفس هصلي العشا وهنام 
علي _ماشي يابنتي اللي يريحك 
ادهم _ها فين فرح يابابا مش هتيجي تتعشا معانا ولا ايه 
علي _لاء يابني قالت ملهاش نفس
كانت هدي تتابع نظرات ابنها وتشعر بالضيق الشديد
هدي پغضب _في ايه يا ادهم مش ملاحظ اهتمامك بفرح بيزيد كل يوم 
علي _هدي في ايه ابنك مش قصده حاجه
ادهم بأستغراب_ مالك ياماما الايام ديه بقيتي متغيره حتي في معاملتك مع فرح
هدي وقد تركت الطعام وذهبت _ مافيش
علي _ كل يابني متشغلش بالك امك اعصابها بقيت تعبانه اليومين دول ربنا يهديها
...........
كانت في منتصف الليل تمشي بين الاشجار تائهه خائفه لا تعلم الي اين ستذهب ظلت تسير الي انا جلست في مكان لترتاح قليلا بدأت تشعر بالتعب الشديد سمعت صوت من خلفها قوي 
انت بتعملي ايه هنا في نصاص الليلي اتكلمي
فرح پخوف وهي تنظر نحو تلك البندقيه فيبدو من مظهره انه غفير يعمل في هذا المكان_ ابدا بستريح شويه وهمشي 
الغفير وبدء يشفق عليها فعلامات التعب تبدوا علي وجهها _طب اقعدي يابنتي استريحي معلشي خضتك
نظرت له فرح بأمتنان _ لاء شكرا خلاص انا ماشيه
الغفير_ شكلك غريبه من البلد اصل تقريبا اعرف معظم بنات البلد عشان شغلهم هنا في المزرعه 
فرح _ هو في هنا شغل للبنات 
الغفيرونظر اليها _اه في بس انتي ...
فرح_متقلقش
تم نسخ الرابط