رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل السادس
المحتويات
عشان عارف اني انسان ميصلحش انه يكون في يوم اب او زوج
ياسمين _ انا مسامحاك ياشادي المهم ربنا هو الي يسامحك واذا كنت حاسس بالذنب اتجاهي فانا كمان حاسه بالذنب اتجاه نفسي عشان اتعلمت وفوقت متأخر بس مش مهم المهم اني فوقت ولو شايف نفسك انك مش هتكون زوج واب سوي انا برضوه شايفه اني مقدرش اكون زوجه وام سويه
شادي وبدء يشعر بالذنب اكثر اتجاهها_ صدقيني ياياسمين ظروفي وحياتي كانت اقوي مني خليت مني انسان حقېر وندل يمكن لو كانت حياتي وظروفي غير كده كنت بقيت انسان تاني
عن اذنك ..ذهبت ياسمين وتركته وهو شارد في حياته شارد في كل شئ فعله فالظروف ليست مبررا بأن تكون شخصا سئ تحاسب الناس وتعاقبهم بسبب اناس اخرون قد خذلوكم
شادي بأسي_ عندك حق ياسمين بس كلامك جيه متأخر اووي
كان يضع رأسه علي فخذي والدته ولاول مره منذ ان كان طفلا يبكي بين يديها هكذا ظلت تربت علي كتفيه وتبكي معه في صمت
امينه بحنان_ في الدنيا لازم نمر بمحطات كتير عشان نتعلم ازاي نكمل حياتنا المهم اننا نتعلم ونلحق الي ممكن نضيعه من ايدينا انت فعلا اتسرعت وظلمت من غير ما تسمع وكان لازم تتعاقب ياحبيبي عشان تعرف عواقب الظلم اد ايه بتكون صعبه وبالذات لم بنكتشف اننا ظلمنا واتهمنا اقرب الناس لينا من غير حتي ما نسمعهم او نديهم فرصه
امينه بدموع علي حال ابنها _زي ما ربنا اراد انكم تكونوا لبعض يمكن تتجمعوا من اول وجديد تاني بس اوعي تتأيس
كانت تقف خلف الباب وتستمع اليه كانت خائفه ان يفتضح امرها ويعرف بأن لها دور في تلك اللعبه الحقيره
ذهبت الي عملهاا وهي تحاول ان تكون قويه كما اعتادت وعندما وصلت الشركه
دخلت اليه في مكتبه ووقفت امامه وهي تحاول ان ترسم ابتسامه علي شفتيها
ظل ينظر اليها بأعين كالصقر اقترب منها قليلاا وقال بهدء_ احتراما للعشره تسيبي شغلك في الشركه بكل هدوء
رندا بدموع _ ليه هو انا عاملت حاجه
كريم پحده _ لا ابدا ماعملتيش حاجه خالص اتفضلي اطلعي بره
خرجت رندا وجمعت بعض اشيائها المهمه ورحلت ولاول مره تخرج مكسوره مهزومه
جاء عمر اليه بعد ان رئي رندا خارجه امامه تبكي
عمر بقلق _ في ايه ياكريم
جلس علي كرسي مكتبه وبدء يرجع رأسه للخلف ويغمض عينيه پألم _ هحيكلك علي كل حاجه بس الاقي فرح الاول ساعدني ياعمر اننا نلاقيها في اسرع وقت
عمربحنان _ ان شاء الله هنلاقيها ياكريم
كانت تجلس تنتظر متابعتها عند الطبيبه جلست بجانبها فتاه يبدوا انها
في اواخر شهورها
الفتاه بتعب _ انتي في الشهر الكام
فرح وتضع يدها علي بطنها الصغيره _ في الخامس
الفتاه_ ربنا يكملك علي خير
فرح _ يارب انا وانتي بدأت الممرضه تنادي علي اسم فرح استأذنت منها وذهبت
في تلك الاثناء جاء زوج تلك الفتاه وكان
احمد بحب_خلصتي ياحببتي
زوجته _ اه ياحبيبي بس قولت استريح شويه عشان حاسيت بشويه تعب بعد ماخرجت من عند الدكتوره
احمد بحنان وهو يقبل يدها _ هانت ياحببتي مش فاضل لغير شهر وتشرف بنتوتنا الجميله فرح
ابتسمت له وقالت بحب _ تصدق نفسي اشوف فرح ديه واتعرف عليها عشان اعرف مين الي جوزي حبيبي ديما بيحكيلي عنها وعن اخلاقها
احمد ويمسك يدها بحنان _ طيب يلا بينا عشان نروح زمان ماما قلقانه وعايزه تطمن عليكي
امسكت يد زوجهاا وتشبثت
متابعة القراءة