رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل السادس
المحتويات
انت اكيد اټجننت ابعد كده والي عايز تعمله اعمله انا مبتهددش وعايز تقول لكريم وماله اقوله وشوف بقي هيصدقك ازاي
شادي ويكون اسرع منها ويغلق الباب _هههه انتي فاكره الدخول زي الخروج ياحلوه وبعد يقترب منهاا ويقبلهاا قبلات متلاحقه كانت تحاول الابتعاد عنه ولكن
رندا _ ابعد ياحيوان ابعد بدل ما اصړخ والم الجيران
ظلت تصرخ وتصرخ ولكن بدون فائده حملها بين پعنف پعنف واخذها الي غرفة نومه وبدء يفعل بها ما اراد الي ان
رندا پبكاء _انت حيوان منك لله منك لله
نظر لها شادي ببرود وهو يرتدي ملابسه_دلوقتي عرفتي ربنا بعد ما اتهمتي واحده في شرفها وياريت بذنب كل ده عشان عينك علي جوزهاا وعايزه تاخديه منه انا بقي حبيت اوريكي نفس الشعور الي عاملناه فيها فاكره ولا افكرك
نفس الغرفه ونفس الشقه ونفس المكان ونفس الحاله وكأن الايام تدور
ركبت سيارتها وظلت تبكي بهستريا
............
جلس ينتظر صاحب الاتصال المجهول الذي اصر علي طلب مقابلته كان يقف بجانب سيارته في احد الاماكن البعيده وكأنه كان يعلم انا ما سيدور بينهم يحتاج الي مثل هذا المكان
اقترب شادي منه ومد يده له _ انا شادي
اقټحمت بعض المقتطفات عقل كريم فهذا الاسم فهو قد سمعه سابقا نعم هو اسمه اخذ يحدق ينظر ويتفرسه مد اليه يده ليس ليرحب به بل ليخرج فيه كل ما بداخل قلبه
شادي پخنقه وبدء يتنفس بصعوبه _ سيبني لو سامحت دلوقتي وبعد كده خد حقك زي ما انت عايز بس لازم تسمعني
شادي _ لاء مراتك مظلومه اسمعني ارجوك متعملش زي ما عاملت معاهاا وضيعتها من ايدك ومدتهاش فرصه حتي انهاا تدافع عن نفسها
ابتعد كريم عنه قليلا وبدء يستمع لشادي ظل ينظر له وهو يتحدث كان كل كلمه يقولها يشعر بمدي حقارته شعر بأن الدنيا بدأت تضيق وټخنقه كيف فعلا ذلك فيها كيف ظلمها وطردها يعلم تماما بأن ليس لها احد كانت تعتبره كل شئ في حياتها وعدها الا يخذلها وها هو الان قد خذلها
شادي وبدء يمسح فمه من الډماء _ متجبش اللوم علياا انت كمان مدتهاش فرصه تدافع عن نفسهاا اتهمتهاا ووجعتها من غير ماتسمعها مع انك المفروض تكون عارف مراتك كويس وواثق فيها
انا بكده اكون عاملت الي عليا وقولت الحقيقه عارف اني كنت غلط في حاجات كتير وعاملت حاجات كتير غلط بس كل واحد وليه ظروفه الي اجبرته يعمل كده دور عليهاا ياكريم قبل ما الاوان يفوت عشان تقدر تسامحك
...........
اغلقت هاتفها وظلت حبيسه غرفتها في الظلام دخلت عليها والدتها كانت سيده كبيره في السن
والدتها _ مالك يارندا قاعده كده ومروحتيش شغلك ليه ياحببتي ده انتي عمرك ما غبتيه منه
رندا وتحاول ان تكون طبيعيه امام والدتها _ تعبانه شويه ياماما
والدتها بأستغراب فهي دائما تواظب علي عملها حتي لو كانت مريضه _ خلاص ياحببتي ارتاحي وابقي اكلمك في الموضوع يوم تاني
رندا بأنكسار _ موضوع ايه ياماما انتي عايزه فلوس او حاجه
والدتها _ لا ياحببتي ربنا يخليكي لياا بصراحه عمتك جيبالك عريس وعايزاكم تتقبلوا وبتقول عريس لقطه الصراحه
عندما سمعت رندا ذلك _ مش عايزه اتجوز انا قولت مش عايزه اتجوز وياريت محدش يفاتحني في الموضوع ده تاني
اندهشت امها منها واقتربت منها واخذتها بين احضانها بحنان _ ياحببتي انا نفسي افرح بيكي انا ماليش حد غيرك بعد ما ابوكي سابني وراح اتجوز عليا
رندا پبكاء _ لو سامحتي ياماما ياريت تقفلي علي السيره ديه انا تعبانه وعايزه انام
والدتها _ حاضر ياحببتي ثم تركتها وغادرت وهي تشعر بأسي علي ابنتها
ظلت تنظر حولهاا بأعين باكيه وهي تتذكر ماحدث ليله امس
................
خير ياشادي طلبت انك تقابلني
وقف ينظر اليها بعض الوقت_ عاملت اول مره في حياتي حاجه صح ثم بدء يتذكر رندا فعندما فعل الصح لاول مره كان مقابله العكس
ياسمين _ المهم اننا نلاقي فرح صح الحقيقه بانت بس الي اتظلم مبقاش موجود عشان يشوف برائته
شادي بحزن _ ياسمين ممكن اطلب منك طلب
نظرت له ياسمين بأستغراب _ اطلب ياشادي
شادي_ ياريت تسامحيني ياياسمين انا ظلمتك كتير معايا وعشان مش عايز اظلمك معايا تاني مش عايز اصلح ذنبي واتجوزك
متابعة القراءة