رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل السادس

موقع أيام نيوز

مش ابنك مع انك عارف ومتأكد انه ابنك المهم ده مش موضوعنا خلاص لان انت صفحه من حياتي وانتهت ومش عايزه افتكرها
عاملت ايه في فرح ياشادي انا عرفت من معتز كل حاجه ليه كده ياشادي ليه كنت فاكر فرح زي وزي البنات الي كنت تعرفهم الي متعرفهوش فرح كانت مرات كريم وحتي وهي كانت بتشتغل عندك في المطعم كانت مراته 
شادي بدهشة وقد احتلت الصدمه ملامحه _ مراته
ياسمين بشحوب وحزن _ هو انت فاكراها إيه زينا كده اللي متعرفهوش فرح ديه اطهر واشرف بني ادمه حرام عليك ياشيخ جيت علي واحده يتيمة منك لله منك لله كانت ياعيني جايه تساعدني وتترجالك انك تتجوزني بعد ما كنت مصممه اموت الطفل لو كانت تعرف الي هيحصلها مكنتش جات ووقعت تحت ايدك وندلتك 
عاملت ليه كده فاهمني ليه عشان ملقتهاش واحده سهله زي الي تعرفهم
لم يستطع شادي الصمود اكثر من شدة صډمته فكان ما سمعه كصاعقة هوت فوق رأسه ..هوي علي اقرب مقعد دون حديث 
ياسمين پحده _ اعمل حاجه صح في حياتك حتي لو مره واحده برئ الانسانه الي ظلمتها وخليتها تترمي في الشارع والله اعلم هي فين دلوقتي
وبعد ان انهت حديثها معه ظلت تنظر عليه نظره طويله ثم ذهبت 
شادي پألم _ كنتي مراته ثم تذكر راندا 

فلاش باك !

حضرتك استاذ شادي
شادي _ افندم خير
رندا بابتسامه _انا صديقة فرح فرح الي اخدت حبيبي مني ومثلت عليه الحب وبعدته عني دايما كانت تمثل عليه البرائه والحنيه 
لحد ثم بدات تبكي لحد ما لقيتها في حضنه
نظر لها شادي پصدمه _ طب وانا مالي جيالي ليه
رندا بخبث _ انا عارفه ان انت كنت بتحبها وعايزاها بس هي مثلت عليكي دور الشريفه وراحت تدور علي الاغني منك عشان تبيع ليه نفسها ثم عاودت البكاء ثانيه انا الي كنت فاكرها صاحبتي واحسنت عليها في النهايه خانتني 
ظل شادي ينظر إليها ويتأمل تعبيرات وجهها ليعرف اكانت صادقه ام كاذبه ولكن رندا كانت بارعه في التمثيل استطاعت ان تثبت له دور المظلومه والضحيه صدقهاا شادي وكأنه يبحث عن اي شئ ليثبت لقلبه بأنها مثلهم جميعاا 
شادي پبكاء وبدء يتذكر حديثه لها حتي انا مرحمتكيش يافرح 
................
بعد ان انهوا عشاء عملهم في احد المطاعم 
رندا_لازم تشوف حياتك يا كريم اسفه اني بقول اسمك كده بس احنا بره الشغل 
كريم بضيق _ اظن اننا خلصنا شغلنا يارندا خلي سواق الشركه يروحك اتفضلي
رندا بحنان _ بس انا عايزه اقعد معاك شويه ممكن 
كريم بضيق _ معلشي يارندا بس انا بجد مش حابب اقعد مع حد عن اذنك
بعد ان ذهب وتركها ظلت تنظر عليه وهو يغادر المكان 
رندا بشړ_ برضوه لسا بتحبها بعد كل الي عاملته عشان ابعدها عنك شكلك هتفضلي في حياتي دايماا يارتني كنت موتك وارتحت 
.............. 
عامله ايه يا لاما ياحببتي
لاما _ انا الحمدلله ياعمو هي طنط فرح فين بقالها كتير اووي مبتجيش ليه قولها انها وحشتني اووي اووي
كريم وهو يحتضنهاا وبدون ان يشعر سقطت دمعه من عينيه علي يد لاما
لاما بطفوله وهي تمسح دموعه _ انت بټعيط ليه ياعمو كريم
كريم _ لا ياحببتي انا مبعيطش ها قوليلي العروسه عجبتك
لاما _ حلوه اووي اووي ياعمو انا هروح العب بيهاا وقبل ان تذهب قبلته علي خديه وذهبت لتلعب 
كان يعلم انها تحب ذلك المكان كثيرا كلما احس انه اشتاق اليها يأتي هناا ويظل ينظر لي لاما طويلا فقد كانت تشبه فرح كثيرا في عينيهاا لم يستطع نسيانها للحظه عندما تركهاا كان لا يعلم بانه يترك روحه ايضا معاها ولكن يظل عقله يعاتبه ..فهي قد خانتك لماذا مازلت تحبها
اما القلب فيرفض تماما نسيانها 
افاق من شروده علي صوت هاتفه
.............. 
اراد ان يأخذ حقها وينتقم لها اولا ممن ظلموها فكر كثيرا في وسيله للاڼتقام ورأي ان اشد الاڼتقام ان ټنتقم من خصمك بنفس طريقته لكي تجعله يذيق نفسك الألم ولكن الطريقه ستكون مختلفه قليلاا
اخبرها بأنه ينتظرها في منزله من اجل امر هاما واذا لم تأتي فسيقلب كل شئ علي عقبيه اضطرت ان تذهب اليه لتري ماذا يريد منهاا فذلك الاتفاق قد انتهي منذ اشهر واصبح كل منهم في حاله
رندا بضيق _ عايز ايه ياشادي اظن اننا اتفقنا كل واحد ينسي التاني وحتي لو شافه في مكان يعمل نفسه ميعرفهوش ولا يعرفه 
شادي بابتسامه خبيثه _ حبيت اشوفك اصلك بجد وحشتيني مووت يارندا
رندا بضيق _ ايه وحشتيني ديه احترم نفسك ومش معني اني جتلك يبقي خلاص 
شادي وهو يقترب منها _في ايه ياحببتي براحه بس علي نفسك اقولك بصراحه اصل بجد من يوم ماشوفتك وانتي بجد عجباني وعايز نقضي ليله مع بعض
رندا بعصبيه وتبتعد من امامه لكي تذهب _ لاا
تم نسخ الرابط