رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة
المحتويات
!!
أشرف بزعيق بس بقى بس هنروح على البيت دلوقتي الحفله أكيد خلصت هنقول إن غريب جاي ورانا لو لقينا أبوه و أخوه هناك لحد ما أتأكد إنه ماټ خلاص ساعتها نعمل العزاء
غاليه بلطم عزااء !!! اه يا ولاد الكلب !! يا ولااااد الكلب !!
مسكها أشرف من شعرها و قال بزعيق في وشها يا بنت ال إخرسي !!
غاليه بعصبيه لا مش هخرس لا لا
بصتله بجرأه و هي مش خاېفه منه ف مسك فكها ف إتوجعت و هو بيقول قدام وشها بالضبط بهدوء مرعب إخرسي بدل ما نعمل صوانين واحد له و واحد ليكي !!!
هيدي نزلت من العربيه و قالت پخوف خلاص يا أشرف أرجوك خلاص يلا بينا من هنا يلا بالله عليك
قبض إيده و بص لها بغيظ و قال أوووووف !
و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آدبها على أشرف و هيدي أختها
في الڤيلا لما وصلوا بقلم هناسلامه
يزن أخو غريب كويسه يا هيدي
هيدي بقلق ليه بتسأل ليه
يزن بإستغراب مالك فيكي إيه ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي المستشفى أومال هو فين و أشرف إختفى فجأه كده هما فين
يزن بإرتياح طيب تمام عمتا البنات ناموا من ساعه و بابا روح ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده و لما غريب يرجع خليه يكلمني
هيدي ببلعة ريق تمام
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى
دكتور سامح زميلها ألو يا دكتوره أيلول محتاجينك في المستشفى
أيلول قامت من على السرير بسرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت جايه حالا يا دكتور سامح
سامح بسرعه حالة طواريء
أيلول بإصرار حالا هكون قدامك
أيلول كانت مكتئبه عشان مش عارفه توصل ل غريب و كانت زي الشبح بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلهبس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفه
عند يزن و غاليه بقلم هناسلامه
يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق مالك يا غاليه قاعده هنا ليه
غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف تعبانه شويه بس
غاليه بدموع
يزن بصدممه
لقى يزن ډم نازل على رجلها ف قال پخوف و قلق عليها إيه الډم ده أنت كويسه
غاليه بدموع و دوخه بطني !
حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسرعه و قال بصدممه غاليه !!
شالها بين إيده و هي في ډم بينزل منها بطريقه غزيره ركبها العربيه و إنطلق على المستشفى على طول و هي على الكرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضربها بالمطوه في جنبها غاليه كانت ساكته و مستحمله الآلم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه ټنزف أكتر لحد ما يزن طلع لها
يزن وصل للمستشفى و شالها بين إيده و دخل بيها بسرعه و أول ما دخلت دخلوها العمليات
يزن ساعتها كان قاعد خاېف عليها لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطړ و كل إلي في المستشفى بيقولوا إن دي حالة طواريء
إستغرب و راح ناحيته يشوف ماله بس جت دكتوره و قالت بعصبيه وسع لو سمحت وسع !
بص يزن و حمحم و بعد
في العمليات
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحروق إلي في جسم المړيض
كان كل دكتور بيعالج حاجه فيه أيلول وقفت خطۏرة الحروق على الأنسجه قبل ما تدمر و مشيت بمناديل معقمه تمسح دمه من على صدره و رقبته و جت قدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه
بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و دمه مغرق الجوانتي بتاعها
أيلول بخفوت مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!!
أيلول ساعتها كان قلبها بيدق پعنف رجعت لورا فجأه و هي بتبص له بصدممه و دموع مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير تعبان و متخرشم كده !!
مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها و هي دايخه من منظره
الدكتور سامح بعصبيه أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!!
أيلول بحمحمه و صوت مهزوز أنا آسفه بس تعبانه شويه
قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف چرح في صدره بس مكنتش قادره تشوفه كده و لأول مره عاطفتها تغلب لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمه و هي بتشيل الډم إلي خارج من بوقه و شفايفه بتترعش
قالت بخفوت و هي بتمسح شفايفه غريب !
دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أغ م عليها و محستش بنفسها
عند غاليه بقلم هناسلامه
يزن بإستغراب و إيه إلي حصل إيه إلي عمل فيكي كده
غاليه بتوتر أصلي جيت لوحدي و في واحد إتهجم عليا و كان عاوز ياخد فوني بس هو ضړبني في جنبي بمطوته و هرب
يزن بتنهيده مليانه شك المهم إنك بقيتي كويسه
غاليه كانت قاعده سرحانه في ملامح يزن
يزن عيونه لونها فاتح و أشقر و طول حياته
سفر و بتاع بنات
أما غريب عيونه سوده و بشرته قمحيه صافيه و ملامحه حاده جدا و كان معروف إنه محترم و مخلص لمراته و كانت هي حبه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزوات زي يزن في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه
بس يزن إدلع أكتر منه ف يمكن ده إلي خلى كل شيء مباح ليزن و عشان باباهم و مامتهم كانوا منفصلين ف ده آثر على نفسيتهم بس يزن كان حساس أوي ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و
متابعة القراءة