رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة
المحتويات
الدولاب و لين واقفه خاېفه لسه
لين بعصبيه يا بنتي قولي في إيه إتعورتي
ليان ببرود أشرف كان هنا
لين بصدممه عرف إنك عارفه بموضوع الخيانه ده ضړبك و لا إيه
ليان إبتسمت ليها و قالت ببرود ده دمه أنا إلي عورته في إيده !
لين شهقت نعم !! عملتي كده إزاي مخوفتيش
ليان بتنهيده لا كنت بخاف بس ساعتها يا لين حسيت إن لازم أبين له قوتي و لازم أحسسهم إني قويه و إني مش هسكت على أذيتي أو أذيتك
ليان بعصبيه بت ! خوف إيه دول ذي الذئاب الجعانه و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد مت بابا تمام
لين مردتش عليها من خۏفها ف حضنتها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها يبقى تمام
عند غريب و أيلول في نص البحر على المرجيحه بقلم هناسلامه
شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر و هي محاوطه رقبته
غريب مبسوطه
نزلها على المرجيحه ف قالت بفرحه قمر أوي بجد
مسكت في المرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض
لحد ما قالت أيلول بسعاده عاوزه أنزل البحر دلوقتي
غريب بضحك ما إحنا فيه أهو
أيلول بجرأه لا أعوم زي كده !
قلع الچاكيت بتاعه و حطه على المرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هما بليل و هي بدأت ټغرق !
و نط وراها بسرعه لحد ما طلعها أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و جسمها بيترعش من البرد كنت عارفه إنك هتنزل و تنقذني كنت عارفه
ضړبت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق أخ يا قلب أيلول أنت
و حضنته و بدأت تدفى في حضنه رغم إنه كان مبلول زيها و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه وسط الضلمه تاني
حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المرجيحه بسرعه و لبسها الچاكيت بتاعه جيه يطلع مدت له إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده
بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا
نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك تدخل فورا الحمام و تستحمى و تعصر هدومك و تدخلها الغساله و تنام و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام تمام
غريب و هو بيمسح عينه من المايه حاضر
أيلول بقلق حبيبي أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك
غريب شويه
أيلول پخوف طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسرعه
طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على السرير و بناته مش بيفرقوا ذاكرته نهائي
و هو خاېف و قلقان عليهم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبه على السرير و سانده راسها بإيدها و بتبص له
غريب بحب حبيبي
أيلول بقمصه و تكشيره حبيبك حبيبك بقاله ربع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنه
غريب بتنهيده أوووبااا نكد من أول يوم
أيلول بعصبيه نعم ! نكد !! خلصانه دي فيها عاركه دي يا غريب و الله هنكد عليك و
قاطعها غريب و قال بحب تمام ننكد بس كنت عاوز أجرب شعور النوم في حضنك و أنا حاسس بأمان و
شدته أيلول لحضنها و قالت و هي بتحضنه جامد لا طبعا ده حتى أول حضڼ لينا قمر كده
ضحك غريب بخفه و قال بنوم عاوز أعيش معاك و في حضنك و بناتي جنبنا طول العمر
أيلول باست كتفه بحنان و قالت هيحصل المهم عينك كويسه دلوقتي
غريب و هو بيروح في النوم زي الفل
لقته بياخدها في حضنه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه أحلى من الفل أنت و الله إلي يشوفك في أول مره و أنت
جد و بتنقذني ميشوفش حنيتك و ملائكيتك دلوقتي
همهم غريب كإنه بيقولها سامعك ف إبتسمت هي بحب بس لسه جواها خوف بيكبر من إلي جاي
عند غاليه في بيتها بقلم هناسلامه
غاليه بعياط بقولك طلعني من هنا !
أشرف ببرود و أعرف منين إنك مش هتغدري و تروحي تقولي ها
غاليه بصړيخ بقالي إسبوع هنا يا أخي تعبت خلاص خلاص مش هتكلم ! مش هتكلم خاالص بس سيبني أبقى حره و متنطش ليا كل ساعه تشوف بعمل إيه هكون بعمل إيه أنت واخد كل التليفونات و النت و كل حاجه
أشرف بتنهيده طيب هسيبك بس قسما عظما لو عرفت إنك روحتي ليزن و أبوه هقطع عنك النفس ! مش هقطع عنك النت !
بصت له غاليه بغيظ ف رمى فونها في وشها و قال بقرف لما نشوف
في ڤيلا الزهيري
يزن بتنهيده بابا
الزهيري بضيق خير يا جلاب المصاېب
يزن بابا هو ليه منخدش لين و ليان يعيشوا معانا خصوصا إنهم عايشين مع هيدي و أشرف كل يوم في الڤيلا تقريبا
الزهيري بعصبيه يا رب ما حد هيجيب لي شلل غيرك يا إبني قولتلك ألف مره إيه السبب إلي يخلي جد ېخاف على أحفاده من مامتهم و ياخدهم أكيد هيشكوا إننا عرفنا و فهمنا حاجه
يزن بضيق و أخويا إلي منعرفش عنه حاجه و لا هو و لا الدكتوره
الزهيري بقلق و هو بيسيب المعلقه في الطبق في دي أنت على حق بس مكنتش عاوز أكلمه و لا أتوافد كتير على الڤيلا بس نروح النهارده نطمن عليه
عند غريب و أيلول الصبح
أيلول صحيت لقت غريب قاعد على طرف السرير و ماسك ورقه و قلم
أيلول بإستغراب صباح الخير
قالت كده و راحت قعدت جمبه ف قال و هو بيرتب شعرها بإيد و الإيد التانيه ماسك بيها القلم صباح النور يا حبيبتي
أيلول بضحك إيه بتلعب إكس أوه و لا إيه و لا أتوبيس كومبليت لوحدك كده
غريب
متابعة القراءة