رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

إيه
غريب بقلق أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها 
أيلول طيب هتعمل إيه
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود أخد منه سکينه و علبة جاز و فتح علبة الجاز بالسکينه و بدأ يرمي الجاز عليها و حواليها 
عند أشرف في شقته إلي في المعادي بقلم هناسلامه 
أشرف بزعيق إخرسي بقى 
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي يزن ھيموت يا أخي حرام عليك 
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه و قميصه إلي عليه ډم أنت أنت عملت كده ليه
أشرف بضيق أنت إلي عملت جامد و صديت الړصاصة عنها أنا كنت باعت قناص يخلصني من غالية و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلا 
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قرفك ده و هتتحاسب على كل حاجه عملتها فينا منهم الڤيديو إلي في إيدك ده 
قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا صح
لين بتصميم أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي 
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا له كلهم بضيق و غل 
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيده و هو بيقول كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية 
عند هيدي و غريب في المخزن 
أيلول هتبدأ تفوق 
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق 
غريب بإبتسامه باردة صباح الخير يا هانم 
هيدي بدأت تفوق و تتعدل لقت هدومها مبلوله ف قالت پخوف إيه إلي على هدومي ده
أيلول ببرود ده جاز 
هيدي بصدممه جاز !!! 
غريب كان بودي يكون جاز بس معرفتش أجيب 
هيدي بصدممه و إرتجاف أنت عاوز إيه يا غريب عاوز تقتلني !! 
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت و أنت مكنتيش عاوزه تقتليني مسبتينيش و العربيه كانت ھتنفجر بيا مخونتينيش مع صاحبي
هيدي أثناء كلامه لمحت السکينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها 
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها ما تتكلمي !! 
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيده و راحت وقفت قصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي 
أيلول پخوف إهدى يا غريب قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن ټندم عليها عشان لين و ليان كمان 
كانت هيدي خاېفه و مړعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة پذعر و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت مستحيل نهايتي تكون كده مستحيل ! 
و فجأه طلعت السکينه من ورا ضهرها و هي بتبص عليهم بترقب و  
هيدي بدأت تكبر من الحمل و كل ده أيلول واقفه تتخانق مع غريب و هما مش واخدين بالهم منها لحد ما سمعوا صوت صړختها !! 
بعدت أيلول على طول پخوف و غريب بص بصدممه ل هيدي 
غريب بصدممه ليه عملتي كده ليه
هيدي كانت عينها مليانة خوف ف قالت بصوت مهزوز
هيدي أنت أنت كنت هتعمل كده أنت كنت ھټموټني كده كده أنا آسفه ليك 
غريب بص لها بآلم و قالت بصوت محشرج آسفه آسفه على إيه
كانت هيدي بتشهق و السکينة بين إيدها ف قال غريب بزعيق و إنهيار آسفه آسفه على خېانتك أنا أنا كنت بحبك ! أنت أنت أول ست في حياتي كلها ! 
ليه ليه تعملي القرف ده شوفتي مني إيه وحش عشان تعملي كده ده أنا أنا كنت ممكن أفديكي بروحي يا هيدي 
هيدي بدموع و حسرة أنا غلطت غلطت و غلطي كبير و عارفه إنك مستحيل تسامح و لا ربنا هيسامحنا على خيانتي دي و إبن الحړام إلي كان في بطني 
غريب
دموعه نزلت بآلم ف قال و هو بيمسحهم عارفه دموعي دي مش عليكي أنت متستهليهاش بس دموعي دي على الزمن على الأيام على الخداع أنا شخص ميستاهلش كده دموعي دي عليا دموعي دي على حياتي و سنيني إلي ضاعت مع ناس ولاد زيكم 
هيدي بدموع و هي بتشهق و روحها بتطلع خلاص سامحني سا سامحني 
نزل غريب قصادها و بقى وشه في وشها بص لها بلوم الدنيا كلها و قال بقوة عكس الشعور إلي جواه و جوا عينيه لا يا هيدي مش مسامحك مش مسامحك و متنسيش إني دارس قانون و ظابط و أنت و أشرف تستاهلوا القټل مني 
هيدي كانت بتشهق و كإن روحها متعلقه و كإنها پتتعذب 
و كإنها بټغرق في بحر ذنوبها و أخطائها في حق ربنا و حق دينها و حق جوزها إلي حبها و عشقها و في النهاية خانت في النهاية أصبحت ضائعة 
غريب بقوة قال من بين سنانه و عينه مليانه غل منها أنا مش هقدر أسامحك بس هقدر أخلصك  
فجأه مسك غريب إيدها إلي كان فيها ف شهقت هيدي و برقت و أيلول صړخت من المنظر !! 
أيلول بإرتجاف قټلتها
غريب إلتفت ليها و قميصه عليه ډم من هيدي و هيدي جسمها إرتجف على الأرض لثواني بعدين سكنت و هي مبرقه
غريب ببرود أنا ريحتها المت بيبقى رحمه أنا مقتلتش أنا كنت نبيل معاها لآخر نفس 
أيلول پخوف و هي بتبعد عن غريب أنا أنا أنا أول مرة أشوفك كده 
غريب بصدممه تشوفيني إزاي !! 
أيلول بصوت محشرج من العياط معرفش معرفش بس خاېفة منك و مش قادرة أقف قدامك خاېفة تأذيني !! 
بعد ما كنت كل حاجة حلوه ليا بعد ما كنت منقذي و  
قاطعها غريب بصدممه أأذيكي
حركت أيلول راسها بمعنى أه ف ضحك غريب بسخرية و كإنه بيسخر من القدر  
القدر إلي عمره ما هناه بحب و لا بقلبه و لا بزوجه و لا بصديق عمر !! 
غريب ضغط على شفته و ضغط على إيديه عشان يخفف من عصبيته و توتره ف قال بتنهيدة طيب يا أيلول أو يا دكتورة أيلول بمعنى أصح أنت عارفه كويس أنا مريت بإيه و كنت بڼزف كنت مش بشوف لمدة طويل و مازال جسمي مشوه بالحروق بتاعة الحاډثة إلي حصلت بسببهم  
خېانة و إتخنت من أقرب إتنين ليا عيالي و إتأذوا 
خذلان و إتزفت على دماغي عشان كنت بثق فيهم عارفه عارفه 
أخد نفس عميق يعني إيه تبقي نايم
تم نسخ الرابط