رواية القبطان بقلم أسما السيد

موقع أيام نيوز


تشير علي ملابسها..
أنا لبسي ساڤل ياديدا.
فريده..وهي تنظر برضا فهي الاخري كانت ترتدي هكذا..يوما ما..
كانت ترتدي..
بنطال من الجينس الضيق يعلوه بلوزه من الاوف وايت..
تحفه ياقلب ديدا..
ماجد..بصړاخ...ايه االلي بتقوليه دا..دا تحفه دا..دا قرف ونيله علي دماغها..وقسما عظما لو منزلتي غيرتي القرف دا..مانتي رايحه..دروس خالص..

واكمل..قائلا..
انا مش قلتلك مېت مره
متخرجيش من غير حجاب..
بتعانديني يعني..
سالي وهي تنظر لاخيها ان يتحدث..
ولكنه ادار راسه برضا..تااام.
صړخت عااااا كرمله..
أكرم...بهدوء..امشي انجري اسمعي كلام خطيبك ياسافله.. والا..
ضړبت الارض بقدمها بغيظ..ونطقت هي وفريده بغل وقهر منهم..
مستبدون..
نطقا أكرم وماجد بصوت واحد..معا..
دائما..
زفرتا معا..وتوجهت سالي للاسفل تغير ثيابها وتبعها ماجد.
واكرم ذاهبا لجامعته...
بعد نصف ساعه كانت تركب السياره بجانبه تنظر له كل حين بغيظ..
الا ان وقف أخيرا بمكان خالي تقريبا من الماره...
سالي بغيظ..وقفت ليه هتأخر.
ماجد..ماتتأخري انا اساسا مش هوديكي السنتر..
سالي..اومال جيبني ومبهدلني من الصبح معاك ليه
لما مش هتوديني..
ماجد..بهدوء..فهو يغير عليها بشده 
والغبيه لا تتفهمه ابدا..
سولا ياحبيبتي..انا كام مره نبهتك علي طريقه لبسك..
نظرت بحزن له ولم تتكلم..فاقترب منها..
خلاص متزعليش ياقلب ماجد..
مقدرش ازعلك ابدا وبعدين انا عاملك مفاجاه هتحبيها..
وبعد ساعه كان انمحي حزنها وحل محلها السعاده و
وهما يلهون معا بمدينه الملاهي..
عائدين معا اطفالا يلهون هنا وهنا...
فكم جميل أن يظل هناك بداخل روحك ذلك الطفل الصغير يظهر كل بعض من الوقت ..تصرخ وتضحك وتبكي وكانك طفلا صغيرا..
فما اجمل الطفوله والاطفال..
بالجيم..
فاطمه..
استدارت لذلك الصوت التي بات يشغلها ليلا ونهارا..
نعم..
عاوزك شويه..
أومأت وذهبت باتجاه غرفه الاداره..
نعم
تنهد بتعب من محاولاته الفاشله طيله عام معها..
لكن بعدما أخبره اكرم أمس انها سالت واخيرا عن ماحدث له وماعاناه..وهو يامل ان يكون رق قلبها له...
فاطمه...انا..سكت ولم تسعفه
حنجرته..
ولكن ذلك التعب الذي شعر به من قبل عاد له ولم يستطع ان يتكلم..
فظنت انه لا يجد ما يقوله..
رفعت نظرها بغيظ..فصدمت بوجهه المتعرق بشده..
فاطمه بفزع..أدهم..فيك ايه..
انت كويس..
كانت تعابير وجهه المتالمه ما تتحدث بدلا عنه..
اقتربت مسرعه
تسنده بيد مرتعشه 
وقلب يان ألما لرؤيته هكذا..
ادهم..بتعب.. وحروف متقطعه.. بحبك يافاطمه..وهفضل أحبك

العمر كله..
انا عشت عمري كله مخلص ليكي..صدقيني..
فاطمه پبكاء..ادهم..
أدهم..قولي يافاطمه..قوليها مره واحده..عاوز اموت مرتاح..
فاطمه..پخوف وحزن..لالا..مش ھتموت اهدي..
ادهم..قوليها..قولي انك مسمحاني..
فاطمه بسرعه..مسمحاك والله مسمحاك...ياعمري كله..
مسمحاك..
و
بحبك والله بحبك..
ومع اعترافها ذهب بعالم اخر..
بعد ثلاث ساعات..
كانو يقفون جميعا امام العنايه المركزه..
اكرم وماجد وفاطمه وسالي..
ينتظرون افاقته..
خرجت الممرضه....تسأل
مين فيكم فاطمه...
فاطمه..بلهفه..أنا.... هو كويس..طمنيني بالله عليكي
الممرضه أيوا كويس..بس هو عاوزك جوا..
ماجد..بغيظ..كدا يابابا تنساني
..طب اجبر بخاطري وقول عاوزك ياماجد..
اكرم پحده..يأاخي اتلهي..هو دا وقته..
ماجد بغيظ..بقولك ايه ياابونسب انت سيبني في حالي..
امك جننت الراجل علي كبر..
اكرم بتريقه..كبر ايه يابني..
دا ابوك اصبي منك انت شخصيا...
ال كبر ال..
وبالداخل..
اقتربت منه وجلست بجانبه..
قائله..
حمدالله عالسلامه ياادهم..
ادهم بتعب ولكن لم يؤثر علي فرحته ولمعه عينيه
ادهم..فاطمه انا اللي سمعته قبل مااتوه دا حقيقي..
بجد سامحتيني..
اومات وقد اخذت قرارها وخصوصا بعدما سمعته وحدث منذ قليل..
flash back.
حينما أتوا الي المشفي وصنف الاطباء حالته علي انها بوادر ذبحه صدريه 
والحمدلله سيطر عليها.
هاتف ماجد اخته..لتري والدها..
ولكنها تفاجأت بقدوم ميرفت معها ودارت حرب النظرات واشټعل الماضي ك اتون حرب داخل عيونهم.
طردها ابنها شړ طرده ورحلت ابنتها تضامنا معها ولكنها ولحسن حظها..كانت ذهبت باتجاه الاستقبال حتي تنتهي زياره تلك الخبيثه..ولم تعرف ان ابنها طردها..
فوجئت بها تحدث ابنتها بغل..
ولم تري تلك التي تستند علي سور الاستقبال..
واستمعت ڠصبا عنها لما قالوه..
مين دي ياماما..اللي كنتي بتبصلها بغل اويي.
ميرفت..بغل..دي الماضي اللي فشلت انا فيه 
دي الست اللي فضل ابوكي يعشقها السنين دي كلها..
داليدا..پصدمه..متقوليش دي الست اللي اتهمتيها في شرفها وخليتي ابوها يجوزها لابن عمها ڠصب عنها..
ويبعدوها عن هنا..
ميرفت بغيظ..وياريتها بعدت..مع اني اديت الكلب ابن عمها فلوس عشان يذلها ويقول ان فعلا مهياش بنت بنوت واهلها يتبروا منها...
الا ان اظاهر ان الماضي مأثرش فيها...وزي مهيا...لا وأحلي واصبي من الاول كمان..
بس اللي ھموت واعرفه ازاي اتجمعوا تاني...
تفتكري اتجوزها..
داليدا..معرفش يامامي..
وانتي ناويه تعملي ايه..
ميرفت...مش عارفه بس لازم انتقم منهم واعرفهم مين ميرفت...
داليدا..پخوف..اوعي ټأذي بابا مش هسمحلك..
ميرفت بغيظ...انتي تخرسي خالص..
داليدا پحده..لا مش هخرس واياكي تفكري بس ټأذي بابا...مش كفاية استحمل قرفك السنين دي كلها..
ميرفت پحده..داليدا..
داليدا وقد وعت اخيرا قرف والدتها وغلها...
بلا داليدا بلا قرف...
انا بحذرك ومن انهاردا شيليني برا حساباتك انا اكتشفت ان بابا غالي عليا اوي...
انتي امتي اساسا كنتي في حياتنا...
من انهاردا..مش هسمحلك ټأذي بابا..ولو راحته مع الست دي...انا اول اللي مرحبين بالفكره..وبشده كمان..
وتركتها وذهبت..
back.
فاقت من شرودها علي سؤاله..
تتجوزيني يافاطمه...اتجوزيني خلينا نعوض العمر اللي ضاع...
عشان خاطري...خليكي جمبي عاوز اموت بين ايديكي.. مش عاوز غيرك وقت ضعفي..
وضعت يدها علي فمه بعدما اشتعلت بها روح التحدي.. 
بين امرأتين.. 
احدهما ظالمه والاخري ظلمت حد النخاع..
ششش..متكملش..
أنا موافقه..وهبت واقفه..هبعت كرمله يجيب المأذون...
بلندن...
بقصر العائله..
يادادا..
صباح بحب..سيده بالاربعينات خصصها الجد لها وبعثها معها للاعتناء بالتوام اثناء غيابها..
نعم يالولا..
لارا بحب...انا ماشيه يادادا..خلي بالك من راكان وريان..عندي محاضرتين...انهاردا..
مش هتاخر..
صباح..في عنيا ياحبيبتي روحي انتي..ومتقلقيش..
قبلت اطفالها وانطلقت لوجهتها...
هي هنا منذ اسبوع تعلم انه برحله ولن ياتي قريبا..
وهو ايضا يقيم بقصر العائله هنا..
في الواقع هي خططت لكل ذلك مع عاصم الذي ياتي يوميا لزياره اولاد اخيه..عاصم ونعم الاخ..
والصديق..
تنهدت بشوق له..داعيه الله ان تمر محنتهم معا علي خير..
وصلت اخيرا.....تعرفت علي مجموعه من الطلبه العرب هنا بالجامعه...والوقت معهم يمر بسهوله..
ويسر..
وكل بعض الوقت تهاتف صباح تطمئنها علي اطفالها..
هكذا هو حالها منذ اسبوع..
بعد يومين...
ياااه اخيرا...كانت رحله متعبه اووي..
جون..لقد كانت مرهقه حقا...ولكن حمدلله لقد انهيناها بوقت قياسي..
يوسف..صح..يالا بقي اشوفك الرحله الجايه
..جعان نوم...
سي يوو.
ودع صديقه ورحل باتجاه القصر..
كانت الثانيه عشر ليلا..
وقد اتخذت لارا من غرفه نومه غرفه للاطفال لانها محكمه ودافئه نوعا ما...
ينامان بها بعمق..
غلبها النعاس ونامت مكانها...
ولم تعي للسياره التي دخلت تشق سكون الليل..
ولا لاطفالها الذين استيقظوا يلهون بمرح بقدميهم وأيديهم..
استغرب التغيرات بالقصر وكأن هناك احدا به..
فتوقع ان يكون سليم هنا آتيا لعمل ما كعادته واتجه للاعلي غير مكترثا..
لاحظ نور الغرفه بجانبه مضاء فتوقع ان سليم بها ليس له طاقه لشئ سينام الان ويسلم عليه صباحا..
اتجه لغرفته..
دخل ولم يلحظ هؤلاء الذين يلاغون بسعاده ويلهون بأقدامهم وكل يحاول مسك شعر الاخر...
وقف امام الخزانه يغير ثيابه..
صوت همهمات صغيره وصلت لاذنه..ارتعد قلبه وهو يسمعها ويتأكد مما سمعه..
غوغاء عاليه بدأت تزداد شيئا فشيئا..
بلع ريقه..وسيطر علي رعشه قلبه..
واستدار ببطء ناحيه الصوت..
وصدم مما رأي..
هناك علي مرأي عينيه..طفلين كالملائكه يحاول كل منهما أن يمسك بشعر الاخر..
هدلت يديه پصدمه..وجحظت عينيه...
دقيقه..اثنتان..مرت..خمس دقايق..
وهو يقف مكانه ينظر لهم پصدمه 
وصمت عينيه تتبع لهوهم معا..
قلبه يخبره انهم هما...ولديه فلذه كبده وقطعه من روحه...
قلبه يشعر بهما...
ولكن كيف اتو..واين هي.....
تذكر تلك الغرفه مؤكد انها هي.
أفاق من صډمته صارخا..
ابني..
التقطت الطفل بيديه قبل ان يرتطم بأرضيه الغرفه..
صدره يعلو ويهبط ويديه ترتعشان..
نظر بوجهه فصدمه مدي التشابه بينه وبين جنيته الصغيره رفع الطفل يده محاولاا الامساك بأنفه..
بكي وبكي..
وهو يلمح الاسوره المعلقه بيديه حامله اسم راكان..
قائلا له وكأنه يسمعه...ويفهمه..
بعدما تأكد من صدق أحساسه
هم أبنائه فلذه كبده..
أنا أسف ياحبيبي...سامحني ان ضعفت واتخليت عنكو..
دموع

عينيه أغرقت كف الصغير التي تتجول علي سائر وجهه ولكن صرخات الاخر التي علت أخبرته انه هنا ايضا..
اقترب منه وحمله بحب ناظرا له ضاحكا من قلبه
حينما قرأ اسم ريان علي أسورته 
ومدي تشابهه معه هو..
نظر لهم بحب مؤنبا نفسه علي رفسه لنعمه كتلك النعمه بحياته...
تذكر جنيته أين هي الان... أسئله..وأسئله...
ولكنه نساها جميعا مع همهمات اطفاله التي تعلو شيئا فشيئا..
لم يشعر كيف مر عليهم الوقت معا..
ولا كيف نام واحدا علي صدره والاخر علي ذراعه..
كل ما تيقن منه أنه لم ولن يكون كأباه يوما ما..
وأن ما عاناه هي أوهام براسه فقط..
وانه اضاع اجمل أيام العمر هباءا..
فووووووووووت..اللي يقرأ يصوت للفصل مش هتخسروا حاجه..
ولا الروايه متستحقش..
أخيرا...
كومنت بأحلي مشهد...
وعجبتكو الاحداث ولا لا..
ب
روايه القبطان.. 
الفصل السابع عشر
بقلماسما السيد.. 
توسعت عينيها.. 
وقلبها وقع بين قدميها.. 
هو.. هنا....بنفسه..
من اشتاقت له الروح وحن له الفؤاد.. 
هو هنا امامها في مشهد خطڤ انفاسها.. 
لقد توقعت جميع السيناريوهات
لمقابلته.. والاعتراف بأبوته لاطفاله.. 
ولكنها ابدا لم يخطر في بالها هذا المشهد البراق.. 
تنهدت بعشق له.. لقد اشتاقته حد الجنون.. 
اشتاقت لكل تفصيله. به.. 
لقد هزل كثيرا وطالت لحيته.. ومازال كما هو.. خاطف للانفاس وهو مستغرق بالنوم.. 
اعترفت لنفسها.. 
كم تعشق ذلك الرجل الماثل امامها.. 
ذلك الرجل الذي غزا الشيب لحيته كم تعشقه..
وكم اشتاقته..
رفعت هاتفها وأخذت تخلد تلك الذكري... 
له ولابنائه.. 
تنهدت بهدوء..
حسنا.. يبدو ان شق العلاج النفسي له قد انتهي .. 
ولكن عهدها هي سيبدأ.. 
مهلا يوسف.. سنري من سينتصر..
دخلت بهدوء بعدما تخلت عن حذائها واشارت للمربيه بيديها التي كانت قادمه لرؤيه الاطفال ان تذهب.. 
دخلت اخيرا واصبحت فوق رأسهم.. 
لم تستطع منع يدها الخائڼه 
من ان تمر علي شعره الذي ازداد طولا.. 
وبخفه مررت يدها علي لحيته.. 
كان يحمل رايان علي صدره.. 
وركان علي يده.. 
مرت دقيقه اثنتان.. 
اقتربت منه ووضعت انفها بالقرب من عنقه ټشتم رائحته التي اشتاقتها.. 
ملأت رئتيها منها.. 
وزفرت مشجعه
نفسها.. 
علي القوه.. 
لارا.. اف.. لازم مضعفش.. لازم.. 
ثواني وقد استعادت الروح المجنونه بداخلها.. 
مدت يدها تهزه.... مره اثنتان.. الا ان استيقظ اخيرا.. 
بخضه.. 
يتململ علي صدره.. 
رفع نظره وجدها هي امامه..
جنيته الصغيره.. 
قلبه بدا يقفز بداخله.. ورعشه يديه ازدادت.. 
بالامس منع نفسه عنها بصعوبه..
خوفا من رده فعلها من ان تحرمه البقاء قرب اطفاله..
فقرر ان ينتهز ليله امس في البقاء بجانبهم..
فهو متوجسا من رده فعلها..
كانت ترمقه بغيظ واضح عليها..
وهو نظرته ضائعه عاشقه.. مشتاقه..
ولكنها فاجأته كعادتها دائما..
لارا بلا مبالاه... عكس ما تشعر به..
طب تمام بما انكو اتعرفتو..خلاص..
واشارت بيدها .
قائله.
الباشا اللي علي صدرك دا..ريان..
واللي نايم دا..راكان..
وپحده اكملت..
اظن اني مخلفتهمش لوحدي يايوسف بيه..
وانا واحده عاوزه اكمل تعليمي مش فضيالك انا...
ومن دلوقت.. في جدول ونظام هنمشي عليه..
وهتتقسم بيناتنا حسب الوقت اللي انا فاضيه فيه..
وحط خط تحت كلمه..فاضيه دي هااا..
غير كدا..الجوز دول مسؤليتك انت..
تقولي مش فاضي..مش قادر..مليش فيه..
ودلوقتي..سي يوو..عندي جامعه...
ورحلت بانتصار..ولكنها استدارت قبل ان تذهب قائله..
اسمع..
لو عيل جراله حاجه..
هقدرك..فاهم
ذهوول تام ما أصابه..
لم ينطق بكلمه امامها
فقط ظل فاتحا فاهه من الصدمه..
تلك المجنونه..مازالت كما هي...
ماذا قالت..ومن سيعتني بمن
الم تشتاقني..
أتلك هي جنيته الصغيره..
اي جامعه واي دراسه
..افاق علي غمغمات ريان..
نظر له پصدمه..قائلا..
امك مجنونه مجنونه..
وسرعان ما ضحك بسعاده..عليها وعلي افعالها..
تلك الطفله انجبت اطفالها..
هي تحتاج لتربيه...كما اطفاله تماما..
وضع ريان بجانب اخيه..وخرج يبحث عنها..
وجد باب الغرفه التي لمحها بالامس مفتوحا..
دخل بهدوء وجدها تقف امام مرآتها تضع حجابها..
مهلا أهذا يطلق عليه حجاب..
حجابا..يغطي شعرها فقط ورقبتها ونصف شعرها ظاهر منه..
صدم مما ترتدي..هي..تلك الملابس اللعينه التي مزقها عليها يوما..
الجينس الضيق..والتيشرتات التي تكشف ببزخ..
ابتلع ريقه 
استمعت لصرخته..وببرود رفعت حاجبها قائله..
مخبطتش ليه..هي وكاله من غير بواب..
رمقها بغيظ..فأكملت..
عموما..
خير في حاجه..
القرف دا تشيليه حالا..
وايه اللي بتقوليه دا...
مفيش خروج من هنا.
.الا لما اعرف انتي جيتي ازاي ومع مين..
وكل حاجه بالتفصيل
لارا بتجاهل له..
اوعي بس الله يرضي عليك هتاخرني..
وانا عندي زفت محاضره..
يوسف پحده..انتي هتخرجي كدا..
لارا..بتهكم..
أه.. في مانع..أكيد طبعا..
الي هنا واشتعلت عينيه..
لمعت عينيه..وهو يري..ببرونه الحليب الخاص بأطفالهم..
امسكها وفتحها مسرعا..
وقزف ما بها علي ثيابها ووجهها..
لارا بصرااخ..عاااا..
ايه القرف دا..انت اټجننت.
يوسف وهو يمسكها من يدها
 

تم نسخ الرابط