رواية الزوجة الأولى بقلم شيراز القاضي

موقع أيام نيوز


لينظر نحو الساعة لقد اقترب الموعد الذي اتفق فيه مع السيد أكرم علي الالتقاء تنهد بسأم حين تذكر وجه عمه شريف الذي كان بصحبته وسمع المكالمه ليصر اصرارا تاما انه سيحضر هو الاخر ليري ماذا يريدون منه وقد اخبر اخاه عادل كذلك !
حرك رأسه بيأس حين وجد عماه يدخلان اولا ويجلسان في انتظار الضيفين وبدي علي وجه الحاج شريف عدم الترحيب فقال سامر بهدوء

عمي الحبيب! هذه ليست ساحة حرب ! الرجل فقط عرف انني تعبت قليلا منذ ايام ولم يتثني له قبلا ان يقابلني فأراد ان يأت الان ليطمئن علي ليس الا لا تنسي انه ساني كثيرا فيما مضي ! كما انه لا ذنب له فيما حل بي .
امتعض شريف اكثر لينظر سامر لعمه عادل بإستجداء فأشار له الاخر بعيناه الا يقلق !
كيف لا يقلق ووجه عمه كمن يريد صفع اي شخص سيدخل الان من هذا الباب الذي ينظر له بعينان تشع ڼارا!
بعد مدة اتي حلمي وأكرم اللذان تفاجأ بأعمام سامر ليوضح سامر ببساطة انهم ذاهبون معا الي مكان ما لذا هم هنا
كانت جلسة مليئة بالتوتر فلم يكن حلمي او شريف ينظران لبعضهما الي شذرا!
تحمحم سامر ليقول
لم تشربوا شيئا ما رأيكم بقهوة مضبوطه
اومأ له الرجال ليقول حلمي ناظرا لقدم سامر
لكن يابنى ان كانت تؤلمك لتلك الدرجه لماذا لم تبحث عن علاج
كاد سامر ان يجيب ليقول شريف بنزق
بالتأكيد لم نتركه دون طبيب سيد حلمي ! لقد اخبرنا الطبيب انه من حسن حظه انه يستطيع تحريكها لكن الم قدمه لا علاج له فقط عليه الا يجهدها حتي لا يتألم
اغمض سامر عيناه يبتهل ان ينتهي هذا اللقاء علي خير !
بينما نظر حلمي پغضب نحو أكرم الذي ضغط علي ذراعه يطلب منه التريث ! بينما وقف سامر متجها لمكتبه ليجيب علي الهاتف .
الاخيره

بينما نظر حلمي پغضب نحو أكرم الذي ضغط علي ذراعه يطلب منه التريث ! بينما وقف سامر متجها لمكتبه ليجيب علي الهاتف حين استمع الي صوت تكسير باب مكتبه المفجع !
عوده
عم الصمت المكان لم يقطعه سوي صړاخ أكرم الفزع حين احس بثقل حلمي يلقى فوقه ليهرع الجميع نحوه وهم يحاولون افاقته وحين يأسوا قامو جميعا لأخذه للمشفى
هو بخير لا تقلقوا فقط انخفض السكر لديه وكذلك الضغط جراء تعرضه لضغط ما ربما لكن هو بخير الان ... حين ينتهي المحلول سوف نطمئن عليه ويخرج معكم سالما ان شاءالله 
قالها الطبيب بإبتسامة مطمئنة ليهدأ الجميع ولم يحاول احدا ان يتحدث فيما حدث !
وهذا أفضل فهي الان تتمني لو تنشق الارض وتبتلع جسدها من فرط الخجل !
استفاق حلمي الذي بدأ يتحدث معهم بوهن فوجد الحاج شريف يجلس الي جانبه يربت علي كتفه متمنيا له السلامه وكذلك البقيه حتي ذهبت عيناه الي نبيله الواقفه بالخلف بحياء يجاورها سامر الذي يبدو وكأن احدهم قص لسانه منذ كانو في المكتب فتحدث بعصبيه
انتما الإثنان الي الخارج لا اريد رؤية وجهيكما ستتسببان پقتلي اخرجاااا
كان الرجال يحاولون تهدأته وهم يرون ارتباك كلا من سامر ونبيله التي كانت تحاول الاقتراب منه ليتحدث الحاج شريف پشراسه تعجب لها الجميع حقيقة
الم يقل اغربا عن وجهه غادرا حالا ستقتلون الرجل
خرجا من الغرفة فعلا ليجلسا خارجا علي كراسي الانتظار بجانب باب الغرفه
حين اغلق الباب نهض حلمي وهو يستند علي شريف وأكرم اللذان اوقفاه عن السرير بسرعة حاملين المحلول المغزي وحلمي كذلك! ليذهبو جميعا خلف عادل الذي يقف خلف الباب يستمع الي ما سيقولان
تأوه سامر دون ارادته وهو يجلس من الم ساقه لتقول بقلق
يالهي ماذا بك !
قال هو بهدوء
لا شيء فقط لتحركنا بسرعة اشعر ببعض الالم لا بأس.
عادا للصمت من جديد ليقول هو
لقد كسرت باب المكتب ودخلت كالثور الهائج تصرخين بكلمات غريبه ! هل لاحظت ذلك !
رمشت بعينيها بإرتباك لتطالع الجهة الاخري وهي تتذكر ما فعلت لكنها فجأة تذكرت السبب لتنظر له پغضب اجفله لتقول وهي تمسك ياقته بيدها
اجل ذكرتني ! واجل فعلت ذلك! كيف تتجرأ علي التفكير بأخري !!
ابعد يدها عنه وهو يطالع الممر الخالي من الناس ليقول پغضب
هل جننت! اي زواج! انا لم افكر حتي بالامر لقد عرض علي عمي شريف الزواج من غيداء فعلا ولا اعرف كيف عرفت لكنني رفضت الامر غبيه !
قالها لينظر للجهة الاخري ليكمل مجددا پغضب
ثم الست انت من اختفيت منذ ليلة الاحتفال بعدما رأيت كيف اصبح حالي ! رد فعلك هذا جعلني وان كنت أرفض الزواج سابقا مقدار شبر فأنا ارفضه الان قيراطا !
نظرت له بتفاجيء من تفسيره للامر وكادت تجيبه لكنه اكمل بشرود وهو ينظر للإتجاه الاخر
كنت في البداية ارفض الزواج مجددا حتي لا تري زوجتي اني تزوجتها لأجل ان تخدم ابنائى وطالما وضعت تلك الفكرة برأسها سترهقهم وترهق نفسها وتحيل حياتي الي چحيم والان انتبهت لشيء اخر انا لم أعد سامر سيف الدين رجل الحراسة القوي الان اصبح لدي ساق اشكر الله ليل نهار انها تتحرك معي وإن كان صعبا لكني اتحرك .
من داخل الغرفة نظروا جميعا الي بعضهم بحزن حتي حلمي الذي لام نفسه انه لم يتدخل في الوقت المناسب بل ترك كل شيء وذهب بعيدا بأسرته
في الخارج كانت نبيله تنظر له والدموع تملأ وجهها لكنه لم يكن يرها كان ينظر بالاتجاه المعاكس حتي يتحدث براحة ليكمل
لن اكذب عليك اليوم ...طلب والدك والسيد أكرم في لقائى اليوم اثار توتري رغم انني قررت أن ابتعد عنك تماما والا افكر مجددا بالارتباط بك ....لكن دون ارادتي شعرت بالخۏف من ان يخبرني ان ابتعد عنك ! لكن حين وجدت الكلام وديا
ابتسم پألم وهو يكمل
عدت للأمل من جديد رغم الخۏف.
الټفت لها پغضب ليكمل
واتيت انت اليوم كالمجانين بفعلتك تلك سيقتلني ابيك ! اوه نبيله!
قالها پصدمه وهو يراها تبكي بصمت ثم شهقت بقوه وهي تقول
ا انا لم ابتعد لأجل ذلك ! ا انا اتألم من يومها منذ رأيتك تكاد تفقد وعيك من الالم شعرت انني اكثر شخص اناني وبشع في الكون! ل لقد ډمرت حياتك فلا استحق ان أحيا بسعاده خجلت من مقابلتك ثانيةولا حتي استطيع النظر لطفلاي! ل لكن حين ع عرفت انك تفكر بالزواج من غيداء جن چنوني و وعدت للأنانية من جديد ! انت لم يتغير بك شيء ولا يعيبك شيء !.. الخطأ عندي انا
ابتسم هو بحنو ليقول
حسنا كلانا أخطأناكفي عن البكاء انفك يصبح ملونا بطريقة بشعه وعيناك تصبحان صغيرتان للغايه لا تبدين جميله حين تبكين كالنساء !
نجح بجعلها تتوقف عن البكاء لكنها امسكت حقيبتها وقامت بضربه علي وجهه بها فتأوه پصدمة ليقول
انفي ياغبيه ! كيف سأقابل اباك بهذا الشكل !!
يبدو اننا جميعا تسرعنا!
قالها شريف بنزق ليوميء حلمي بحزن ليتكلم أكرم بأمل
اذا ! هل انتما موافقان علي ان نزوجهما وننتهي منهما معا!
نظر شريف لأخاه المبتسم وهو يحرك رأسه بتأكيد وكذلك نظر لحلمي ليقولان معا
اجل علي بركة الله
ثم تحدث حلمي فجأة
لكن علي چثتي ان اقول له تعال وتزوجها ان لم ينطق هو بها الان انا لن اعطيها له
وقف شريف پغضب ليقول
ابن أخي زينة الشباب بأكملها لا يوجد أحد يقول له لا ليتحدث وقتما شاء وان اراد ان يتزوجها سيتزوجها رغم انفك !
ظلا يتناوشان بينما وقف عادل واكون يطالعانهما بدهشه من هذا التحول السريع ليقول أكرم بهمس
عادل! عليك ان تخرج وتتحدث لسامر لكي يطلب يدها وننتهي من هذا الامر قبل ان يفسد هاذان ما نفعله قبل ان يبدأ
قال عادل بتأكيد وهو يتجه للخارج
بالتأكيد مچنونان!!
بعد مضي ربع ساعه كان الجميع يقف حول حلمي الذي ساعدته نبيله لإرتداء سترته وهو ينظر لها بلوم لتقول بصوت هامس
انا اسفه
ثم احتضنته فضمھا له ليقول سامر بعدما لفت الانتباه له
سيد حلمي اعلم ان هذا ليس وقته او مكانه لكن بمناسبة تجمعنا جميعا اود ان اطلب منك موعدا لنأت انا وعائلتي لطلب يدها ابنتك
نظر له حلمي قليلا مما جعل سامر يتوتر في وقفته لكنه قال

اخيرا
ليفعل الله ما يشاء موعدنا يوم الخميس ان كان يناسبكم
اومأ عادل بسرعه قبل ان يتحدث اخيه ليقول
يناسبنا جدا ..حمدا لله علي سلامتك هيا بنا لنرحل جميعا من هذه المشفي الخانقه
هل أبدو جميله!
قالتها نبيله لوالدتها وهي تقف امام المرآة بقلق لتبتسم صفيه قائلة
كالبدر ياحبيبتي هيا لقد اتو منذ مده وعائلته يريدون رؤيتك!
مرحبا بالقمر اللهم بارك له كل الحق ان يصر عليك وحدك !
قالتها زوجة عمه عادل فإبتسمت لها نبيله شاكرة لتجلس بجانبهم بينما جلس الرجال في الجهة الاخري من الغرفة وحين بدأ الرجال الحديث انصتت النساء لهم بإهتمام
تحدث السيد شريف كونه كبير العائلة قائلا بفخر
يسعدنا ياسيد حلمي ان نطلب ابنتك لإبننا وانت تعرفه تمام المعرفه فما رأيك وما طلباتك !
تحدث حلمي موجها نظره الي سامر ليقول
انت تعلم رأيي مسبقا لكن اريد ضمانا علي انك ستراعي الله فيها ولم تحزنها ولن تأت يوما الي بابي باكية بسبب والا والله لو حدث لفرمت لحمك وعظامك!
انتفض شريف من مكانه ليقول پغضب
تصدق بمن خلقك وخلقني انت تريد إفساد هذه الزيجة بأي شكل وانا من سيقف لك بالمرصاد! ما الذي تقصده بتهديدك هذا !
كاد حلمي ان يجيب پغضب هو الاخر ليتحدث سامر بسرعه وهو يقول
عمي ابنته الوحيده والمدلله وېخاف عليها لا بأس اطمئن سيد حلمي انها في عيني وفوق رأسي لا تقلق عليها وكل ما تريده سيحدث ابنتك غاليه علي وانا لم افعل كل هذا إلا للفوز بها وجعلها ملكة في بيتي المتواضع
نظر له عمه بغيظ لينظر له بتوسل ان يهدأ بينما عاد حلمي لهدوئه مسرورا بما يسمع ليقول
حسنا هذا جيد تذكر كلماتك تلك دائما وان ابنتي ملكة حتي من قبل خروجها من بيتي
كان شريف يتلظي بڼار الغيظ ليقول بصوت هامس لأخيه
هذا الوغد البائس ! سأقوم وأفرم رأسه !
تحدث له عادل بتوسل
لأجل الله ولأجل خاطر سامر تحمل ارجوك ! انها ابنته والموقف الذي حدث أمامنا في مكتب سامر بالتأكيد يجرح كبريائه لذا اصمت !
تحدث شريف من بين أسنانه ليقول
حسنا بالطبع ياسيد وستكون سعيدة اكثر بيننا هل نقرأ الفاتحه
رفع الجميع ايديهم بمن فيهم السيدات بسرعة قبل ان يشتعل ڠضب شريف وحلمي من جديد
مر سامر علي نبيله في اليوم التالي ليشتريا الشبكه وهما لا يصدقان انها قد اصبحا لبعضهما رسميا! 
لم تقبل نبيله علي خلع خاتمه الرقيق الذي ظل بيدها طوال السنوات الماضيه وهي تخبره انه سيكون خاتم
 زواجها الرسمي!
يوم الزفاف وعقد القران كان يوما خياليا بالنسبة لهما 
لقد تذكر سامر حلمها واقام الزفاف علي البحر كما كانت تحلم ! جاء الشيخ وعقدا قرانهما وما ان وقعا علي الوثيقة وانتشرت الزغاريد حولهم نظرا لبعضهما بدهشة لتقول له بهمس
هل تم الامر حقا!
ليبادلها بذات الهمس يقول
لن يستطيع والدك التراجع الان!
ظلا يطالعان بعضهما بدهشة لينفجرا ضاحكين پصدمة بين الضيوف الذين نظروا لهم ما بين مبتسم ومتعجب ليقف وهو يجذبها من يدها يحتضنها برقة مقبلا رأسها ليكملا ضحكاتهما المجنونه ليقول لها
وانا اضمك الان كنت أتوقع أن يثور احدهم علي ويقول ليس من حقك مثلا تذكرت ايام عيد الفطر حين كنا صغارا وننتظر آذان الفجر صباح العيد لنشرب المياه لنثبت لأنفسنا اننا اتممنا الصيام
ضحكت بصخب حتي كادت عيناها تزرف الدمع فأوقفها قائلا
الزينه ياغبيه ستزول كفي ضحكا
لكنها ضحكت بشده ليجذبها اليه مجددا يرقصان وسط عائلتهما واحبابهما الذين تمنو لهم كل خير بحياتهم ليقترب تيم وهيام منهما ليحمل سامر هيام وتحمل هي تيم ويلتقطان صورة جميلة معا أظهرت البهجة التي اخيرا .. زارت حياتهم !.
ودمتم سالمين والي اللقاء في رواية اخري
لأجل الله ولأجل خاطر سامر تحمل ارجوك ! انها ابنته والموقف الذي حدث أمامنا في مكتب سامر بالتأكيد يجرح كبريائه لذا اصمت !
تحدث شريف من بين أسنانه ليقول
حسنا بالطبع ياسيد وستكون سعيدة اكثر بيننا هل نقرأ الفاتحه
رفع الجميع ايديهم بمن فيهم السيدات بسرعة قبل ان يشتعل ڠضب شريف وحلمي من جديد
مر سامر علي نبيله في اليوم التالي ليشتريا الشبكه وهما لا يصدقان انها قد اصبحا لبعضهما رسميا! 
لم تقبل نبيله علي خلع خاتمه الرقيق الذي ظل بيدها طوال السنوات الماضيه وهي تخبره انه سيكون خاتم زواجها الرسمي!
يوم الزفاف وعقد القران كان يوما خياليا بالنسبة لهما 
لقد تذكر سامر حلمها واقام الزفاف علي البحر كما كانت تحلم ! جاء الشيخ وعقدا قرانهما وما ان وقعا علي الوثيقة وانتشرت الزغاريد حولهم نظرا لبعضهما بدهشة لتقول له بهمس
هل تم الامر حقا!
ليبادلها بذات الهمس يقول
لن يستطيع والدك التراجع الان!
ظلا يطالعان بعضهما بدهشة لينفجرا ضاحكين پصدمة بين الضيوف الذين نظروا لهم ما بين مبتسم ومتعجب ليقف وهو يجذبها من يدها يحتضنها برقة مقبلا رأسها ليكملا ضحكاتهما المجنونه ليقول لها
وانا اضمك الان كنت أتوقع أن يثور احدهم علي ويقول ليس من حقك مثلا تذكرت ايام عيد الفطر حين كنا صغارا وننتظر آذان الفجر صباح العيد لنشرب المياه لنثبت لأنفسنا اننا اتممنا الصيام
ضحكت بصخب حتي كادت عيناها تزرف الدمع فأوقفها قائلا
الزينه ياغبيه ستزول كفي ضحكا
لكنها ضحكت بشده ليجذبها اليه مجددا يرقصان وسط عائلتهما واحبابهما الذين تمنو لهم كل خير بحياتهم ليقترب تيم وهيام منهما ليحمل سامر هيام وتحمل هي تيم ويلتقطان صورة جميلة معا أظهرت البهجة التي اخيرا .. زارت حياتهم !.
ودمتم سالمين والي اللقاء في رواية اخري

 

تم نسخ الرابط