رواية نساء مقهورات بقلم أسما السيد

موقع أيام نيوز


تاني
وانطلق راكضا ولكن ما اوقفه سؤالها التي ولاول مره تسأله فهو يعلم أنها تمنع نفسها من السؤال منذ سنين ولكن ماذا حدث لتسأل اليوم 
عادل..هو عامل ايه
نظر لها بنظره حنونه وسرعان ما قال لها بغموض 
هيبقي كويس خلاص يأيسل..وغمز لها
وخرج مسرعا متمنيا حياه سعيده لاغلي اثنين علي قلبه 

فهو ان كان يتمني الخير لاحد بعده 
فهو لهذان الاثنان..تنهد بۏجع وقال 
يارب قرب البعيد يارب..واجمعهم علي خير 
هيييه استعني عالشقا بالله
الفصل السادس عشر
من روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما ذهب عادل جلست أيسل علي مقعدها تفكر قليلا واتصلت بصديقها وحارسها الشخصي رامي فهي تعرفت عليه بعدما اتت الي انطاكيه فهو يملك شركه للحراسه ولكنه بعدما اقترب من أيسل وتعرف عليها ووثقت به أصبحا صديقين مقربين ففضل مساعدتها بكل ما يملكه من قوه فهو يعتبرها اخته التي لم تنجبها امه تعرفت عليه ايسل وكان يمر بأزمه ماليه ونفسيه كبيره ولكن بمرح ايسل واولادها ومساعدتها الماليه له قام من كبوته وقرر مساعدتها ولو لاخر لحظه بحياته فهو يحب الاولاد وكثيرا وكان يحث ايسل دائما علي المواجهه وعدم الاستسلام
اتصلت ايسل برامي واخبرته ان ياتي لها علي الفوراستجاب رامي لها فورا واتي مسرعا
في ايه ياسوسو مالك.. خضتيني يابت فيكي ايه
قالت ايسل له.. اقعد بس خد نفسك الاول
رد عليها رامي بسرعه. اعتبريني خدته ها في ايه اانت كويسه
ايوا كويسه والله بس انا كنت عاوزه اقولك اني خلاص قررت أرجع مصر وهمسك فرع الشركه الرئيسي وعوزاك معايا وكمان تجهزلي كل حاجه تخص الاولاد والبيت اللي هنسكن فيه
نظر لها رامي پصدمه فهو ولعدد نهائي من المرات كان يطلب منها ذلك وكانت النتيجه
لسه مأنش الاوان يارامي
بتبصلي كدا ليه بقي يارامي
رد عليها رامي براحه.. وقال
خلاص أن الاوان 
نظرت له وقالت وعينيها شارده.. اه اعتقد معدش في العمر بقيه.. انا كنت عاميه لما سبت اللي يسوا واللي ميسواش يتحكم في حياتي.. انا عاوزه اعيش بسلام زي بقيه الخلق
نفسي ارتاح.. واختنق صوتها وقالت... انا عاوزه ارتاح يارامي.. تفتكر هيجي اليوم اللي ارتاح فيه والاقي ليا اهل يقفوا جنبي ويسندوني 
قال لها رامي بعتاب 
اهل ياايسل بعد العمر دا كله هو احنا مش اهلك 
نظرت له بحزن وقالت.. تصدق يارامي وانا مع خالد عمري مفكرت في اهلي.. حتي ابويا اللي روحي فيه مفكرتش فيه.. انا كنت معاه بحس انو كل اهلي ونزلت دمعه من عينيها توضح مدي وحدتها ويتمها 
قال رامي لها خلاص يايسل هانت وانا متاكد ان ربنا هيجمع شملكو من جديد 
قالت.. تفتكر 
نظرت لرامي وقالت له... تفتكر كانت بدور عليا 
تفتكر عملت ايه من بعدي قولي الحقيقه يارامي
نظر لها رامي وقال لها.. 
والدتك متجوزتش بعد ابوكي ياايسل ولاخر نفس فيها كانت بدور وراكي وكمان اللي اعرفه انها وصلت للراجل الي رباكي وعرفت عنوانه وكانت هتروحله كل دا قالتو ليا جارتها وكمان قالتلي انها سابت معاها جواب ووصلته لجدك بس في ايه بالظبط معرفش
ومين هو جدك الست مكنتش تعرف بس اللي متاكد منه دلوقت ان جدك كمان زمانه بيدور عليكي اللي الست تعرفه انو راجل غني جدا وصعيدي وان والدتك امرتها بعد مۏتها انها تسلمه الجواب دا 
.. نظرت له
ايسل بدموع وقالت له الله يرحمها هيا كانت اسمها ايه
قال لها سميه. اما اسمها بالكامل والمعلومات بحالها اوعدك اول مننزل مصر هجيبهالك بالكامل. 
اماءت له براسها وذهب رامي علي وعد بلقاء قريب.. 
بعد أسبوع كان رامي انتهي من كل شئ يخص أيسل واولادها بانطاكيه وحجز لهم تذاكر بلاعوده الي ارض الوطن 
في الطائره الخاصه بأيسل كانت أيسل وابنائها وعادل وايمي وايضا رامي وكرم وأخيرا ليلي ومحسن الذي لم يتركو أيسل وابنائها لحظه واحده فخالد بعدما ياس من البحث بروما كان يكره القدوم لها لانها تذكره بذكرياته عنها 
كان فقط يكتفي بالبحث عنها عن طريق متحرين ايطالين وكان رامي يعمل علي تشتيتهم دوما
اما عن محسن وليلي فقد انقطعت جميع الاتصالات بينهم وبين خالد لانهم ببساطه تركوا روما وترك محسن الشركه لعادل ليديرها وبعد مده استقر بجانب ايسل وابنائها فهم ليس لهم احدا غيرها واولادها وعادل وايمي وحينما قررت العوده ساندوها وبشده
بعد 3ساعات 
حطت الطايره الي أرض الوطن بسلامه وانطلق سيف ومروان ينزلون بسعاده ويقفزون مهللون... 
قال سيف
ياااه اخيرا نزلنا مصر كنت ھموت واشوفها 
رد مروان يالهووي ياجدعان هيا دي مصر ام الدنيا اللي بتحكلنا عنها ياجدو محسن 
نظر له محسن بفخر وقال له ايوا هي دي ام الدنيا ياحبايبي.. يالا انطلقوا
انطلق الجميع الي حيث يقيمون فرامي عمل علي جمع مكان سكنهم سويا كما كانو بروما فبنوا مجموعه فيلل بجانب بعضهم حتي لا يتفرقون ابدا 

في
 

تم نسخ الرابط