رواية نساء مقهورات بقلم أسما السيد
المحتويات
يتحدث بها وكأنه كان يخشي حدوث شيئا ما
وقالت في ايه ياخالد البنت جرالها حاجه
نظر للطفله بين يديهوقال بملامح مذبهله
الحمدلله مطلعوش شبه بعضكنت هدوخ علي معرفهمكنت مقلق أوي من الحكايه دي
لطمت الجده خديها قائلهوالله متنفع أب ببصله يامنيلمعارفش اني ادهولت واتجوزتك عليايه
انت يامخبل انت
نظر لها قاصدا اغاظتها وقال
لا وايه شبهي الخالق الناطقمكنتش اعرف انك بتحبيني أوي كدا ياوزتي وغمز لها بمرح وحب واقترب حاملا طفلته وجلس بجانب زوجته التي اعتدلت قليلا لتري الطفلتين بوضوح تحت سعادتهم الظاهره علي وجوهم غافلا عن ماتنظر له بغيظ لاخذه الطفله من بين يديها وكلماته المعسوله التي يرميها لحفيدتها البلهاء كما تسميها
كان خالد يجلس بجانبها يسألها بحب قائلا
تصدقي نسينا نفكر هنسميهم ايه
قالت أيسل اه فعلا وفكرت قليلا وقالت
انا سميت أيان وأيرام عشان كدا انت اللي هتسميهم دا حقك
شعرت بحزنه الواضح عليه بعدما القت كلماته عليه
نظر لها وقال كان نفسي اكون أول واحد يشوفهم ويحملهم بين ايديه سامحيني ياحبيبتي انا ضيعت مشاعر كتير كان نفسي اعيشها مع ولادي
استمرت بالمسح علي يديه بحب وقالت
ليه بتبصلها كدا الحمدلله علي كل حال واحنا دلوقت مع بعض وربنا حب يعيشنا فرحه من تاني بلاش تفكر كدا وخلينا نعيش اليوم بيومه مع بعض انا مصدقت اتجمعنا من تاني بعد ماكنت بقول معقول هنتقابل ونتجمع تانيانت كنت بعيد أوي ياخالدوالحمدلله ربنا جمعنا
صدح صوت رامي يقوول
انتو نسيتوا اننا قعدين ولا ايهمتراعو مشاعرنا شويههو مفيش دمونظر پحده لأدم يقولبقولك ايه خلاص أيسل واڼفجرتقصدي ولدت والټفت لمرام التي اتت للاطمئنان علي أيسل فهم في ننفس المشفي مع زوجها وقال وانتي ياست مرام جوزك والحمدلله بقي تمام هااا ملكوش حجه هجوز الشهر الجاي يعني هجوز والټفت يغمز لسلمي
نظر له الجد بفخر وقال يبجي علي خيره الله
مفضلش غير مرام عندك اعتراض يابتي
قالت مرام بسعاده طبعا لا ياجدي خلينا نفرح بقي
نظر لها رامي بفرحه وقال والنعمه انتي احلي أخت في الدنيا
انطلق سيف ومروان ناحيه والدتهم
سيف قائلا لامهبقولك ايه ياموزهسميتي البلوتين اللي جبتيهم دول ايه
قال مروان متخلوصنا بقي مش كان كفايه نصيبه واحده تجبلونا اتنين كمان دا انا كل يوم اضربلي اتنين تلاته في المدرسه بسبب بنتك
قال سيف وهما دارين بحاجه بس والنعمه لربيهم وامشيهم عالعجين ميلخبطوش اومال مش هنعرف نربيهم ولا ايه بصوت سعيد صالح
نظر لأيسل بغيظ قائلا
شايفه ولادك ياهانم وتربيتك الحلوه هنا اشاح سيف بيديه وقال
ياشيخ روح كداوانت مش عارف حاجه
وسحب أخيه باتجاه جده يجلس بجانبه
كاد يتحدث بغيظ لسيف قائلايابن ال
امسكته أيسل من يديهقائله والله مانت متعصب سيبك منهم
ولوت شفتيها بمصمصهال يعني بتقدر عليهم
نظر لها بغيظقائلا انت بتغيظيني أكتر يعني ماشي يأيسل
مسحت علي يديه ونظرت له ثم لابنتيها التي يحملوهم بسعاده قائله
يالا بقي هنسميهم ايه
نظر لقطعتي السكر التي بين يديه وقال بحب وفرحه لم يستطع اخفائهاوقال
اللي علي ايديك دي هتبقيإيلين
وانما ديإيفيلين
نظرت لهم بحب وقالت كأنها تجرب اسميهم علي شفتيها وقالت بسعاده
إيلين وإيفيلين
الفصل الاخير
من روايه معقول نتقابل تاني
عن سلسله نساء مقهورات
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
تقف تستند بجانبها الي باب الحجره التي يقيم بهابعدما ودعت أيسل ومولوديها بالاسفل علي وعد بلقاء قريب
تنظر له بنظره جديده عليها
نظره اختلفت تمام عن مثيلاتها
كانت نظرتها له من قبل نظره عقلانيه بحته
اما الان كلما نظرت لهحمدت الله انها تهورت بذلك اليوم ووافقت علي زواجها منه
يالله كم تعشقه الانكلما تتذكر عمرها الضائع علي حب كانت تعتقده ملتهبا تشفق علي حالها وعلي قلبها
تؤنب نفسها كثيرا علي انها اضاعت العمر في حب بائس وتركت الحب الحقيقي
ولكن حمدا لله للعوض الجميل بعد الصبر الطويل
تذكر نفسها دائما بتلك الجمله التي قالها
لها سامر بعد رجوعهم من الحج حينما قال لها
flash back
كانوا انتهو من أداء فريضه
متابعة القراءة