رواية نساء مقهورات بقلم أسما السيد
المحتويات
سيتفهم وهي تعلم بصعوبه حالتها
اتت الجده اليها فهي منذ ان فاقت أيسل من الغيبوبه والجده تجلس معها لا تفارقها أبدا تعتني بها وبالاولاد وهو ما كان يثير حنق خالد فالجده لا تدعه يقترب من حبيبته قائله له
ابعد عن حفيدتي يابغل انتانت اللي جبتلها الكافيه بعمايلك
نظرت الجده لها قائله
بت ياأيسل
قالت لها الجده بدهاءلا ياعين ستك بجول يعني احنا نسافرو البلد اليومين دولن يعني مدام الطور الهايج ده مش فاضي
نظرت لها أيسل بغيظ قائله في نفسها ال يعني انتي لو فاضي بتخليه يقرب منك انت ياستي بس اعمل ايه بحبك بردو وقالت بصوت مرتفع
ياستي قلتلك مېت مره اسمه خالدحرام عليكي ياستي قولي وراياخالد اسم سهل اهووو
واتاريكي مبترتحيش الا لو البغل ده جاركاني فاهمه كل حاجه بس بعديها اجده شفقه
نظرت لها أيسل پصدمه قائله يالهوي ياستي انتي بتجسسي عليا مش كفايه منعاه يخش اوضتي حراام عليكي
نظرت لها أيسل پصدمه قائلهاه ياسوسه انتي مش مرتحالك بس بردو مينفعش نسيب مرام في الظرف دا هيا ملهاش غيرنانظرت لها الجده بحزن هذه المره قائله
ربنا يجومهولها بالسلامه يابتي ياارب
هناةصدح صوت من خلفهم قائلا
متخلصونا فآم الليله دي احنا جعانين ياحاجه انتي وهيانظرت له أيسل بدهشه قائله
اطلق اصابعه الخمسه في عين والدته يخمس في وجهها قائلا
قل أعوذ برب الفلق ايه ياموزه هتحسديني ولا ايه
لا ركزي كدا مش انا دا مروان ولا هيا الړصاصه اصرت علي ذاكرتك
اڼصدمت أيسل ووضعت اصبعها علي راسها بعلامه التفكيرقائلهازاي بس انا فاكره ان انت قال سيف بغيظ في نفسهطب أفهمها ازاي الغبيه دي هضيع السبوبه اللي لسه عملها ماعليناواكمل وهو
سربتهالك اهي ياك يطمر ويؤشر بيديه بعلامه كله بحسابه
الفصل التاسع والعشرون
روايه معقول نتقابل تاني
أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الټفت أيسل لسيف والجده وسيف يسحبها مسرعا باستغراب قائلا يالا يالا ياستي ھموت من الجوع وحينما اختفوا في الداخل أحست بيدين يحيطونها بخفه من الخلف همت بالصړاخ ولكن عطره التي تعشقه بطريقه چنونيه نتيجه هرمونات الحمل اللعينه جعلها تتعرف عليه واستكانت بين يديه
همت ان تتحدث الا انه اخافها وهو يرفعها بخفه بين يديه قائلا لها بغمزه يالا قبل ما ستك تقفشنا فضحكت بصوت عالي قائله قوول بقي ان التمثيليه اللي عملها ابنك كانت من تأليفك
نظر لها بغيظ قائلا بقولك ايه متفصلنيش ابنك دا موضوع الڼصب بيكبر معاه وانا خاېف علي مستقبلي لافلس من تحت راسه دانا بتهيألي رصيده اعلي من رصيدي في البنك وياريته مكتفي بيا الا شغال ڼصب علي كله قفشته من يومين بينصب علي رامي عشان يستفرد بسلمي القاها علي السرير
بهدوء تحت ضحكاتها التي تملأ المكان سعاده وتشرح صدره لمرأها اخيرا سعيده بعدما تخلص من جميع العقارب التي كانت تفسد عليهم حياتهم فميسم اعترفت بعدما عذبها وعاشت أسوأ ايامها حبيسه بأن زوجه عمه من اشتركت معها
في وهمه بانه لا ينجب حتي تزوجه من ابنتها سلين طمعا في الثروه
ومن خلال مراد علم بانها تعمل بتجاره المخډرات وتشاركها بالسر زوجه عمه وتحت ضغط منه عليها كان قد اتفق مع رامي واخرجو اذن بالتسجيل واعترفت بكل افعالها الشيطانيه هي وزوجه عمه وقد كان ألقت الشرطه القبض عليها وحرس هو علي ان تتعفن بالسجن مدي الحياه
اما ابنه عمه فتولي سفرها للخارج لتلقي العلاج بعدما علم انها كانت تتعاطي الهيروين وقرر اعطائها فرصه آخري لحياه كريمه ومشرفه وهو ما رحبت به سلين فهي كانت ضحيه اخري لوالدتها وطمعها ومع قرب أيسل منها فهي بالاخر ابنه خالها تحولت حياتها للاستقرار واستقرت معهم بعدما انتهن من علاجها ويشهد الله انها تغيرت
متابعة القراءة