رواية غنوة الداغر بقلم ميفو السلطان
دنيا تانيه مغمض عينيه
هو ماله بلبسي طيب والا ماله بيا وماله اټجنن كده لما قلتله عاينه نفسي انا خفت منه اوي لتجلس وتضع يديها علي شفتيها لتهمس ايه ده دا صعب اوي وقلبي بيدق كده ليه كده يا جمال انا زي الستات اللي بتعرفهم لتقطب اه بيعرف ستات قليل الادب اوي انا عصبته في ايه هو قال كده طب هشوفه ازاي تاني ماقدرش ابص في وشه لتتنهد مالك يا طينه يا زفته مش علي بعضك وانت بتدق ليه كده لتتنهد وتجلس تفكر فيه ومافعله وداخلها مشتعل ومتخبط في البلد كانت الام وداغر قد اتفقا علي كل شئ وحان وقت الرحيل علي ان يعود داغر ليكتب الكتاب بعد اسبوع والزواج بعد شهر ونسمه تشعر بالسعاده الطاغيه لتذهب الي صديقتها واختها الوحيده غنوه التي تشعر معها بالراحه وتحكي لها لتهب فيها انت اتخبلتي يا بت انت هتتجوزي واحد متجوز وكبير عنك بعشر سنين انت اټجننتي لتهتف نسمه اسكتي يا غنوه دا قمر ومز وحاجه كده زي التليفزيون دانا قلبي هيقف لتصرخ غنوه واحد بيتجوزك عشان عايز يخلف وهيتةوزك في شهر ومن غير فرح عشان سيادته وشكله ايه الانانيه والغرور ده فاكر نفسه مين انت اټجننتي دابيشتريكي وهياخدك بشنطه هدومك ويكتبلك مهر ومؤخر كبير ايه يا نسمه دا بيعه وشړوه مش جوازه لتهتف نسمه لا والله دا ابن خالتي وخالتي بتحبني وهعيش في فيلا واسعه وهسافر مصر بقه والدنيا هتكلو بقلك داغر قمر وشكل الرجاله اللي بنشوفهم في المجلات هو انا اطول يبصلي لتصرخ غنوه ايوه يطول مالك ادب واخلاق وجمال فيكي ايه يتعيب لتهتف فيه اني زهقت من عيشتي العاديه دي دا واحد بيبرق وبينور كده والعيشه معاه وجنبه هتلوحني لتهتف غنوه مابيحبكيش واكيد بيحب مراته امال ماسبهاش ليه وهياخدك سكيتي ليه كل ده عشان الخلفه وجاي ياخدك بشنطه هدومك انت عقلك راح دي مش جوازه دا واحد ماعندوش قلب بيشتري واحده يا نسمه ماتعمليش في روحك كده ان كان هو جاحد وبيفكر في نفسه ويستغل فلوسه ومنظره وحالته ماتبقيش انت ماعندكيش عقل اعقلي دي مش جوازه دي جنازه لتهتف نسمه بطلي بقه بدل ماتفرحيلي لتصرخ غنوه لتصرخ نسمه بطلي بقه انت الله بدل ماتفرحيني تقهريني كده انت صحبتي ازاي والا انت غيرانه لتبهت غنوه انا يا نسمه مافرحلكيش واغير اغير من ايه انت مش حاسه انت في ايه انا اختك وصحبتك انا مانت عارفه اني مابفكرش في الحاجات دي خالص وراضيه بحالي ولا يوم هدخل عليا حد لان مافيش حد هيقرب اصلا بحالتي دي والحق يتقال انا مابطيقش صنفهم تقوليلي كده انا اختك لتقترب نسمه وټحتضنها انا اسفه والنبي حقك عليا والله ماقصدت انا مبسوطه والنبي ماتزعليني لتتهد غنوه انت حره يا حبيبتي انا نصحتك وافتكري دايما اني قلتلك لا بس انا جنبك يا قلبي ربنا يسعدك لټحتضنها نسمه وظلا يثرثران في امور الزواج وحياه نسمه القادمه رجع داغر البيت مع امه ومزاجه اسود من السواد ليهتف بصي بقه يا امي انا عملتلك اللي انت عايزاه يبقي تقفي للي فوق دي عشان لو نطقت انا هفلقها نصين واطين الدنيا انا روحي بقت في مناخير انا لا عايز جواز ولا زفت ېحرق الستات والي حدفهم عليا لتهتف كده برضه اخص عليك طب خلاص انا هكلمها ليدخل المكتب وهو يشعر بالغم والضيق وامه تصعد الي زوجته ودخلت عليها وما ان اخبرتها حتي هاجت ونزلت مسرعه اليه لتصرخ انت هتجوز عليا خلاص وجايبهالي بعد شهر انت ازاي تعمل فيا كده كل ده عشان مابخلفش تجيب عليا حته فلاحه جربوعه انا ميساء تتجوز عليا فلاحه ليهتف ببرود يعني لو ماكتتش فلاحه تفرق معامي اوي لتصرخ انت مالك بارد كده خلاص يا داغر خلاص بطلت تحبني وسمعت كلام مامتك اخرتها تجبلي فلاحه ليتنهد ويهتف يا حبيبتي انا ماعملتش غلط انا حقي اتجوز واخلف وانت هتفضلي معززه مكرمه حبيبتي ومراتي لتصرخ وست البيت هفضل ست البيت والبت اللي جايه دي للخلفه وبس انت مش بعد تمن سنين تقهرني كده حرام عليك ليهتف يا ميساء نسمه غلبانه لا هتتريس ولا ليها طلبات يا ريت تعلقلي لاني خلقي ضيق وهقوم مطلقكو انتو الاتنين يمين بالله لو قرفتوني انا هقعد معاها واكلمها انت انت عارفاني لما بقلب وما ليش خلق لشغل الستات ده لتبكي وتنتحب بقه كده بقي دي اخرتها يا داغر تذلني كده وتجيبلي فلاحه تقهرني انا الهانم يتعمل فيها كده ليهتف لا هتقعدي تنحي انا قرفان وعلي اخري مشي امورك يا بنت الناس وفكري فيها هتلاقيني ماقصرتش معاكي تمن سنين مافتحتش بقي ولا قلتلك كلمه لتهتف بس والدتك السبب هيا السبب هيا اللي ذنت ليهتف حقها عايزه حفيد اعقلي كده انا لا ليا في النحنحه ولا في شغل الستات انت هتعيشو هنا يبقي تعقلي ماعتقدش نسمه هتعمل مشاكل دي غلبانه ومالهاش صوت لتصرخ زوجته يعني انا اللي عفريت ليهتف لا انت اللي هتقرري الحياه شكلها ايه يا تمشي حياتنا ونعيش كلنا يا تقرفيني وساعتها انا هقلب عليكي وقلبتي بفوره وانت عارفه عقلي كده انا جبت اخر اخري ليقوم ويتركها تغلي بداخلها وهيا تتوعد لتلك المسكينه لتهتف طيب يا داغر انا هوريك واعرفك ازاي تجيب عليا واحده ان ماطلعت روحها طيب يا داغر مش ميساء اللي يتجبلها ضره ابدا مشروع حربوءه في بدايته غنوهالداغر حكايات البارت الثالث مرت الايام تتوالي وغنوه تساعد نسمه في جهازها وقلبها ېتمزق علي تلك الجوازه الحزينه في عينها وخصوصا ان داغر لم ياتي الا يوم كتب الكتاب وفقط وهنا ايقنت غنوه ان ذلك الرجل لن يسعد صديقتها ولا يعير لها بالا ولا يهتم اصلا بوجودها وهذا حقيقي فعلا فداغر يتزوج فقط من اجل الانجاب وتحقيق رغبه والدته في الحياه واجبر علي تلك الجوازه لتمر الايام وياتي يوم الزفاف لياتي داغر وياخذ نسمه لتلمحه غنوه من بعيد وتلمح نظراته لنسمه كانت نظرات عاديه اما نسمه فكانت سعيده كانها صعدت الي السماء ولكن صديقتها تشعر بالقهر وتكن الحقد لذلك الذي جاء لياخذ داغر نسمه ويرحل بها الي بيته وما ان دخل بها اقتربت منه ميساء والتصقت به لتشعر نسمه بالحرج الشديد لتاتي ناديه وتاخذها تعالي يا حبيبتي بيتك و مطرحك وميساد متعلقه بداغر وتدلل عليه ليهتف بطلي عشان احنا
تسيبها كده اه تلاقي العقربه التانيه حكمت عليك
تنام معاها مانتو جوز عقارب مع
بعض واخده عقربه