رواية غنوة الداغر بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


تجلس عالارض بغلب تنتظره ان ياتي وظلت جالسه هو مابيجيش ليه رقبتي ازرقت منك لله يا زفته هتتشوهي لتسمع الباب يفتح لتنحني بسرعه لتبدا في التاوه وما ان راها حتي انخلع قلبه ليهجم عليها بسرعه ايه فيه ايه حبيبي فيه ايه مالك 
كانت مغمضه ولهفته وكلماته تذيبها ليظن ان بها شئ ليذعر قلبي فتحي عنيكي ماتوجعيش قلبي 

لتنظر اليه وعيونها تشع حبا لتهمس مفيش خلاص انا كويسه 
ليهتف طب حاسه بايه وريني كده ليجد علامه زرقاء علي كتفها ليضغط عليها لتتاوه ليقول ايه اجبلك دكتور 
لتهز راسها نفيا تهتف لا بس ممكن ادهن حاجه للۏجع 
ليقوم ويحملها في احضانه لتتعلق في رقبته بنظراتها ليخفق قلبه ويذهب يضعها علي الفراش ويريحها ويجلس بجوارها يمسك يدها ويتاملها كانت جميله وبراقه ليتنهد بحب ويهمس بحنان لو تعبانه اجبلك دكتور 
لتهمس وتنظر اليه تعبانه شويه بس مش عايزه دكتور 
ليهمس تب عايزه ايه 
لتنظر اليه بهيام عايزاك ليحس بقلبه سينشق لتهمس عايزك تدهنلي مرهم اصلي موجوعه شويه لتقترب منه وتشير الي كتفها وتضع يدها علي قلبها وتهمس هنا بيوجع شويه ممكن تشوفه بيوجع ليه 
ليدق قلبه من دلعها وجمالها ليهمس عيوني ليقوم ويحضر احد المراهم ويقترب ويتجلد ويجلس بجوارها ويهتف هدهنهالك اهوه 
لتهتف يعني مش
هتعبك ولا اضايقك استغفروااااا 
ليقول انا اتعب بتقولي ايه بس ويبدا في الانحناء وتدليك كتفها وهيا تنظر اليه بهيام كان وجهه وهو محڼي قليلا ناحيه لتهمس بشويش يا داغر قلبي مش متحمل الۏجع ده 
ليغمض عينه ويضغط علي كتفها لتتاوه لتقترب منه وكانت ستلمس خده ليحس انه سيهجم عليها ليدير وجهه وينظر اليها وقد اشتاقا لبعضهما لتهمس وهيا تنظر خلصت خلاص
ليهمس خلصت ايه 
لتمسك يده علي قلبها ده خلصت هنا ولا لسه مش عارف يبطل ۏجع 
ليقترب وجهها لتبتعد وتركن وتهتف بدلع خلاص كده بقيت كويسه كمان شويه ندهن ليقبض علي يديه يتحكم في روحه ليبتسم لها ويقوم صامتا وينزل الي مكتبه يسيطر علي نفسه لتقفز هيا ولسه يا بيبي ان ما وريتك لتقوم وتفكروتنزل تجلس مع ناديه لتبتسم ناديه ايه الحلاوه دي يا قلبي ايوه كده ادلعي وافرحي خلي الفرح يخش البيت قومي شوفي جوزك الزقيله
لتهتف غنوه لا يا طنط هتكسف اروح هيقول ايه 
لتهتف ناديه طب روحي الجنينه وانا هبعتهولك 
لتهتف غنوه طب اوعي تقوليله اني عارفه شكلي وحش 
لتضحك ناديه لا يا حبيبتي بس ادلعي بقه عايزين نخلص 
لتقوم وتقبلها والله يا طنط هتصالح خلاص دا حبيب قلبي والله ووحشني 
لتبتسم ناديه ربنا يهديكو يا حبيبتي 
لتذهب غنوه الي الحديقه وتقف تنتظره ليمر الوقت لتشعر بالقلق ايه هو مابيجيش ليه انا زهقت بقه يا ربي بقه ظلت ټحرق نفسها لتزهق وتدخل المطبخ لتعد مشروب لها تلاقيه مش عايز يشفني اه ماهو حن للهانم طب اروحله اعمل ايه اقفش فيه واحضنه وخلاص واقله بحبه والله بحبه لا مايصحش مكسوفه هو بارد ليه كده كان بيلف حواليا راح فين ظلت تاكل روحها وترزع في الاشياء ليدخل عليها ليجدها تاكل روحها ليتنهد يا تري هتعضني والا هتعمل ايه 
ليقترب منها ويمسك يدها ليهتف ايه بتاكلي روحك ليه ماتهدي حد جه جنبك 
لتنظر اليه پغضب لتغمض عينها حتي لا تنقض عليه تصرعه اهدي اهدي يا رب بقه ادور اقفش فيه هو بقي بارد ليه كده ليبتعد
ويسند علي حائط المطبخ 
ليهتف بقيتي كويسه رقبتك لسه بټوجعك 
لتقول لسه شويه بس انت خليتها تخف كتير ايدك كانت زي السحر لترفع عيونها لتنظر اليه بحب
ليقول بتعملي ايه
لتقول بعمل نسكافيه اعملك ليهز راسه لتبتسم له ابتسامه ساحره ليرجف قلبه لتظل تضع الاشياء ليهتف تعالي قرب اتعلم انت مش بتعرف تعمل حاجه خالص 
ليبتسم ويقترب منها لتحضر له الاشياء ليراقبها ويعمل مثلها وهيا كل حين تضع يدها علي يده لتشاركه وتدلل عليه وتشاكسه ليهتف خلاص اهوه خلصت الكوبايه زي ما اكون في مهمه 
لتمسك يده وتضع بها الكوبايه وتخفض راسها وتتذوق منها لترفع نظرها اليه بحب وتهتف شوف حلوه ازاي والله حلوه اوي وبقت رايقه خلاص 
لينظر اليها ويرجف قلبه وهيا تحرك
اصابعها علي يديه
ليهمس اه حلوه اوي احلي كوبايه
نسكافيه طالما من ايدك 
لتبتسم وتهتف لا من ايدي ايه دا من ايدك انت لترفع كوبايتها الي شفتيه وتهمس دوق بتاعتي بقه هتعجبك خالص انا مابعملش حاجه وحشه دوق هتعجبك والله
ليقترب ويرشف رشفه لتهمس عجبتك
ليظل ينظر اليها لتقترب ايه ماعجبتكش مش نافعه والا ايه قول والنبي قلبي يوجعني كده
ليهمس ويقترب منها لا دي تعجب الباشا 
لترفع يدها بداخله 
ليحس بقلبه سينفلق من السعاده ليجاريها مستمتعا بما تفعله ويتصنع الغباء ليهتف يعني مش عايز اتعبك 
لتهتف مسرعه لا تتعب ايه انا ماوريش حاجه انت شوف بتحب ايه 
ليقترب بعني انت مش عارفه انا بحب ايه 
لترفع عيونها لا عارفه والله وهعملهولك كله لو عايز لتضع يدها علي يده انت عايز 
ليبتسم ويخفض راسه لتهمس ايه مش عايز والله هعملك اللي بتحبه حتي جرب 
ليبتسم ويهتف اجرب يا غنوتي 
ليخفق قلبها غنوتك اه اه جرب والله هتعجبك والله غنوتك بتقلك هتعجبك ليستدير ويحاول ان يتحكم في نفسه حتي لا ينقض عليه لتتنهد اعمل ايه هو ساكت ليه مايجي ياخدني في حضنه يا ربي بقه لتتنهد لتفكر وتذهب تقف امامه وتهتف وتمسك يده وتهتف ايه رايك ناخد الولاد وطنط ونسافر يومين في اي حته 
ليبتسم زي ماتحبي 
لتقترب منه لتقول لا والله زي مانت تحب انت تحب ايه 
كان في حاله من الاستمتاع غير عاديه ليهمس احب اللي تامري بيه وتطلبيه 
لتهمس انا ماعتش ليا طلبات والله انت اللي تطلب وانا انفذ والله هنفذ خلاص 
ليبتسم عيوني انت تامري ونروح احلي سفريه لتقفز فرحا وتهتف طب 
تعالي نشرب في الجنينه وشدته من يده وخرجت به الي الحديقه لتذهب وتجلس علي احد الاراجيح ليجلس بجوارها ويسود الصمت لتستدير له وتهتف انا ماعتش هشتغل خلاص 
ليبتسم وينظر اليها لتهمس اشتغل ليه وانت موجود ربنا يخليك ليا لتضع يدها علي يده ليبتسم من تحولها لتهتف واصلا الشغل بيعصبني ويخليني مټعصبه انا كت رايقه فاكر مش كت بزعق خالص زمان هو الشغل والله اللي بيخليني اتعصب
لتستدير مش كده والنبي انا كت رايقه قبل كده وعسليه
ليهتف كنت احلي عسليه لتحس بسعاده لتقترب منه يعني فاكر زمان مش كان احلي 
ليهمس كان احلي ودلوقتي احلي عالاخر
لتهمس اه بقول والله وخلاص بقه عايزه ابقي رايقه انا مش
ناقصه نكد بيتي وولادي و و وانت برضه معانا لتستدير مش كده والنبي 
كان سعيدا بكلامها وتحولها لهذه الحاله
ليهتف انت كلامك كله احلي كلام والله انت اتبدلتي يا غنوه 
لتندفع مش كده احلي والنبي يعني رايقه وبطلت اهوه اتعصب واهدي يعني
ليه اشتغل والشغل بيعصبني والله هو الشغل انما
انا مش عايزه اتعصب خالص لتمسك يده وتهتف انا هبطل اتعصب عشان الولاد و و والبيت وعشان تشتغل برضه براحتك وما اضيقكش في الشغل مش عايزاك تضايق خالص لتنظر اليه هفضل هنا مستنيه والله مستنيه لتتنهد وتكمل اشرب كمل النسكافيه والله هيعجبك خلاص 
لينظر اليها بحب وهيام فجأة صددح صوت هاتفه
ليفتح تليفونه ليقطب جبينه ويتغير وجهه ليقوم ويستاذن ويهمس دقيقه وجاي لتظل جالسه فرحه قلبي يا ناس خلاص هيحبني وياخدني يحب فيا لتقوم وتدور بسعاده وتقفز فرحا حبيبي هياخدني وهحب يا ناس قلبي اللي وحشني عسليتي لتظل تنتظره لتهتف لا لتندفع وتذهب اليه الي المكتب فلم تجده لتستغرب ولكن شرفه المكتب مفتوحه لتقترب بهدوء وهمت ان تذهب وتحتضنه وتعترف له بحبها فهي تتمني ان تنعم بحبها اخيرا لتتسمر مكانها حين سمعت
مش مكتوبلك الصلح يا حزينه
غنوةالداغر
حكايات_mevo
البارت الواحد والعشرين والاخير ..
كانت غنوه تتجه اليه سعيده فرحه لتسمع حديثه.. لسه فاكره يا ميساء تعتذري.. وعايزه ترجعيلي.. بتحبيني... بينا عشره عندك حق.. وانا سنين ما قصرتش معاكي ولا فتحت بقي في موضوع الخلفه.. انت غلطتي يا ميساء فيا وفي البيت.. بتغيري تقومي تعملي كده.. والمطلوب... عايزه ترجعي ترجعيلي انا.. ممكن تبطلي عياط.. عايزه ايه .. حاضر هاجي اقابلك حاضر بطلي طيب انهيارك ده... حاضر يا ميساء هفكر في طلباتك .. ليتنهد ارجوكي بطلي انا مش ناقص ۏجع كفايه اللي فيا.. بطلي عياط... هشوفك بكره حاضر وهعملك اللي عايزاه خلاص بقه..
لتتراجع غنوه وتضع يدها علي قلبها وتحس بحړق في قلبها وټنهار وتهرب مسرعه.... ما هنشوفش فرح احنا.. انا عارفه . هيقابلها بكره.. عايزه ترجعله هتعملها اللي عايزاه هترجعلها.. قلبي ھموت لتعود ادراجها پقهر وتنسحب من سكات ودموعها تنهمر لتدخل حجرتها لټنفجر في البكاء عشان كده بطل يصالح مهو هيرجع للهانم اه ماهي حب حياته وانت هتبقي ايه مربيه لولاده.. اااه قلبي ھموت ليه كده دانا بعشقه ليه.. خلاص كده راح راح مني ايه الۏجع ده ايه المۏت ده انا كده مت بالحيا
هستحمل ازاي اعيش معاهم ازاي يا حسره قلبي هيرجعلها حبيبي انا هيرجعلها.. هيقابلها بكره.. لا داغر لا طب وانا ايه دا اتهمتني دا قضت علي حياتي.. يسامحها يرجعلها.. لا لا والله ماقدر.. طب ايه قلبي هيقف.. دانا ھموت عليه خلاص زهق مني. راحلها خلاص هو انا واقعه اوي كده يحب فيا ويسيبني براحته.. لا وانا اللي بدلع وراحه احضنه وهقله بحبك يا مصيبتك يا غنوه لتقوم وتدخل الحمام وتقفل علي نفسها وتقف تحت الماء كانت المياه تنهمر عليها ودموعها تنهمر معها ولا تكف ولا يبرد جسدها الي ان احست انها انهكت لتلبس ملابسنا وتخرج لتجد داغر جالسا علي السرير لتشيح بوجهها وتذهب الي الجانب الاخر من السرير وتندس فيه وتنكمش وتنام.. كان هو ينظر اليها مستعجبا فهيا يبدو عليها البؤس فكان قد قرر ان يذيب ما بينهم من بعد قربها منه فلم يستطع ان يبتعد ليجدها تنكمش تنام ليقطب جبينه.. هيا مالها اتقلبت ليه كده.. ليقترب منها ويضع يده علي كتفها.. غنوه حبيبتي انت كويسه..
لتحس بلسعه من يده وترتجف ليقطب جبينه لتقول.. انا كويسه تصبح علي خير لتشد الغطاء وتنام في هدوء وهو مندهش من سكونها ليظل يفكر مابها فهيا في الأسابيع الماضيه كانت تلاحقه بعيونها وتدعوه ان ياتيها ولكنه كان يتجلد ليمر الوقت ليقترب منها وياخذها في احضانه كانت نائمه تنتفض بين الحين والاخر ليمسد علي جسدها محتضنا اياها ليمر وقتا ليرتخي هو ايضا لتنتفض فجاه وتصرخ كانت تحلم به وانه تركها وهيا ترجوه ليعود ليوقظها من تشنجاتها
 

تم نسخ الرابط