رواية فريسة تحت قبضته بقلم آية الرحمن( الفصل الثامن عشر إلى العشرون)
المحتويات
تقوليلهم موضوع مهم ومينفعش يتأجل وخليهم يجوا علي المكان..... بجحه أنك خاېفه حد يشوفك أو أنا أكون براقبك
رمقته ملك پخوف قائله...
حاضر ربنا يستر
فتحت الهاتف وقامت بالأتصال علي خالد ثم قامت بتشغيل مكبر الصوت بعدما أشار لها بأن تفعل ذالك رد خالد بنعاس قائلا...
ايه يا ملوكه.. الف مبروك علي حبس المحروس عقبال المؤبد
مش وقته يا خالد عاوزه أقولك علي موضوع مهم جدا قابلني انت وجالا وعلي في المكان.... بسرعه أنا هحاول أخرج من هنا بأي حجه عشان وقاص شكله شاكك فيا وأنتوا متتأخروش الموضوع مهم وهيبقي بالنسبالكم الضربه اللي هتخلص علي وقاص للأبد..
أعتدل علي في جلسته وهو يستمع لحديثها بأهتمام قائلا...
أشار لها وقاص بمعني لا ردت قائله...
لا يا خالد تعالوا كلكوا أحنا مع بعض كلنا أتصل عليه خليه يجي
رد خالد بأستسلام قائلا...
خلاص أنا هتصرف وانتي صحصحي شويه واوعي حد ياخد باله منك وانتي جايه لا يكون معين عليكي حراسه فعلا وشكك يطلع صحيح أنا هقفل معاكي وهجبهم واجيلك
غلقت ملك الهاتف قائله...
هعمل ايه تاني
جاء وقاص ليتحدث قطعته حليمه قائله پصدمه وزهول مما كانت تسمعه ...
فهموني ايه اللي بيحصل
رمقها وقاص بهدوء قائله...
حاضر يا أمي هقولك...
قص عليها كل ما حدث منذ لقاءة ب ملك وأتفاقه مع أريج وماحدث بليله أمس ثم إلي الأن
يا لهوي ويعملوا كده ليه الشياطين دول عاوزين منك ايه يا بني
وقاص بهدوء...
أهدي يا أمي مټخافيش هما خلاص أنتهوا الموضوع مكنش في الحسبان دلوقتي لكن كل شيء بتعديل ربنا
حليمه بقلق...
ونعم بالله... أريج فين مجبتهاش معاك وانت جاي ليه
ضحك وقاص قائلا...
بتحبيها أوي كده.. أريج عند مامتها ولما نخلص من اللي أحنا فيه دا هجبها
مش هتجيلك لوحدها هتيجي هي وحفيدك أو حفيدتك
رمقته حليمه بعدم تصديق ثم نظرت ل وقاص بأبتسامه مرتعشه من الفرحه قائله...
الكلام اللي بيقوله دا صحيح يا وله مراتك حامل
مسك وقاص كف يدها قبله بحب قائلا...
صح يا أمي خلي بالك من نفسك شويه ورجعنلك يلا يا ملك
وقفت ملك قائله پخوف..
وقاص بهدوء...
متقلقيش عليه أطلعي جبيه لأمي هي هتخلي بالها منه لحد ما نرجع
نفذت ملك ما قاله وصعدت لغرفتها تحدث وقاص موجهه حديثه ل حليمه قائلا...
خلي زين معاكي يا أمي لحد ما نرجع
حليمه بضيق...
ماشي يا حبيبي مع إني مبحبوش الواد دا ولا بحس انه منا بس مهما كان هو طفل ملوش ذنب في حاجه
ضحك محمد قائلا...
قلبك طيب من يومك يا حليمه
حليمه بأستهزاء...
بس يا واد أسكت روح أتشطر انت وجيب زيه بدل مانت ملكش لازمه كده
زهل محمد من ردها قائلا...
أنا مليش لازمه.. ماشي يا ست الكل هقول ايه
أنحني هيثم علي أذنه قائلا...
لما تتجوز وتجبلها عيل هيبقالك لازمه عارف أنا النوع دا عندي منه
هبطت ملك حامله زين ثم أعطته ل حليمه وأنصرفوا جميعهم
تفحصت حليمه الطفل بنظراتها قائله...
مش نزلي من زور يادي الواد كلك أمك جتك نيله..
بمكان مهجور وقف وقاص بسيارته بعيدا عن الأعين هبطت ملك سريعا لتنفذ ما قاله وظل وهو والأثنان الأخرين جالسين بمكانهم حتي أنتهاء الأمر
تطلعت ملك حولها في المكان پخوف تبحث عنهم وقع نظرها
متابعة القراءة