رواية فريسة تحت قبضته بقلم آية الرحمن( الفصل الثامن عشر إلى العشرون)
المحتويات
أتحل أقوم أنملي ساعتين منمتش خالص
وقف وقاص قائلا...
وأنا هروح أطمن علي أريج وساعتين وحصلوني أنتوا الأتنين علي الفيلا هنخلص من الحوار دا كله النهارده
أواموا له بالموافقه وخرجوا خلف بعضهم تحت زهول بهجت قائلا...
حمدلله علي سلامتك يا وقاص بيه مش هتتعرض علي النيابه ولا ايه
ضحك وقاص قائلا...
ضحك بهجت قائلا...
خالص يا وقاص بيه وحمدلله علي السلامه مره تانيه
وقف هيثم عندما أستمع لصوت رنين هاتفه.. وضع الهاتف علي أذنه قائلا...
صباح الخير يا دولي صاحيه من بدري مش عوايدك
أستمع لصوتها بقلق قائلا...
طب أهدي بس جاي حالا مستشفي ايه
خير يا هيثم مالها دولان
وضع هيثم الهاتف بجيبه قائلا...
مش دولان دي مراتك شافت خبر حبسك مستحملتش
أنخلق قلبه عليها قائلا پحده وقلق...
هي فين دلوقتي
هيثم...
في مستشفى.....
لم ينتظر وقاص هيثم يكمل حديثه أخذ مفتاح السياره منه وأسرع إليها وركب هيثم ومحمد سياره محمد وأنطلقوا خلفه
فتحت أريج عيناها بتعب وبطئ وجدت أمينه ودولان جالسين بجانبها أبتسمت أمينه قائله...
ألف حمدلله علي سلامتك يا حببتي كده تقلقينا عليكي
ردت أريج بضعف قائله...
وقاص فين
ردت أمينه بأقتطاب قائله...
عاوزه منه ايه مش كفايه اللي عمله فيكي
ردت أريج بتعب قائله...
فتح وقاص الغرفه وأسرع للداخل أبتسمت عندما رأته قائله...
اللي شوفته علي النت دا صح
جلس جانبها علي الفراش قائلا...
أنا كويس يا حببتي مټخافيش مش قايلك تاخدي بالك من نفسك
أبتسمت بحب قائله...
مانا لو معملتش كده مكنتش هتيجي تشوفني
أبتسم بحب وهو يملس علي رأسها بدفئ وحنان نظرت دولان وأمينه لبعضهم بعدم فهم مما يحدث أمامهم جاءت دولان للتحدث قطعها دول الممرضه قائله...
صمتوا جميعهم نظرت أريج له بفرحه وعدم تصديق قائله...
حامل مين قصدك عليا أنا
أبتسمت لها الممرضه قائله..
مبروك
خرجت الممرضه بهدوء وأحتضنته هي بقوه قائله...
أنا حامل هبقي ماما لووووي
شدد من أحتضانه لها قائلا بهمس..
دفنت وجهها به بخجل وسعاده أقتربت أمينه منهم بسعاده وهي تحتضن أبنتها قائله..
مبروك يا حببتي ربنا يكملك علي خير
أريج بسعاده...
الله يبارك فيكي يا ماما
أقتربت دولان أحتضنتها بسعاده هي الأخري قائله...
ريجووووووا مبروك يا روحي وهبقي خالتوا يالهوي فرحانه أوي مبروك يا وقاص
أبتسم وقاص قائلا...
الله يبارك فيكي يا دولان
ليكمل موجها حديثه ل أمينه قائلا...
مفيش مبروك ليا يا حماتي
رمقته أمينه بضيق قائله...
أنا منستش اللي انت عملته وسيباك علي رحتك من أول ما وصلت ومش عاوزه أضيع فرحتك بس أنا معنديش بنات ليك بنتي هتطلقها
رمقته أريج پخوف ثم نظرت لوالدتها قائله..
.
ايه اللي بتقوليه دا يا ماما
أجابتها أمينه پحده قائله...
أخرسي أنتي اللي ما يصونش بنتي ميلزمنيش
رد وقاص بهدوء قائله..
وأنا مصونتهاش في ايه
أمينه بأنفعال...
عاملي نفسك مش عارف بقي ياراجل ياللي عندك نخوه وكرامه سايب مراتك تطلع من بيتك في نص الليل لوحدها
نظر لها بزهول ثم نظر لأريج قائلا...
أنا سبتك تنزلي بليل لوحدك
هزت رأسها بنفي تحدثت دولان قائله...
أمال يوم ما نزلت أقابلك كان ايه
ردت دولان قائله...
ماهو وصلني ومشي
دولان بغيظ...
وحياه أمك
أمينه پحده...
بنت
دولان بضيق...
سوري يا خالتوا بس بنتك بتستهبلنا يا أما بتكدب علينا عشان عاوزه ترجعله
ردت أريج ساريعا قائله..
لا والله مش بكدب أقولهم علي اللي حصل
أشار لها أن تتحدث سردت عليهم كل ماحدث معهم لتردف أمينه بزهول..
كل
متابعة القراءة