رواية ڼار الحب والحړب بقلم إيمان حجازي
المحتويات
حوريه أيضا بفرحه لصديقتها
طبعا يا فندم ! يلا يا عروسه في ليله لسه مستنياكي
اعطاها عمار الورد وأمسك بيديها وخرجوا سويا من المركز ركبوا جميعا بداخل سياره داغر الذي كانت مزينه بالورود من كافه الأتجاهات بشكل شيك
وصلوا الي فيلا
المصري جميعا واصطحب عمار عروسه إلي الداخل والذي ما أن فتحت لهم الابواب صفق الجميع في حراره شديده وارتفعت أصوات الصفير من كل جانب وأخذت الورود تلقي عليهم من كل حدب وصوب كانت الضحكه لم تفارقهم سويا وهم يتطلعون لبعضهم البعض في حب وقلبيهما في عالم آخر من الحياه
جلس عمار وزينه وكذلك والده بجوار المأذون الذي حضر لعقد قرانهم للمره الثانيه وزينه تشعر بالوحده لعدم وجود والدها واللحظه الأصعب حينما ردد المأذون وهو يسأل العروس
نكست زينه رأسها لأسفل وكادت أن تفر الدمعه من عينيها نظر إليها عمار وشعر بألمها وبينما كاد أن يتحدث حتي آتاهم صوت من الخلف
انا طبعا وكيل العروسه وهو ينفع حد يبقي وكيلها غيري ولا إيه
نظرة جميعا لمصدر الصوت وكذلك زينه حيث لم يكن سوي عبدالله الحسيني والدكتوره مرام وخلفه أبناءه الثلاثه
طبعا يا باشا واحنا نقدر نقول لأ !
احتضنه عمار وكذلك والده رحبوا بهم جميعا وأخرج عبدالله بطاقته ووضع يديه بيد القبطان مالك المصري إلي أن انتهي عقد القران وأستمعا الي المأذون مرددا
ولم يكد عبدالله الحسيني أن يحرر يديه من يدي القبطان مالك حتي اسرع كل من ولديه حمدي وسيف ليلتقطوا المنديل
كان حمدي أسرع منه وأخذه هو في حين شعر سيف بالضيق وردد
حركه سخيفه منك اوي علي فكره هتستفاد إيه يعني لما تاخده انت
اجابه حمدي وهو يضع المنديل بجيبه
نظر لهم والدهم بضيق في حين تطلع كل منهم في ناحيه أخري وكأنهم لا يفهمون معني نظراته
نظر عمار لزينه بحب شديد وأقترب منها وهو يجذبها إليه هامسا بأذنها
مبروك يا زيتونتي
تعجبت زينه قليلا من ذلك اللقب ولكن فرحتها كانت أكبر من أي شئ احتضنها عمار بقوه مره اخري ولكن تلك المره كان له معني اخر وفرحه اخري
ذلك الفعل ولكن عمار لم يبال باي أحد ولا يفكر سوي بتلك الجميله بعدما أصبحت زوجته وملكه
نهض عمار وأمسك بيديها ولكن لم يكد ليفعل ذلك حتي توقف مكانه وكذلك الجميع في صډمه شديده وخوف حينما طغي علي المكان صوت عڼيف من الړصاص الذي انهمر بقوه في الخارج لم يكن فقط صوت بل كان أيضا صوت متفجرات ونيران تشتعل بكل مكان بالخارج وكأن هناك حربا اشتعلت بحديقه المنزل
بحث عمار عن ولأول مره لم يكن بحوذته وكذلك داغر وأبناء عبدالله الحسيني
وفجأه علي صوت اخر ېصرخ بقوه
مبرووووووووك يااااا قاااااااااائد
عرف عمار ذلك الصوت فأسرع للخارج وهو يكاد يفتك به من شده الفزع الذي أدخله لقلوب الجميع
لم يكن سوي الرائد معتز صديقه وما أن نظر عمار إليه حتي وجد معه الكتيبه بأكملها ويرأسهم اللواء نزيه بجانب معتز
أخذ معتز يضرب النيران مره أخري وخلفه افراد الكتيبه وكذلك أطلق الصواريخ الناريه في السماء فاحدثت صوتا مهولا حينما أطلقت مع بعضها البعض
أشتعلت الموسيقي وادي معتز رقصه معينه وهو يتقدم ببطئ أمام عمار وكذلك من معه علي مهرجان
ضړب ناار للصبااح
احنا ضد الجرااح
يلا من غير سيااح
نفضي خزنه الالي
إلي اخر المهرجان
انقلب جو التوتر الي ضحك ورقص وبهجه في ثوره عارمه وأسرع معتز يحتضن عمار بقوه وهو يحمله ويدور به في الهواء
وما أن انزله حتي لكمه عمار بقوه
في حد يخض حد كده
تألم معتز اثر لکمته وهز رأسه
ااااااه الحق عليا اني حبيت اشرفك
قصدك تقطعلي الخلف قبل ما ادخل دنيا
وأحب انا كإيمان اقول للناس اللي فكرت أن ده ضړب الڼار والحاډثه اللي حصلت في الأقتباس اللي في أول الروايه عليكم واحد تراتترا
رحب عمار باللواء نزيه مره اخري وكذلك افراد الكتيبه واحدا يلو الأخر
ارتفعت أصوات المهرجانات مره أخري وأخذ يرقص هو وزينه في سعاده شديده وبين الحين والأخر كان يحملها ويدور بها وهو لا يصدق عينيه أنه يعيش تلك اللحظه مع من أسرت فؤاده
وعلي الرغم من سعاده زينه الشديده ولكن شعر عمار بتلك الغصه بداخلها وأنها تشعر بوحدتها وهي بين أهله هو ليس أهلها
توقفت المهرجانات وتوقف الجميع عن الرقص قليلا وأشتغلت موسيقي
اهدي بقليلا من تلك الصاخبه نظرت زينه حولها فلم تجد عمار
اطفئت الأنوار من حولها وابتعد الجميع عنها واشتعلت بعض اضواء الليزر وتقدم عمار إليها ببطئ ومعه مايك نظرت له زينه بفضول وحيره
توقف عمار أمامها ورفع المايك علي فمه وبدأ بالغناء حيثما فاجئ زينه بصوته الأكثر رائع
انا تاجك أنحني أمامها وسلطااانك ركع علي إحدي ركبه وتحت أمر معاليكي انا تايهه لقي العنوااان
ااااااه
نهض مره أخري ووقف امامها انا حارس علي بابك تصحي تلاقيني قداامك التف حولها انا جنبك في كل مكااان
ااااااه
ا انا كاتم لأسرارك انا بيتك انا دارك
اااااه
نظر لعينيها بعشق انا معجب بأفكارك وانا عمري اللي جاي ليكي
انا تايب علي إيديكي وعمري ما ابص
غير ليكي !
ااااه
ما انا بجد بمۏت فيكي ومحبش أي خوف عليكي
الأغنيه هتلاقوها في الفيديو اللي فوق قبل الحلقه مع صوره عمار وزينه
كل يوم تري بعمار شيئا اجمل من الذي يسبقه
صفق الجميع في حرااره مره اخري لعمار علي تلك الاغنيه وهم يتمنون أن تدوم سعادتهم للأبد
وبمكان أخر استمعت بثينه الي صوت جرس الباب فنهضت مسرعه لفتحه حيث كانت تنتظره حينما أخبرها بأنه قادم إليها باخبار جديده
فتحت الباب وضحكت له بدلال
أهلا يا باشا
ولحد هنا الحلقه خلصت جود لاق
الفصل الواحد والعشرون
حلقه 21
لما قلتلي مكنتش مصدقه إنك جاي
نظر لها محمد بإشتهاء وردد برغبه
مكنتش هاجي فعلا بس اللواء نزيه ادي الكتيبه بحالها أجازه نص يوم لحد الصبح وهنرجع تاني فانا مقلتش غيرك اروحله يا ملبن وحشتيني ما تيجي !
رددت بميوعه ودلال
ماشي بس انت عارف إني مش عايزاك تقربلي أحنا متفقين الحاجه دي لعمار وبس !
ما أن أستمع لأسمه حتي نفخ بضيق
مش فاهم يعني هو كل حاجه عمار عمار لازم يبقي ليه الصداره يعني ولا ايه
علي فكره من يوم ما عرفتني وانت عارف إني بحب عمار وهو هيبقي أول واحد
عمار ده مش بيفكر فيكي أساسا ولو هيبص مش هيبص لك انتي ! عمار مبيحبش العك وانتي معكوك فيكي ياما بصراحه
بس لسه بشرفي !
انتي فاهمه الشرف غلط علي فكره ! مش معني انك لسه بنت يبقي كده انتي شريفه لا انتي كده لسه بكر لكن ابعد ما يكون عن الشرف
عارفه ! زيك كده بالظبط
مرددا
بالظبط عليكي نور ودلوقت بقه لو ممتعتنيش ونفذتي اللي انا عايزه هاخد منك اللي انتي خاېفه عليه
أمسكت به من حزام بنطلونه وهي تفكه له مردده
من غير ما تطلب ! أمال انت جايلي ليه
وبعد فتره تقارب للساعه ألقي بجسده علي السرير في إرتياح مرددا
انا مراتي مبتعرفش تعمل معايا اللي انتي بتعمليه ده أنتي خبره يا بنتي !!
قهقت بثينه بدلال وميوعه
وهو في حد زيي ولا ايه ياما نفسي عمار هو اللي يكون معايا دلوقت واوريله قد إيه هعرف ابسطه !! متعرفش توقعه ولا تخدره وتجيبه هنا
نهض محمد فجأه وضحك بقوه مرددا
عمار ده تعلب ! تعبان ! صعب جدا أن حد يوقعه ! ده انا مش ناسي لما وصلي رساله وقالي لما تتعلم حاجه من القائد بتاعك متستخدمهاش ضده عشان هيفضل دايما سابقك بخطوه يعني بيقولي مهما عملت هتفضل انت برضه تحت مني مش بيعلمنا كل حاجه لأ ده بيدينا اللي هو عايز يديهونا بس
امال انا بحبه ونفسي فيه ليه !!! اااااااه يا ڼاري لو يوافق يجيلي يوم واحد بس المره اللي فاتت جه ومعرفتش اعمل حاجه لا وجاي وجايبلي واحده معاه اصل هي ناقصه لا وإيه حته بت فيها تناكه وجبروت لسانها مترين دي شرشحتني !
أنتبه محمد لحديثها مرددا بتفكير
عمار كان عندك امته ده ومين البت دي
اه كان عندي من شهرين وشويه كده ! بت كده صفره كانت معاه ومتعوره وعامله زي عود القصب
أخرج محمد هاتفه وأخذ يعبث به قليلا ثم أخرج لها بعض الصور مرددا
البت دي
نظرت لهم بغيظ شديد مردده
اه الصفره ام عله دي ! هي لسه معاه ! الصوره دي من إمته
من ٤ ايام كده ! وتقريبا لسه معاه وبتقولي كمان هي معاه من زمان ! إيه حكايته مع البت دي متعرفيش
لا ولما سألته قالي بساعدها زي ما بساعدك كده بس كنت حاسه إن بينهم حاجه نظراتهم وكلامهم
مع بعض كان فيه حاجه غريبه
بيحبها يعني
لأ طبعا ! وبعدين مفيش حد بيحب عمار قدي وبعدين الجربوعه دي تعرف تحب أصلا !
دي جربوعه انتي عاميه ولا حوله دي عليها جوز عيون يادين امي ! الواحد يفضل يبص فيهم بس وميزهقش
علي فكره انتو زوقكم زباله اوي !
فعلا عشان كده انا معاكي دلوقت وعشان مبحبش اقعد في الزباله كتير انا ماشي
مش هرد عليك ! المهم عايزه اشوف عمار هو هيرجع امته
راجع الكتيبه بكره وربنا يستر من رجعته ! انا مبتفائلش لما بشوفه
لملم محمد ثيابه
وخرج من عندها في حين تنهدت هي وأخذت تنظر لصور عمار الذي بحوذتها علي الهاتف وهي ترغب ولو بقضاء ليله واحده معه
بعد انتهاء الحفل وذهب الجميع الي بيته حمل عمار زينه بين ذراعيه وصعد بها إلي غرفته وقبل أن يفتح باب الغرفه أستوقفه والده ادخل عمار زينه إلي الغرفه وعاد مره أخري إليه
نعم يا بابا يعني ليلتك دي علي خير انا لسه مفرحتش وعايز اعملك فرح كبير فاهمني !
مع أن يا بابا دي حاجه خاصه بيني وبينها ومع إحترامي لحضرتك برضه مينفعش تتدخل في حاجه زي دي لكن حاضر انا أصلا مش ناوي غير علي كده !
يا أبني مش قصدي أتدخل ! بس كل حاجه وليها وقتها !
حاضر يا بابا المهم انا لازم انام شويه عشان انت عارف إننا ماشيين بكره ويدوبك
طبطب عليه والده بحنان وتركه في حين دلف عمار إلي الغرفه فوجد
متابعة القراءة