رواية الشيطان شاهين بقلم ياسمين عزيز (الجزء الثاني)

موقع أيام نيوز


انا حوصلهم بنفسي و ساعتها و الله لخليهم يتمنوا المۏت الكلاب شاهين بتريث إحمد ربنا إننا لحقنا الحكاية في الوقت المناسب و إلا كانت الصور دي إتنشرت في الحفل و داه كان مخططهم البنت و صاحبتها و الواد اللي عمل الصور دي كانوا عاوزين يعملوا ڤضيحة للعروسة و كانوا مأجرين ناس من جوا الاوتيل عشان يعملوا كده 
محمد بهستريا ااه يا ولاد الكلب و الله ما حرحمهم شاهين خلص إنت شهر العسل بتاعك و انا اوعدك اول ماترجعوا بالسلامة حجيبهملك تحت رجليك و إنت تصرف فيهم زي ماتحب بس حاول متحسسش نور بحاجة عشان مفيش حد عنده خبر بالحكاية دي محمد تمام انا أسبوع كده و حرجع إن شاء الله شاهين أسبوع بس ياإبني داه شهر عسل إتبسط براحتك و لما ترجع إبقى إعمل اللي إنت عاوزه متخليش حكاية تافهة زي دي تأثر عليك حتة بنت متدلعة و حتاخذ جزاتها محمد و هو يغمض عينيه لتظهر أمامه صور نور المفبركة لېصرخ منتفضا هي و عيلتها كلها كلهم يا شاهين كلهم البنت دي إسمها مش غريب عليا بس مش عارف هي مين بالضبط شاهين حاضر ياعريس اي أوامر ثانية محمد لا شكرا كفاية وقفتك معايا لولاك أنا مكنتش حعرف اتصرف خصوصا لو كانت الحكاية كبرت اكثر من كده شاهين متجاهلا حديثه محمد انا عاوز أسألك لما شفت الصور مشكيتش لحظة أنها ممكن تكون نور اللي في الصور محمد پغضب طبعا لا هو انا عبيط عشان أصدق حاجات زي دي انا واثق من نور لدرجة إني مستحيل أصدق أي حاجة تتقال عنها هي اول و آخر حب في حياتي شاهين طيب إقفل دلوقتي و روح للعروستك زمانها نامت و على فكرة انا مش ححاسبك على صوتك العالي و إنت بتكلمي عشان إنت عريس بس المرة الجاية حيكون ليا كلام ثاني معاك يلا good luck وراك شغل كثير الليلة بعد عدة دقائق أغلق محمد الهاتف ثم لكم الحائط بقوة محاولا تفريغ شحنة غضبه التي تتزايد بداخله كل دقيقه تمنى فقط لو كانوا أمامه لما تركهم أحياء رغم ان محمد شخص مسالم في حياته العادية و نادرا مايغضب لكن عندما يتحول يصبح وحشا قاټلا دفع باب الجناح ليدلف إلى الداخل بحثا عن شقرائه التي سلبت عقله من اول نظرة ليجدها نائمة إبتسم عندما وجدها ترتدي ذلك القميص الأبيض الذي لائم بشرتها الناصعة البياض إختاره خصيصا من أجلها حتى أنه أصبح لونه المفضل عقد حاجبيه متمتما بأسف و هو يقترب ليجلس بجانبه الظاهر إن الليلة باضت جذب الغطاء قليلا ليبتلع ريقه بصعوبة و هو يتفرس باعجاب كتفيها تحامل على نفسه ليعيد تغطيتها من جديد هامسا بصوت ضائع نور حبيبتي إصحي تململت نور بانزعاج دون أن تفتح عينيها قائلة مصدعة و عايزة انام محمد باصرار حبيبتي قومي عشان تاكلي و بعدين إرجعي نامي مينفعش تنامي من غير اكل خصوصا إنك مذقتيش حاجة من الصبح يلا يا قلبي إصحى بقى نور بنعاسحبيبي عشان خاطري سيبني انام بعدين حصحى و حاكل محمد و هو لسه في نوم بعد كلمة حبيبي دي نور إصحي انا لسه بحاول اسيطر على نفسي نور وهي تنتفض من مكانها تنظر له بقلق واضح على ملامحها قصدك إيه لاحظ محمد خۏفها ليخفي ضحكته قائلا قصدي على العشاء يلا انا حروح اغير هدومي و اجيلك العشا برا بس إوعي تاكلي عشان عاوز أاكلك بإيدي غمزها قبل أن يختفي وراء الباب تاركا نور ترتعش من الخۏف و القلق البارت الرابع عشرالخاتمة قراءة ممتعة 2 حسافر بعد ثلاثة أيام عندي شغل مهم في إيطاليا و حاخد الاولاد عشان يتفسحوا أردف شاهين و هو يفتح ازرار بدلته الفخمة دون أن ينظر لكامليا التي كانت تراقبه خفية اجابته بدهشة بعد أن فهمت مقصده مش فاهمة يعني إيه حتاخذ الولاد طب و انا شاهين بقسۏة و هو يتذكر عنادها منذ ساعات قليلة في حفل الزفاف أنا قلت لماما عشان تيجي معايا بس هي رفضت فقررت إنك تقعدي معاها رمت كاميليا قرطها الماسي على التسريحة قبل أن تلتفت نحوهه صاړخة پغضب نعم يعني إيه قررت انا طبعا مش حرفض إني اقعد مع طنط بس كمان مش قادرة افهم إيه سبب قرارك المفاجئ داه شاهين ببرود قلتلك شغل أخذت نفسا عميقا حتى تتحكم في ڠضبها قبل أن تحيبه بهدوء رغم الڼار التي كانت تشتعل بداخلها لتخيلها إبتعادها عن اطفالها ليوم واحد إعمل اللي يريحك انا مش حعترض على حاجة بعد كدة تركته مذهولا من كلامها لتتجه نحو غرفة الملابس لتغير فستانها أغلقت باب الغرفة لټنفجر پبكاء مرير لم يتغير و لن يتغير ابدا تعلم جيدا انه يعشقها حد الجنون و يحاول بكل
 

تم نسخ الرابط