رواية نبض قلبي لأجلك بقلم لولا نور
المحتويات
عاجله عاصم بلكمه قويه من قبضته الحديديه جعلت يترنح الي الخلف وكاد ان يقع الا ان يد عاصم القابضه علي ملابسه حالت دون وقوعه!!!
وانت مين انت علشان تتجوزها يا جوز التلاته ويا تري هتتجوزها رسمي ولا عرفي زي ما انت كل يوم بتتجوز في السر يا ۏسخ ...
ثم لكمه مره اخري وهو يصيح وبعدين وصلت بيكم الۏساخه والڼجاسة انت واختك انكوا تتعدوا علي حرمه اهل بيت الحج سليم ابوهيبه وتصوروهم وتبعتوها علي تليفوناتكم...
هي دي النخوه والرجوله يا زاهر تقبل
ان ده يحصل في
حريمك او حتي مع
اللي صورت!!!
افرض حد غيري اللي كان شافك وعرف كان سمعتنا هتبقي عامله ازاي دلوقتي ولا انتي خلاص مش عامل حساب لحاجه ومش بتفكر غير نفسك الهايجه وبس وازاي تسمح لنفسك انك ترفع عينك في اهل بيتي وتبص لهم ...
كان زاهر يجاهد لالتقاط انفاسه وحاول ان يتحدث للثور الهائج الذي امامه الا ان صوت تنبيه بوصول رساله علي هاتفه جعلته يرتعد هلعا عندما وجد عاصم يقتح الرساله ويقرأها بملامح وجه لا تفسر ...
رفع عاصم نظراته الشرسه نحو زاهر الذي يرتجف كفرخ دجاج علي وشك الذبح وساله مستفسرا بنبره خطره تحمل في طياتها تحذيرا بعدم الكذب خطه ايه اللي هتبدأوا في تنفيذها
عاصم بشراسة وهو يرفعه من علي الارض بعدما وقع انطق وقول خطه ايه اللي هتنفذوها
زاهر بلهاث كك..كنت هخالي سميه تتحدت مع سوار وتجولها اني رايد اتجوزها وتاخاليها تجابلني عند الجنينه الغربيه اللي ورا السرايا علشان اتحدت معاها بنفسي ...
وبالتاكيد لم يفصح عن باقي خطته الدنيئه في توريط سوار!!!
كان يلكمه بقوه في انحاء جسده وهو لايري الا صوره زاهر وهو يشاهد جسد سوار وهي تتراقص امامه.. فيشتعل غضبه اكثر واكثر فقد تعدي علي حرمته وراي ما هو حق له ...
لمح الغفير الخاص بالحج سليم عاصم وهو يكيل اللكمات الي زاهر الذي كاد ان يغيب عن الوعي...
عاصم بلهاث اقسم بالله لو ما بعدت عنها لاكون قاتلك ومتاوي جتتك وما هخلي الدبان الازرق يعرف لها طريق وتنسي انك شوفتها وتنسي اسمها وموضوع الحواز منها ده تنساه خالص بدل ما اخليها جنازتك مش جوازتك ....
ثم وجه كلماته الي الغفير الذي كان يقف لا بفقه شيء من حوله ولا يعرف هويه الشخص المسجي امامه الكلب ده تاخده علي الاوضه الفاضيه اللي في اسطبل الخيل ما يخرجش منها غير لما اقولك...ا
عاصم پحده نفذ وانت ساكت ولو حد عرف حاجه او هرب منك ھدفنك مكانه...
الغفير اوامر سعادتك يا بيه...
قام الغفير بتفيذ كلمات عاصم بالحرف الواحد خوفا من بطشه فهو يعرفه جيدا عندما يغضب يتحول الي وحش ضاري...
اما عاصم فاخرج هاتف زاهر وقام بارسال رساله الي سميه
الخطه اتغيرت ... قابليني انتي عند الجنينه الغربيه...
ثم اغلق الهاتف وقام باخراج شريحه الخط منه والقي بها ارضا واخد هاتف زاهر معه وتحرك ليري شريكته القذره!!!!
بعد انتهاء الحديث بين سميه وشقيقتها عادت الي جلستها في مجلس الحريم ولازالت الاجواء مشتعله والجميع يحتفل بالعروس يرقصون ويغنون وسوار تشاركهم بكل حماس...
رن هاتفها معلنا عن وصول رساله من شقيقها.. وما ان قراتها حتي استغربت طلبه الغريب ولكن سرعان ما تحركت نحو المكان المنشود حتي تعلم منه اسباب تغيير خطتهم...
وصلت سميه الي الجنينيه الغربيه وقفت تتلفت حولها تبحث بعينها عن شقيقها ولكنها لم تجده... وقفت تقلب في هاتفها تلهي نفسها قليلا حتي يصل زاهر...
شعرت بحركه خلفها فعلمت ان شقيقها قد حضر استدارت بجسدها للخلف حتي توبخه علي تاخيره عليها...
كل ده يا .... بطرت كلماتها وشهقت بهلع عندما وجدت عاصم يقف خلفها بملامح مظلمه رأت فيها نهايتها...
قبض عاصم سريعا علي عنقها ېخنقها بيده مما جعل عينيها تتسع زعرا وترفع كلتا يديها تضعها علي يده القابضه علي عنقها تحاول ازاحتها عنها حتي تستطيع التنفس مما جعل
هاتفها يسقط من يدها
وهذا ما اراده عاصم !!!
ظل يضغط علي عنقها حتي احتبست انفاسها واوشكت علي الاختناق وبحركه سريعه ومدروسه دفعها للخلف مما جعلها تضع يديها تدلك رقبتها مكان قبضته وهي تثعل بشده
متابعة القراءة