رواية نبض قلبي لأجلك بقلم لولا نور
المحتويات
خلاص ومستر عاصم بيطلبك في شغل بالاسم.. انهت كلامها بغمزه من طرف عبنها لمشاكستها!!!!
زوت مابين حاجبيها مستغربه طاب ودي فيها ايه ... ما هو علي طول بيطلب شغل واي حد فاضي بيقوم بيه ...ايه الجديد !!!
ايوه بس مش بيطلبه بالاسم ... ويعدين بيني وبينك كده انا حاسه انه عينه منك....
تركت ما كانت تبحث عنه بين الملفات واستدارت لنور وعلي وجها تعبير متوتر واندهاش لما تفوهت به ... ثم اشارت علي نفسها
تخاريف ايه يا بنتي بس ... اصلك مشوفتيش هو بيبص لك ازاي ولا وانتوا بترقصوا مع بعض ... ياااا لهوووووي كنتوا تجننوا هييييييح so romantic .. قالتها نور بحالميه وهي تضع قبضه يدها علي جانب وجهها تستند عليه!!!!!
ارتجف جسدها ما ان استمعت لوصف نور عن رقصتهم معا ... الا انها ڼهرتها كي تخفي ارتباكها ايه الجنان اللي بتقوليه ده ... اعجاب ايه.. ورقص ايه... انا ما اسمحلكيش !!!
الاخر تنضمي لقايمه حريم عاصم ابو هيبه!!!
ويعني ما تفهمنيش غلط علشان انتي مطلقه يعني!!!
صفعها يونس بكلامه!! وكانه اعادها للواقع لتفبق من وهم افكارها...تشوش تفكيرها من حديث يونس!!! ولكنها اجلت التفكير فيه وتفرغت للرد عليهم ....
تحدثت بانفعال شديد حتي لو كلامكم صح .. انا ما اسمحش لحد يتكلم ويقول عليا الكلام ده اويلمح بيه لانه مرفوض !!!
ولو تفتكروا انتوا اللي اصريتوا عليا علشان اقوم ارقص معاكم ..
ولا علشان هو عاصم بيه صاحب الشركه وانا موظفه عنده كده الموضوع هيبقي اقوي واحلي ويسمع مع الكل ....
انتي تقولي معجب بيكي... والبيه يقول بيرسم عليا علشان انضم لقايمه حريمه!!!
ومش مهم بقي الكلام ده صح ولا غلط ... ومش مهم سمعه الناس اللي بتتكلموا عنهم ... والكلام يكتر ويتنقل من مكان للتاني واللي هيبقي المتضرر الوحيد في ده كله اناااا... ويا سلام بقي لما الناس تعرف اني مطلقه ... بس هي دي قنبله الموسم !! الي يقول بترسم عليه علشان تتجوزه واللي يقول ماشيه علي حل شعرها وغيره وغيره...وكل ده علي حساب سمعتي ....ومش بعيد ده يكون تفكيركم انتوا كمان ... وانتوا المفروض عرفتوني كويس!!!
استمر في قراه ملف يونس لوقت طويل وقد اتخذ القرار المناسب حياله ولكنه قرر تاجيله لبعض الوقت...
فتح حاسوبه لكي يراها فقد اشتاق لها كثيرا .... فمنذ لقائهم الاخير ورقصتهم معا وهو يشعر بالاشتياق لها بشكل غريب عليه..
اغلق الخط مبتسما بمكر لتجاح خطته... القي نظره عليها من خلال كاميرات المراقبه ووجدتها منهكه في عملها .... استمر في مرافبتها حتي شاهد تباين تعابيرها وحديثها مع نور ويونس بشكل منفعل !!!
قطب حاجبيه مفكرا في سبب ما يحدث معها .... ثم تفاجيء بخروجها السريع من مكتبها ....
تابع هرولتها في اروقه الشركه عبر الكاميرات متنقلا من مكان لاخر حتي وجدها تخرج من باب الشركه .... انتفض
ينظر خلفه من زجاج مكتبه الذي يطل علي الشارع ... لمحها تسير بخطوات متعجله حيث سيارتها المصفوفه امام الشركه ... استقلتها وتخركت مختفيه عن انظاره ...
ادرك ان هناك امر كبير هو الذي دفعها لفعل ذلك !!! ولكن ماذا عليه ان يفعل هل يتصل بها هل يذهب خلفها ام ينتظر للغد!! لا
يعرف ... لايعرف
بعد ثلاثه ايام......
تجلس في مكتبها تعمل كالاله لا تتحدث مع احد الا فيما يتعلق بالعمل فقط ... فهذه اصبحت عادتها الجديده ... متجنبه الجميع ولا تتحدث مع احد خارج حدود العمل ... حتي عاصم تجنبت التعامل معه تماما وساعدها علي ذلك ارتباطه باعمال خارج الشركه ....
فحاولت فدر استطاعتها ان لا تلتقي به فتره تواجده بالشركه وكلما حاول الاتصال هو بها لا تجيب وتغلق هاتفها ...
فهي قررت الابتعاد .... الابتعاد عن كل شيء ... فبعد حوارها الاخير مع مني ويونس ظلت طوال الليل مستيقظه تفكر في كل شيء حدث معها منذ ظلاقها حتي هذه اللحظه ....
وادركت انها الوحيده المخطئة والملامه !!! لانها ببساطه امراة مطلقه تعيش في مجتمع يري ان المراة المطلقه ما هي الا
متابعة القراءة