رواية أحببتُ العاصي بقلم أيه ناصر
يدية لا أنه حلم من أحلمها بالتأكيد فكيف يكون هو لا لا هي غير مستعدة لمقابلته أغمضت عينيها من جديد لو كان خيال فاليرحل وإذا كان حلم فلتستيقط أما إذا كان حقيقة فالتهرب لا بد من الهروب أصبحت أنثي طاغية الأنوثة ما هذا يا عاصي ومتي اكتسبت كل ذلك الجمال وأين كنت أنت يا أحمق
وهي تزداد جمالا يوما بعد يوم ولكن مهلا فهو الأن هنا وعليه أن يتسلى قبل أن يرحل ارفعوا صوت الطبول الآن فلقد عاد عز الدين مهران إلي أرض التي أصبحت عامرة بما لذا وطاب ابتسم لأفكارة المنحلة شفتاها مطلية بلون التوت الأحمر لابد أنها بنفس طعمة وهاتف آخر يهتف له أعقل يا عز الدين وتمهل فهي ليست بالطفلة التي ربتها بين يديك فهي أصبحت فتاة و لا يجب ارتكاب الحماقات الآن تريد أن تفتح عينيها ولكن تخاف ولابد أن تتأكد من حقيقة الأمر هو أم هي تتوهم وعندما فتحت عينيها مرة آخري هبطت منها الدموع ولا
نزلها يا آدم ومتشلهاش كده تاني
وأنت مالك يا عز الدين دي أختي يعني أشلها ملكش فيه
لا بتحب تلعب معايه أنا روح ألعب مع أخوك وسيب أختي
لا هلعب معها بس وتعاله نتراهن ونشوف هي هتوافق تلعب مع مين
ماشي نشوف
وضع أدهم الفتاة الصغيرة علي الأرض فنظرت لهم وضحكت لأنها تراهم عمالقة فنظر إليها آدم بحنان وعز بابتسامة وقال لها
نظرت لهم بعدم فهم ثم ضحكة وهي تضع يديها علي شعرها وتقول بفرحة
إز
نظر عز الدين لأدم بفخر ومن ثم حمل الصغيرة لكي يلعب معها بعيدا ولكنها نظرت إلي الثاني الذي حزن وبشدة فهتفت
ډم ډم إز ډم
هي هتلعب معانه أحنا الإثنين ولو مش عاوز تلعب معانه روح ألعب مع أخوك
علمها وتعلمت منه أشياء كثير وبقي هو ملازما لها سنوات عده كان يهتم بكل شيء يخصها ولكن مع دخوله المرحلة الثانوية كنت هي بالمرحلة الابتدائية تغير معها بشدة وكان ينهرها كلما أتقربت منه و أخد يسخر منهت ومن تصرفاتها وأصبح عز جديد جدا بنسبه لها أفقت من هذا كلة وأفاق من هذا كلة و هي تتحرر من أ ه و دموعة أغرقت وجنتيها فنظر لها ولا يفهم تحررت هي وابتعدت لخطوات فأوقفها وهو يقول
صمتت للحظات قبل ان تقول بصوت ضعيف أيون كويسة ثم تقدمت لخطوات تريد أن تبتعد عن هذا المكان بسرعة ولكن صوت هذه المرة كان أقوي و
أستني عندك فوقفت مكانها فأكمل هو هتمشي أزاي من غير حجاب وبحركة سريعة أستطاع أن يمسك طرف الحجاب فسقط بيده وتقدم ليعطيه لها فأخذته وهي تبكي بشدة ثم قامت بلفة وهي تعطيه ظهرها و أسرعت بالسير بعيدا بعيدا عن هذا المكان تريد مطر لا تريد الصعود مره أخرة لشجرة عالية لا تريد وسادتها و سريرها لټدفن شهقاتها المتناثرة أما هو فتابعها وهي ترحل بمشاعر متضاربة
لا تعلم كيف وصلت إلي المزرعة بتلك السرعة لحظات مرة عليها وكأنها لحظات وهم لا تري أمامها سوا ذكريات تحاول أن تبعدها عن ذكرتها وحصون تهدم بداخلها وضعف و كسرة وسببها دمعه في الوقت ذاته وصل ماجد وسلمي إلي مدخل القصر ورأها ماجد عن بعد فتصاعد الڠضب بداخلة و نزل بسرعة من علي تلك العربة و ذهب إليها هي لا ترى شيئا أمامها و هو يعتقد أنها تتجاهله فنظر إليها و هتف پعنف
أقسم بالله
ما هعديلك اللي عمليته ده والله لعرفك أزاي تتحديني هخليكي ټندمي صدقيني
هل جربت