رواية ضروب العشق بقلم ندى محمود

موقع أيام نيوز

صدقيني هتندمي
بدأت الأخرى تختنق بالفعل وأصفر لون وجهها وهي لا تقوي على أخذ أنفاسها فتركتها على آخر لحظة وجذبتها من ذراعها إلى الخارج ثم القت على الأرض هاتفة بقرف 
مش عايزة اشوف وشك تاني ومتنسيش كلامي هاا
ثم أغلقت الباب پعنف في وجهها واندفعت نحو غرفتها وهي تترنح من شدة الغيظ فجلست على الفراش واخذت تهز قدمها بشكل متتالي كدليل على فرط سخطها ثم هبت واقفة من جديد وأخذت تتحرك ذهابا وإيابا في الغرفة وتهتف محدثة نفسها في نفس ثائرة 
طبعا هيحبني اللي هتطلع في نص القصة وتفرق بين العشاق أها بقى ما أصل أنا يسر المستفزة والحيوانة والقڈرة والبيئة وهي ياعيني الملاك الطاهر النقي اللي نزل من السما لا وهو واثق من نفسه أوي ومغرور هي مين أصلا اللي هتحبك غيري ياعديم الاحساس لتكون فاكر نفسك توم كروز ده إنت تحمد ربك إنك لقيت واحدة تحبك وياريت بيطمر فيك ي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توقفت عن الكلام عندما انتبهت له فقد عاد للتو ودخل لها على أثر صوت تحدثها المرتفع من نفسها وكان يقف يستند بكتفه على الحائط ويعقد ذراعيه أمام صدره وعندما لاحظ توترها قليلا حين رأته فأشار لها بيده أن تكمل وهو يبتسم بزيف متمتما 
كملي كملي متخليش حاجة في نفسك لتجرالك حاجة وابقى أنا السبب !
اخفت ابتسامتها بصعوبة ثم تحركت ووقفت أمامه هاتفة في صرامة واستياء 
إنت كنت عند رحمة قبل ما ترجع البيت يوم لما كنت مش في وعيك صح !
استرجع ذكريات ذلك اليوم محاولا تذكر ذلك الجزء وهل ذهب إليها أم لا ولكنه لم يتذكر أي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شيء حول ذهابه لها ليمط شفتيه للأمام بعدم حيلة هاتفا في صدق ونبرة عادية 
مش فاكر بس معتقدش إني روحت ليه !!
أغضبتها إجابته ب مش فاكر فإذا لما يذهب ولم يخبرها هو إذا من أين عرفت !!!! بالتأكيد هو ذهب لها وأخبرها بكل شيء بينما هو ثملا والآن ستقع المصائب فوق رأسيهما بسبب إهماله 
وجدت نفسها تهدر في اغتياظ جلي 
أهاا مش فاكر !! بس فاكر اللي حصل بينا بالتفصيل مش كدا !
لم يأخذ حديثها على محمل الجد مطلقا حيث قال بابتسامة لئيمة ونظرات تضمر خلفها معاني منحطة 
أكيد طبعا هي حاجة زي كدا تتنسي برضوا تحبي احكيلك !
رمشت بعيناها عدة مرات في ذهول على آخر كلماته وشعرت بالحمرة تصعد لوجنتيها ولكنها أبت إظهارها له وتصنعت الثبات أمامه وهي تقول بازدراء يخالطه ابتسامة مستنكرة 
هو مينفعش اتكلم معاك في مرة وتتكلم باحترام من غير وقاحة !
غمغم في خفوت ونظرة أشد لؤما من سابقها مما زادت من اضطراب نفسها الخجلة 
إنتي تعرفي عني إني محترم !
هزت رأسها بالنفي وهي تحت تأثير نظراته واقترابه منها لتسمع منه الرد بعد أن حصل على الرد منها بالنفي 
بس يبقى منتظرة مني اتكلم باحترام ازاي !!
قالت مؤيد كلامه في ابتسامة عريضة 
اممممم في دي عندك حق الصراحة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بادلها الابتسامة ثم عاد لطبيعته وهتف في جدية تامة 
طيب يلا عشان منتأخرش لإن ماما مستنيانا
التفتت وجذبت حقيبة يدها وهاتفها ولحقت به وارتدت حذائها عند الباب ثم غادرت واستقلت بالسيارة بجواره لينطلق هو محدد وجهته نحو منزل أبيه 
في مساء اليومو قفت أمام
الباب مترددة تنظم الكلمات التي ستقولها بل هي لا تعرف ماذا تقول ولكنها سئمت من الجلوس بمفردها منذ الصباح وتريد الجلوس معه أخذت نفسا عميقا ثم طرقت برفق على الباب ليأتيها صوته يسمح لها بالدخول ففتحت الباب وادخلت نصف جسدها ونظرت له لتجده يباشر
أعماله على الحاسوب النقال وأمامه اوراق خاصة بالعمل على المكتب وبيده قلم ينظر إلى الحاسوب ثم يعود للورق ويسجل أشياء ولكن كل هذه تفاصيل لا تهمها فقد ثبتت تركيزها على نظارته الذي يرتديها ولأول مرة تراه يرتديها ليس هذه المشكلة بل يكمن عمق المشكلة أنها زادت من وسامته أضعافا فجذبها من هيامها به صوته الغليظ وهو يهتف دون أن يرفع نظره لها 
ادخلي ياشفق !
هزت رأسها بحركة منفرة لتخرج أفكارها الحمقاء من ذهنها وفرت الكلمات من عقلها وتوترت وانعقد لسانها فلم تعرف ماذا تقول ولكنها استدعت شجاعتها وتحلت بالجراءة المزيفة لتقول في صوتها الطبيعي الذي به بحة انوثية رقيقة وهي تبتسم ويداها تلفها خلف ظهرها 
أنا كنت قاعدة برا ومش جايلي نوم من الملل فحبيت اقعد معاك لو مش هعملك إزعاج يعني
رفع نظره لها وطالعها بابتسامة طاحت بها إلى أعمق نقطة وجعلت الأمر يزداد سوءا بالنسبة لها وأشار لها بعيناه أن تدخل وتجلس على الأريكة المتوسطة فسيطرت هي على عواطفها وابدت عن سعادتها ثم اغلقت الباب وتوجهت لتجلس على الأريكة المقابلة لمكتبه وتتابعه بعيناها الذي تبتسم قبل شفتيها كانت تشاهد الأفلام والمسلسلات وترى الأبطال ولا تصدق بوجود هذا النوع من الرجال في الحقيقة والآن هي مع أحد الرجال الذي لا يختلف عن شخصيات الأبطال المذهلة في كل
تم نسخ الرابط