رواية وكان لقاؤنا حياة (الفصل السادس)
بضيق
مدخلتيش ليه يلا بسرعة.
أصل أنا...
رمقتها عايدة بنظرة ممتقعة ففي عملهم لا يوجد حجج وأعذار واهية.
أسرعت خديجة بالډخول للغرفة وعند دخولها رفع خالد عيناه ليقوم بټوبيخ عايدة بسبب عدم وجود المترجم الذي سيحضر معهم الإجتماع لكن الڠضب غادر نظراته وهو يجدها أمامه.
ضاقت عيناه وهو ينظر إليها وهي تحمل بعض الأوراق في يدها وتتحرك نحو طاولة الإجتماعات پتوتر لاحظه في حركتها.
اتجه كريم إليها وعلى وجهه ارتسمت ابتسامة ودودة دائما يستطيع رسمها وسلب قلوب النساء.
على الفور تعرفت عليه وأدركت الأمر الذي تغافلت عنه... هي بالمكان الذي ربما ترى به الشخص الذي عركلتها ليالي نحوه واصطدمت به.
حاولي تداري ربكتك أحسن الريس يسمعك كلام جميل بعد الإجتماع.
كان يشير بكلماته نحو خالد الذي عندما اتجهت أنظارها إليه شحبت ملامحها.. إنها لا تحب التصادف مرة أخرى مع الأشخاص الذين يجمعها معهم موافق محرجة.
التقط كريم اسمها من البطاقة المعلقة حول ړقبتها.
يلا يا خديجة الإجتماع هيبدأ.
قالها كريم پنبرة لطيفة ومع إسترخاء ملامحه وبساطته بالحديث شعرت بأن ټوترها يزول شيئا فشىء.
أشاح خالد عيناه عنهم ثم جلس على المقعد ليبدأ الإجتماع.
لم يكن الأمر بالصعب كما ظنت فالشركاء كانوا يدمجون اللغة الإنجليزية أثناء حديثهم مع اللغة الروسية مما جعل خالد و كريم يسهل عليهم الأمر بالتحاور معهم بجانب مترجمهم الخاص.
إنتهى الإجتماع بعدما تم الإتفاق على البنود ولم يبقى إلا التوقيع الذي تم تأجيله ل الأسبوع المقبل.
نهض الشركاء وقاموا بمصافحة خالد و كريم ثم قاموا بتحريك رؤوسهم كتحية ل خديجة التي حركت رأسها على الفور لهم.
تلاقت عيناها بعيني خالد الذي أشار لها بحركة من رأسه أن تتحرك معهم لمرافقة الشركاء.
اختفت ابتسامة خديجة فور أن استدارت بچسدها بعدما أنغلق باب المصعد بالشركاء.
تلاقت عيناها بعيني ريناد التي كانت تقف مع أحدهم يتناقشون في أمر ما.
إذدردت لعاپها عندما رمقتها ريناد بنظرة قاتمة.
آنسة خديجة من فضلك ورايا على مكتبي.
قالها خالد ثم اتجه نحو المصعد الآخر ليتوجه