رواية صړخة على الطريق بقلم ډفنا عمر
وبعدين..
جسار بكره اشوفك مع مراتك يا استاذ ريان يالي عمال تتريق علينا..
_ لا هتلاقيني أسد في نفسي..
جمانة اتجوز الأول وبعدين نشوف موضوع الأسد ده
_ تفائلي يا ماما تفائلي.
لاك ريان شيء من الطعام وبدا عليه استحسان وهو يقول ايه ده يا مشمش
ردت بقلق ايه الأكل وحش يا ريان طمني.
_ مش عارف اقولك ايه بس ده طلع حلو.
والدته خضيت اختك يا شيخ
جسار أخيرا اعترفت بشطارة مراتي.
_ أضطريت ياجوز اختي الأكل فعلا يجنن..
ابتسمت شمس بظفر وقالت دي شهادة من المچنون اخويا اعتز بيها.. ضحكوا لقولها واستأنفوا الطعام بمدح الجميع في الوليمة التي صنعتها لهم شمس للمرة الأولى.
___________
غادر عائلة شمس ووقفت هي ترص الصحون النظيفة في خزانة المطبخ بعد رفضها أن تساعدها والدتها سعيدة هي بتلك الحياة البسيطة التي تختبرها للمرة الأولي وهي تتشارك كل شيء مع جسار الذي يتعاون معها الآن بتمشيط السجاد من بقايا الطعام والأتربة بالمكنسة حيث كانوا يجلسون ليفزع بغتة علي صوت ضجيج سقوط بعض الصحون هرول إليها فوجدها ملقاه أرضا بحالة إغماء..حملها وأرقدها فوق فراشها پخوف ثم استنجد بطبيب يعرفه سابقا عن طريق الجد نادر وبعد وقت قصير أتى ليتفقد حالة زوجته ويطمئنه عليها..
جحظت نظراته وتجمدت بذهول..
زوجته حامل بهذه السرعة يتحقق حلمه
بعد أشهر سيحمل طفله بيديه ويضمه لصدره
لا يدري كيف أنقد الطبيب أجرته و ودعه للباب.
رفع وجهه الباكي مع همسه فرحان دي ماتساويش احساسي دلوقت.. شكرا انك بتشاركيني حلمي وكل مادا بتسعديني أكتر.. أنا بحبك اوي.. انتي زي اسمك بالنسبالي.. شمس نورت حياتي وحولت برد روحي لدفى وهونتي عليا أوجاع العمر اللي فات..ثم غفى كلا منهما جوار الأخر روحا وجسد.