رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل العشرون إلى الأخير)

موقع أيام نيوز

صلي علي النبي هي هرومونات الحمل اشتغلت مش كده 
انفعلت به و قالت 
هرومانات ايه انت بجد مش أخد بالك من اللي حصل تحت انت كنت هاتتعور خلاص السکينه خلاص كانت داخله في ايدك
حك اصبعه بانفه و قال بهدوء 
ماحصلش حاجه لكل ده يا شهد  ما انا كويس قدامك اهو 
قالت شهد و قد تملك الخۏف منها وارتسمت تعابيره بعينيها 
ايوه دي المره دي طب و الجايه و الجايات ليه تعرض نفسك للخطړ  وانت عندك زوجه و طفل في الطريق 
 يا شهد  ده مش جديد علينا طول عمرنا بنعمل كده و الحمدلله لله ربنا بيستر عشان نيتنا خير ان الناس ماتاكولش في بعضها ولا الحته تبقي كار مخډرات 
إجابته شهد بتعب
ايوه يا سيف بس انا خائفه 
 اومات برأسها باستسلام من حديث لا يجدي معه ولا مع ابن عمه فا شقيقتها تعاني نفس فكره صعوبة اقناعهم غضت جبينها بالم مفاجئ و صدرت تاوه خافته التقطها اذن سيف الذي اعتدل بترقب و تسائل 
إيه هاتولدي
ابتسمت بتعب و قالت 
هو كل مااتعب شويه هاكون بولد لا ده تعب عادي ممكن من الانفعال بس 
حملها كعادته بين ذراعه و قال و هو متوجها  لغرفتهم 
ارتاحي شويه ياام العيال 
ضحكت عليه و قالت 
ده انت مصمم بقي 
مال عليها و قال بعبثه المعتاد 
وحياتك ده انا اللي بتلكك 
 بعد و قت دلف هو  و بحث بعينيه عنها حتي و جدها .... و جدها منكمشه علي نفسها علي الاريكه و اثر دموعها و اضحه  علي صفحه وجهها البيضاء.... 
 ماتزعليش مني... انا اسف
تنهدت و قالت هامسه 
خاېفه عليك. 
ابتسم لها بحنان و قال مطمئنآ اياها 
مټخافيش  علي جوزك جوزك عارف هو بيعمل ايه
و تابع بابتسامه جذابه 
كنا بنقول ايه بقي قبل ما انزل
 لتركض اليه بحب فهي بأمان داخل عالم حسن القاضي بكل قوانينه. 
تمت.
رواية درة القاضي.
بقلم سارة حسن.

تم نسخ الرابط