رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل العشرون إلى الأخير)
المحتويات
بقوه و صړخت بوجهه قائله
شيخ غفر انا استاهل اصلا اني بحب واحد زيك مفكر نفسه الخليل كوميدي
و همس بصوت حنون خاليا من عبثه مجيبآ بما يجيش بصدره وايضآ بما تحتاج ان تسمعه
اخيرا ياشهد اخيرا انا مش بحبك بس انا بعشقك من اول مره شوفتك فيها بحب شقاوتك بتجننيني من نظرت عنيكي حتي جنانك ده بيخليني أحبك اكتر
علي الجانب الآخر وقف يصور لقائهم و بعثه للرقم المطلوب
رن هاتفه فورا بصړاخها المغتاظ الحاقد
مما جعله يقهقه طارق عاليا
ايه ياروحي هما عصافير الكناريه معجبوكيش و لا ايه
انت قاصد تجنني ياطارق
تحدث من وسط ضحكاته العاليه
ليه بس غلطان انا اني ببعتلك بث مباشر للقاء الاحبه
انفعلت هيام پغضب و هدرت
واقف عندك بتعمل ايه
طارق بابتسامه مريضه مستفزآ اياها
اصل الواحد حاسس بجفاق عاطفي ماانتي عارفه واحد مراته بعتاه ورا حبيبها القديم عشان ينتقم منه انه رفضها لما عرضت نفسها عليه بمنتهي الرخص
طبب انت هاتعمل ايه
عبث بعينه پحقد و قال موكدآ
هانفذ قريب اوي بصراحه البت اللي في ايده صاروخ و تستاهل
اغلقت الهاتف في و جهه پغضب عارمالقي بهاتفه داخل سيارته بلا مبالاه و اخرج من جيب بنطاله شئ و عبث بمحتويات الكيس في يده و قام بفرده علي شئ مسطح و اشتمه بنشوه و إدمان مستندا برأسه للخلف مغمض العينين و كأنه سافر في رحله لعالم آخر لا شئ فيها سوي
بعد مرور عده ايام في مشفي دره
بعد يوم مرهق من العمل و بعد ان انقضت ساعات عملها و تهم بمغادره المشفي التفتت للمهروله اتجاها و هي تمسك بكلتا يداها متوسله قائله
الفتاه پبكاء
انتي دكتوره ارجوكي ساعديني
تسائلت دره بقلق
مالك اساعدك ازاي
الفتاه پبكاء شديد
ابني ..ابني قاطع النفس في البيت و ابوه مش راضي أجيبه المستشفي عشان الفلوسابوس ايدك تعالي معايا اكشفي عليه
ازاي ابوه مش رادي يجيبه هاتيه هنا و انا هاسعدكم بس ماقدرش اجي معاكي
انحنت الفتاه في محاوله لتقبيل يداها
ابوس ايدك الحقيه ربنا مايوقعك في ديقه
اتت ممرضه مشاهده للموقف من بدايته و قالت
ياستي ماينفعش اللي انتي عايزاه ده
استمرت الفتاه بالبكاء و الصړاخ حتي انها قامت بضړب وجنتها متحسره علي مۏت ابنها من شده المړض....
طب هاجيب شنطتي و اجي معاكي
كادت الفتاه ان تقبل يديها مره اخري قائله
ربنا يخليكي و مايحوجك لحد
للتفتت الممرضه لدره و قالت
هاتروحي بجد
طب اعمل ايه ياماجده اسيب ابنها ېموت
جمله قالتها دره بقله حيله امام بكاء الفتاه الهستيري
ماجده بعدم ارتياح
طيب
و ذهبت للفتاه مره اخري تخبرها بتغير دره لملابسها و قدومها معها
و ضعت ريم الهاتف علي اذنها و قالت ببسمه خبيثه
تمام يا باشا جايه معايا
انتبه طارق و اعتدل بجلسته قائلا
تمام ماشكتش في حاجه اوعي تشك و لا تاخد بالها من حاجه
اجابته بابتسامة ثقه و قالت ريم
ايه ياطارق انت مستقلي بيا و لا ايه ده انا ريم علي سن ورومح فلوسي اخدها النهاره
طارق و هو ينفث دخان سېجاره قائلا
جاهزه قبل ماتنزلي ها يكونوا معاكي
وضعت ماجده الممرضه يدها علي فمها پصدمه بعد فهمها لمحاوله اختطاف الدكتوره دره ....
اسرعت للداخل للبحث عن دره قبل ذهابهاو جدت غرفتها فارغه ركضت للخارج مره اخري فاصطدمت باحد الاطباء
و قالت له ماجده پذعر
دكتور الحقني في واحده تحت كانت عايزه دكتوره دره تكشف علي ابنها في البيت و سمعتها بتكلم واحد انها هتخطفها كلم الأمن ما يطلعوش الست دي
تحرك الطبيب و هو يركض للخارج اتجاه الأمن قائلا
تعالي معايا بسرعه
حتي وصل الأمن بلهاث وتسائل
دكتوره دره خرجت ولا لا
اجابه احد افراد الامن
ايوه يافندم لسه خارجه مع ست من شويه
لطمت الممرضه علي و جهها بهلع متخيله مصير الطبيبه الطيبه و المجهول
متابعة القراءة