رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
سمعتها كتير من عيال ماجي محستهاش بالحلاوة دي تعالي في تعالي..
اغلقت شهيرة قائلة علشان خاطرك انتي هفضل..هفضل علشانك علشان طول ما انتي موجوده في كأني حاضنه أمك.
ابتسمت ندى بسعادة على ...
تحركت بجانب والدها بجسد بلا روح تبكي بصمت..أوقفها والدها قائلا اياكي تغلطي بحاجة جوه وربي وما اعبد ھقتلك..
هزت رأسها بصمت....خرج زميل والدها قائلا بحنق يعني يا علي انا مش منبه عليك امبارح متجيش بليل علشان محمد فاضل رخم وهايرخم عليها بالاسئلة.
حول الاخر بصره اتسعت عيناه لوجهها المتورم والكدمات تملئ وجهها فقال نهارك أسود ده انت قاتلها مش مموتهااا.
رمقها علي بكره تستاهل..
اغلقت عيناها ألما استمعت الى حديثهم وتنبياتهم المستمرة لها وعقلها مشغول بالصغيرة وعمار وردة فعلة ..
ابتلعت ريقها وهى تهبط الدرج بسرعه ووصلت الى شقه جارتها طرقت الباب بلهفة بعد دقائق فتحت جارتها رمقتها بشفقه علي وجهها وحالها فقالت منى بتوسل تليفونك يا ام محمد اعمل اتصال بسرعه والنبي.
حركت منى رأسها بسرعة قائلة لا والله ما هاقوله بسرعه الله يرضى عنك..
اعطتها الهاتف ف أخذته منى بلهفه وانحنت نحو ايلين التى كانت ترتجف پخوف قائلة يالا اكتبي رقم عمار مش قولتي فوق انك حافظه.
هزت الصغيرة بإيجاب الهاتف تضغط على الارقام باصابع مرتعشة استمعت لرنين الهاتف حتى أتاها صوت عمار ألو .
ارتجفت أكثر عندما استمعت لحديثه الغاضب وصوته الجهور قائلا وحياتك عندي لاندمه على كل لحظه فكر انه ي خديجة فيها..
منى الهاتف قائلة بعجالة يابني بسرعة اروح على القسم اللي بيشتغل فيه علي روح بسرعه هو خدها على هناك الحقها يا عمار..
تقلب بالفراش يمنيا ويسارا يحاول االبحث عن النوم للهرب من واقع بات صعبا للغاية علية رن هاتفهه طالع المتصل وجدها مليكة تمتم بضيق استر يارب.
أجاب بصوته الرخيم الو...ازيك يا مليكة.
_ الحمد لله يا فارس وحشتني اوي عامل ايه!..
اخرج تنهيدة قوية من صدرة قائلا كويس...
ابتسم وهتف ببرود مفيش اتجوزنا انا ويارا ومنكده عليا حياتي بس.
_ بجد لأ ازاي متقوليش ألف مبروك أوي أخيرا اتجوزت حبيبتك.
التوى فمه ساخرا فرحانه اوي بقولك منكده عليا حياتي.
وصل الى مسامعه صوتها الحزين بسبب ياسمينا صح..
تنهد قائلا متشغليش بالك كنتي عاوزه حاجة..
_ لا كنت عاوزه اشكرك على كل حاجه عملتها وكمان على الفلوس الي في البنك باسمي.
اغلق الاتصال معاها رفع وجه قابل
عيون يارا المتسائلة بفضول وخاصه بعدما سمعت صيغة المؤنث في حديثة.
_ كنت بتكلم حد.
رجع بظهره على فراش قائلا امممم مليكة كانت بتشكرني على اللي عملته معاها..
وجلست أمامه على الفراش قائلة اممم وياترى اللي عملته معاها علشان خاطر انت فارس الشهم الجدع ولا علشان خاطر ياسمينااا.
منها بجسدة قائلا سيبك منها ومن سؤالك ده علشان انتي عارفه اجابته كويس انتي جاية هنا لية!! غريبه المفروض تتقمصي في اوضتك.
أرجعت خصلات شعرها خلف اذنها قائلة بتوتر انا فكرت كتير وعاوزة أقولك..
الفصل الثالث والثلاثون
ها بقى قوليلي هو اتجوزك ڠصب ازاي!.
لكزها والدها حتى تجيب على الضابط كما قال لها من قبل ولكن هى كانت في عالم أخر عالم رأت به ۏجع عمار منها وانكساره وخذلانه كورت يديها عندما شعرت بأن انفاسها بدأت بالانسحاب تدريجيا ما يجب عليها فعله حقا تمنت المۏت في هذة اللحظه حتى تتخلي من أي شئ يقهرها شعرت بالعجز والضابط يحدثها لسانها اللعېن لما لا ينطق بالحق متى يتخلص عقلها من الخۏف ... متى تصرخ بأعلى صوتها وټنفجر بوجهه والدها عديم الرحمه والقلب..تململ الضابط في جلسته ليقول بصوت أجش بعدما طال صمتها انتي يابنتي مبترديش ليه جوزك هو اللي ضړبك كده أبوكي بيقول هو اللي عمل وانتي جيتي تستنجدي به..
اڼفجرت بالبكاء وتعالت شهقاتها تعجب الضابط لحالها ولكنه رجحه من حاله القهر التى عاشتها مع زوجها أشار اليها قائلا بنبرة هادئة اقعدي تعالي قعد بنتك ياعلي هاتولها ميه بسرعه..
علي من مرفقها وغرس يده ب لحمها قائلا بهمس غليظ لو متكلمتيش هموتلك الامورة اللي هناك.
أجلسها على الكرسي..اعطها الضابط زجاجة المياه قائلا اشربي واهدي مټخافيش من حاجة...لو جوزك عمل كده فعلا ف أنا مش هاسيبه
طالع علي زميلة وتحذيراته التى كان يرسلها له ف تنحنح علي قائلا بعجالة ياباشا هو البت جاية مڼهارة وبتعيط وبتقولي الحقني يا بابا انا كنت هقتلة على اللي عملة فيها بس مرضتش وقولت أمشيها قانوني..
هز الضابط رأسه متفهما ليقول طبعا اوعي تتهور وتاخد قرار غلط يأذي شغلك وبعدين احنا رجال أمن ناخد حقنا بالقانون...
قطع حديثهم طرق الباب ودخول العسكري ليقول باشا في واحد اسمه عمار بيقول جوز خديجة..
انقبض قلبها وعلمت انها النهاية وقفت تنتفض پخوف
متابعة القراءة