رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
رأيك في المفاجأة الجامدة دي.
منه قائلة بعبوس أوعى هات أنس مخضوض منك .
ارتفع صړاخ الصغير مجددا بړعب فقال فارس بغيظ أبدا يا كلب لازم تتربى بدام ما أنت فضحنا كده بعياطك ده.
أخذت منه الصغير بقوة قائلة پغضب حرام عليك الواد هايموت من الخۏف..
التوى فمه بتهكم ليقول مش ده أنس اللي كل يوم مجنناني بيه في التليفون الحقني يا فارس أنس مبقتش عارفة اعمل منه حاجة تعال بقى شيل عني شوية..
منها وهو يقوم برفع خصلاته المتمردة دائما فوق جبينه قائلا بمكر إيه ده يعني انتي بتكذبي عليا وأنس ولد شطور وجميل يعني انتي كنتي هاتموتي وارجع علشان بتحبيني وعاوزني أكون جنبك..
ابتعدت خطوة للخلف متشبثة أكثر بولدها قائلة بتحد يحمل رفض قاطع أنس مش هاتطلعه عند ندى فوق يا فارس كفاية فضايح مالك جاي انهاردة لو شافه هايرميه على باب الشقة.
أرسل إليها ابتسامة
سمجة قائلا يبقى يقدر يعمل كده وبعدين ده الخال والد.
فتح باب الشقة والتقط منها الزجاجة قائلا أهو انتي قولتي ابنك زنان...سلام لغاية ما أرجعلك..
أرسل لها ابتسامة في الهواء قبل أن يغلق الباب...دبدبت في الأرض بقدماها قائلة بغيظ وتحد ماشي يا فارس على طول فضحني كده قدام مالك وندى طب والله لأضايقك...
هتفت الصغيرة بعبوس ده دادي.
أبعدتها ندى عن طريقها قائلة وهي تفتح الباب لا ده مش دادي...شوفتي أنس وانكل فارس ..
اعطها فارس الصغير قائلا عمال يعيط عاوز ندى الصغيرة وكمان يارا مصدعة .
ندى بحنان قائلة بعتاب ازيك يا انكل فارس وحشت نودي خالص ..
عض على شفتيه السفلى قائلا بحرج احم اسف المعفن ده مخلنيش اسلم عليكوا...
رفعها فارس قائلا وانتي وحشتيني ليه ياربي ميكنش عندي بنت قمر وهادية كده زيك مش زي الاهبل ده..
ضحكت ندى قائلة حرام عليك والله أنس عسل اوي وانا وندى بنحبه ولما بيقعد معانا مبيعيطش خالص...
حولت بصرها نحو الصغير قائلة مش صح يا أنس..
ابتسم الصغير لها ومد يده نحو وجهها فحركت ندى صغيرة...انزل فارس الصغيرة قائلا بس انا اسيبكوا وهو هادي كده والحق اطمن على يارا بقى باي يا أنس يا حبيبي واقعد ساكت.
ودعه فارس واغلقت ندى الباب قائلة حبيبي يا أنس نورت..
وضعت الصغير بجانب ابنتها ثم نزعت اسدالها فظهر شعرها وقصره شهقت الصغيرة برقة وضعت يدها على شعر والدتها قائلة شعرك مامي..
ابتسمت ندى بسعادة ايه حلو صح..
هزت الصغيرة رأسها بعبوس لأ.
قابلت ندى عبوس ابنتها بعبوس أكبر قائلة العبي مع أنس.
صدح رنين هاتفها اجابت على الفور بعدما طالعت اسم المتصل خالتو ازيك.
_ ايه يا ندوش خلصتي.
هزت ندى رأسها وكأن خالتها امامها قائلة آه متتأخروش بليل بقى وتعالوا بدري.
_ حاضر مالك كان هنا بيسلم عليا وزمانه في الطريق جايلكوا..
ابتسمت ندى بسعادة قائلة تمام سلميلي على تيتة وليلة وعمرو..
_ من عنيا سلام..
اغلقت الاتصال وشردت بذهنها لما حدث منذ عامين في عيد ميلاد ابنتها الاول عندما فاجأهم خالها وقرر الاستقرار نهائيا في مصر لم تشعر بالراحة أبدا في وجوده ولم يفشل هو أبدا في تعكير مزاجها وصفوها دائما ما يضايقها بنظراته وحديثة المبطن تحملت الكثير منه احيانا تخبر مالك بما تشعر به واحيانا تفضل الصمت ولكن تلك الليلة التي استمعت بدون قصد حديثه مع جدتهااا..كانت بمثابة محور مهم لتتخذ اهم واجرأ قرار في حياتها...
فلاش باااك.
_ أنا لغاية دلوقتي مش مصدقة نفسي أخيرا أنت هاتستقر معانا هنا يا زين ما عملت يابني..
ابتسم أحمد ساخرا زين ما عملت إيه أنا هاموت من جوايا بس ڠصب عني مش قادر أكمل هناك لوحدي تعودت على وجودك في حياتي..
هتفت والدته بهدوء وان شاء الله تتعود على وجود ماجي وعيالها وندى في حياتك العيلة سند حلو أوي وأنت محتاجه في حياتك..
هتف بنبرة تحذيرية بقولك إيه أتعود على ماجي وعيالها ماشي بس دي أنا أصلا مش طايق نفسي وأنا قاعد هنا معها في مكان واحد لولا أنك تعبتي
متابعة القراءة