رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
قاعه تانيه عارف هيقولك ايه هيقولوا امشي يا مغفلعارف ليه علشان القانون لا يحمي المغفلين اللي زيك.
أشار لها سراج پغضب مماثل على البناية لا هقولهم على الشقه اللي خطفنا فيها..
نظرت حولها قائلة هى فين دي هيصدقوك ازاي دي حته شقه مهجورة في عماره مهجورة في مكان مفيهوش حد أصلا فين الشهود حتى ده حتى التيران اللي فوق لابسين حاجات على وشهم يعني انت مش عارفهم..اتنيل يا سراج وخليك في خيبتك لو جبتلي سيرة البت دي او جوزها المچنون انت حر...
منعت دموع الفرحة بان تهبط على صفحه وجهها وتفسد سعادتهم عانقته بحب وهى تهمس له بكلماتها الخجولة الحنونه التى تبث بين حروفها مدى حبها وعشقها له.
دلفت غرفته يبحث عنها وجدها تجلس على الاريكة تنظر الى فراشه بعيون باكية غاضبة منذ ان دخلت غرفته وبدأ عقلها بتصور مشاهده مع زوجته الراحلة شعرت ببركان من الڠضب ينفجر بصدرها جثى أمامها على ركبتيه ومسح دموعها ليقول بعتاب لدرجاتي بټعيطي مش عاوزة تكوني مراتي يا يارا وانا اللي حلمت ليالي باليوم ده.
رفعت فستانها وخرجت من الغرفة تجر خلفها القهر والحزن وخيبه الامل..اما هو فجلس أرضا ونظر لفراشه بصمت وتذكر ذكري يندم عليها..نعم الان ندم انه قطع على نفسه وعد لم يتخيل انه سيكون السبب الرئيسي في ټدمير حياتة...
هتف بصوت مخټنق وانتي ليه مش عاوزة تفهمي انه انا مش هقدر اعمل كده كفاية اوي اللي حصل ومتتمنيش للحظه انه يحصل أكتر من كده ياسمينا احنا جوازنا على الورق وبس.
هتفت بنبرة منكسرة حاول.
صړخ بوجهها پغضب لقد طفح به الكيل بس كفاية متتكلميش كده ارحميني.
اطفأ سيجارته بعصبية وفرك يده في وجهه حاول تهدئه نفسها وخاصة عندما استمع لشهقاتها..
قاطعت حديثه عندما أشارت له بأن يصمت مسحت دموعها بقوة وتحول ملامح وجهها من الضعف لشئ أخر لم يستطيع تفسيرة وضعت المصحف الشريف بين يده قائلة اللي بيني وبينك ربنا وكتابه المجيد..
قطب ما بين حاجبية متعجبا حديثها فأكملت حديثها لو قولت لاي حد وخصوصا يارا على الي بينا وبالذات سبب جوازك مني لو سمحت مش عاوزة حد في مماتي يقول عليا كلمه وحشة اي نعم انا هكون مېته ومش حاسة بس فيه ربنا فوق وانت ماسك كتابه.
هتفت بنبرة قاطعه لأ ده يفرق علشان ربنا ما بينا..
_ لو ده اللي هيريحك أوك مفيش حد هيعرف اللي بينا وبالنسبه بقى لمالك..
نهضت بوجه مرفوع وبنبرة يتخللها الكبرياء عمل كدة زيك بالظبط..عن اذنك.
عاد من شروده عليها وهى تقف على أعتاب الغرفة تنظر له بضيق تعال افتحلي الاوضه اللي مقفولة دي مش طايقة أقعد هنا.
فتح لها الغرفة قائلا بضيق بقالها كتير
تركها ودلف الى غرفته وأغلق الباب في وجهها بقوة..دبدبت قدمها أرضا بغيظ من ذلك المستفز ...
دلفت الى الغرفة وجدتها مرتبة صغيرة يغلب علليها الغبار وذلك لقفلها لمدة طويلة...وقفت امام المرآه تمتم بكلمات غاضبة وهى تزيل طرحتها البيضاء من على رأسها وألقتها أرضا مدت يدها وحاولت فتح سحاب الفستان فشلت كررت عدة مرات السيطرة على قلبها ودقاته التى أقسمت انه يسمعها بوضوح كطبول الحړب..وتحاول ايجاد يارا القوية غير هذة التى كانت تتلوى كالغزال بين قبضته.
يتبع
الفصل الثانيالثالث والثلاثونيلا تفاعل
نظرت لعقارب الساعه بضيق هذا هو حالها معه فقط تنظر لعقارب الساعة بترقب لعنت عمله الذي يبعده عنها وخصوصا شركته الصغيرة الذي قرر فتحها مؤخرا والعمل في مجال دراسته...خرج من الصباح ولم يأتى حتى الان زفرت بهدوء بعدما وجدتها تعدت الثامنه مساءا جربت الاتصال عليه ولكن مغلقا..انتبهت على تذمر الصغيرة..
_ أنا زعلانه منكوا يا مامي عمار قالي هاوديكي ملاهي انهارده ومنروحش الفرح امبارح ومشي من الصبح مجاش.
ربتت خديجة على رأسها بحنان قائلة معلش هو عنده شغله كتير أوي لما يجي هقوله ان ايلين زعلانه منه...
هزت الصغيرة رأسها بإيجاب وهى تتابع التلفاز مجددا خديجة بحنان وتابعت معاها التلفاز عله يشغلها عن التفكير به...صدح رنين هاتفها طالعت المتصل بسرعة وجدته والدها انقبض قلبها وهى تجيب الو.
_ انتي فين ده كله بتصل من الصبح عليكي غير زفت متاح ومرة مقفول..
ابتلعت ريقها پخوف وخاصة
متابعة القراءة