رواية وصمة ۏجع بقلم سهام العدل

موقع أيام نيوز

انت الخسران أما اروح أغير الفستان الشيلة ده
سارت خطوات فاستوقفها قائلا غيري ياسدرة وتعالي نامي جمبي
ابتسمت بإنتصار ثم أخفت إبتسامتها والتفتت له تقول تدفع كام 
ابتسم وخبط كفيه ببعضهما فكررت جملتها اخلص وقول تدفع كام ما كله بتمنه أنا بنام ف سريري براحتي افرد رجلي افرد دراعي مخدتي محدش له حاجة عندي إنما آجي اتزنق جمبك وأضحي بحريتي وأنا نايمة يبقى لازم يبقى فيه تمن
نهض وسار إليها حتى وقال بصوت هامس وهو يغمز لها 
احمر وجهها وذهب قناع القوة التي كانت تتحدث به منذ لحظات فأخرج من ذلك قائلا إيه ده إيه ده متقوليش إنك بتتكسفي زي بقيت البنات أنا يابنتي اقتنعت ورضيت إني متجوز واحد صاحبي
رفعت بصرها له ونظرت له بغيظ وردت عليه بإنفعال خلاص ابقى شوف مين اللي هينام جمبك يااا ياصاحبي ثم غادرت بخطوات منفعلة بينما هو وقف يضحك عليها حتى دخلت غرفتها.
بعد نصف ساعة كان قد بدل ملابسه ورتب غرفته وعطرها ثم فتح بابها وعاد يجلس على فراشه وهو يناديها مدعيا الألم سدرة سدرة الحقيني
بدلت ملابسها وجلست تفكر كيف تتحجج وتذهب إليه دون هدر كرامتها تبتسم على مزاحه الذي أصبحت تعشقه رغم أنه يمس أنوثتها أحيانا ولكنه يضفي على الجو بينهما المرح بعد تلك المشاكسات وبينما هي جالسة سمعت صوته يناديها مستغيثا.
هبت مسرعة إليه وجدته يجلس على حافة فراشه ويضع يده على قلبه وسألته بلهفة مالك ياآسر أنت كويس
ووضع كفها على قلبه وقال مداعبا لها قلبي بيوجعني ف بعدك ياسدرة
تحولت اللهفة إلى ڠضب ورفعت كفها وضړبته على كتفه تقول بغيظ حرام عليك ياأخي وقعت قلبي
ابتسم لها حتى أجلسها على فخذيه وقال هامسا في أذنها سلامة قلبك ياقلب قلبي
ابتسمت ولانت ملامحها وقالت تلومه خفت عليك بجد ياآسر متعملش كده تاني
رد عليها ماأنتي ڠضبت مني ومجتيش تنامي هنا
همت أن ترد عليه وهي تنظر في عينيه ولكن ذلك الشديد بينهما قطع الكلام على لسانها وأخذها لعالم آخر سابحة في تلك العينين الساحرتين وتلك الملامح التي تأسر ورائحته التي تتغلغل داخل روحها.
هو الآخر كان بأمس الحاجة لذلك فقد اكتفي بعدا عنها فهو لشهور طويلة يحارب نفسه ورجولته حتى لا كذلك اكتفي الروحي منها فقط حتى يتأكد أنه يوم أن يقترب منها جسديا سيرمي الماضي بأكمله خلف ظهرهسيبدأ معها حياة جديدة قادر فيها على إرضاء رجولته التي أهانتها سابقا سيشبع تلك الرغبة التي تتأجج بداخله كلما نظر في تلك العينين البندقيتين وتلك الشفاه التي تستفزه دائما لإلتهامهما صوتها الهادئ أخبرها أنها تبادله نفس المشاعر الآن عندما سألته بهمس أنت إزاي حلو كده
رد عليها وهو يبتسم لها بحب وعينيه تلتهمها بإعجاب زي ما أنتي عينيكي اللي بلون البندق دي تسحر وخدودك اللي شدتني من اول مرة شوفتك فيها اللي كل ما أشوفها بحس إني عايز أستطعمهم لحد ما أشبع منهم
كل كلمة قالها كانت تبعث حرارة تشعل جسدها وكل نظرة من عينيه كانت ترفع نبضات قلبها حتى جعلت صدرها يعلو ويهبط من

عدم إنتظام أنفاسها.
واستنشق بإشتياق وهو يقول بهمس ريحتك دي بتسكرني
تقف أمام المرآة تنزع دبابيس حجابها بينما هو خلع سترته ووضعها داخل خزانة الملابس ثم استند عليها يراقبها عن بعد وهي تفك حجابها عشرون عاما مروا علي ارتباطهم وهو لم يرى إمرأة أجمل منها قط بل كل يوما تزداد جمالأ في عينيه كل يوم يتيقن أنه تزوج بأفضل إمرأة في العالم لم يندم يوما على إختيارها لتكمل معه حياته وتكون رفيقته في السراء والضراء بل دائما جعلته فخورا بإختيارها فقد امتلكت من الميزات مالم تمتلكه غيرها من النساء فقد كانت على قدر كبير من الجمال والحكمة والحنكة والعطاء والحنان والمودة لذا هو يجد نفسه محظوظا بها.
سار بهدوء حتى وقف خلفها وهي تقف مبتسمة له أمام المرآة بعدما انتزعت حجابها من على شعرها ثم بحب ويقول كل يوم حلاوتك بتزيد تعرفي إنك كنتي أجمل واحدة النهاردة
وهي تبتسم وتقول بحنان أنت اللي أجمل حاجة حصلت في حياتي يا مراد أنا بحمد ربنا كل يوم أنه رزقني برجل جمبك يفضل سند ليا طول العمر
استدار حتى وقف أمامها
تم نسخ الرابط