رواية نــــــور (الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر) للكاتبة sama semo
المحتويات
يأتى اليهم
على انتى بتعملى ايه انتى اتجننتى بتندهى على الراجل وانا معاكى ايه شايفانى مش راجل مثلا
داليا فيه ايه يا على مالك ... فيها ايه يعنى عادى
على يخربيت دى كلمه يا شيخه
داليا تحاول ان تلطف الجو طيب خلاص يا سيدى اتفضل نديله انت وخلصنا انا جعانه
ويمر ايام قليلا
حلوه اوى المسرحيه دى يا محمود
محمود ... محمود
صفاء مالك بس مش خلاص قلبك ارتاح من ناحيه اخوك ورجعلته مراته فيه ايه تانى
محمود امى يا صفاء بقت بتقفلى على الوحده من ساعه ما نور هربت وجوزتها
صفاء لا حول ولا قوة الا بالله ... هى امك كده انت المفروض تكون عارفها اكتر منى سيبك منها واعملها اللى عاوزاه وبلاش تحتك بيها الايام دى
صفاء تعطيها له وده احب ما عندى ياحوده .... هروح اعملك كوبايه حليب دافيه
الناحيه الاخره كانت جالسه على مقعد تشاهد التلفاز وتضحك بصوت عالى لكى تفرس العمه عواطف وتكيدها
عواطف بصوت عالى انتى يا ست ياللى اسمك امل
امل يا نعم
عواطف ممكن تعرفينى انتى لزمتك ايه هنا فى البيت ده ... مش تقومى تروقى اوضتك وتعملى لجوزك طفح
عواطف شوفتى البت وعمايلها ....
استنى هنا
نور برهبه يارب يستر ... نعم
على وينظر الى ما بالصينيه ايه ده
نور ده كوبايه لبن وحتتين كيكه بالتمر عرفت من ماما انك بتحبها فعملتها
نور مهو ما ينفعش تشرب النسكافيه على معده فاضيه وانهارده بذات لان انهارده حضرتك عندك ماتش واكيد محتاج لغذا
على بسخريه متشكر على كلامك الزياده ... برضه ما بفطرش
نور تتجه نحوه وبجراءه لم نتوقعها منها
ممكن اقولك حاجه
على وكان يرش عطراه الفواح
اتفضلى
نور وقبل ان تذهب الى العالم الاخر من رائحه عطره
احم انا عارفه انك اتجوزتنى ڠصب عنك علشان خاطر ما تزعلش ماما ... بس انا عاوزه اعرفك حاجه مهمه انا والله ما وحشه ولا طالبه حاجه غير انى اتعامل بحنان وعطف مش اكتر انا اتحرمت من ماما وبابا وانا فى اولى جامعه وما عرفتش اكمل سنه تانيه بسبب ضغط عمتى عليا وتحكمها فيا واتعاملت منها اسوا معامله ولا يوم من ايامى دى فرحت ولما شوفت ماما عليه وحنيتها عليا حسيت ان امى رجعتلى من تانى انا ما طلبتش منها حاجه ولا هطلب منك حاجه خالص كل اللى طلباه من حضرتك تعاملنى بما يرضى الله انا اتحرمت من ان يكون ليا اخوات لو ممكن تقبلنى اخت ليك اكون شاكره افضالك
قالت له كل هذا ولم يرد قط عليها بل اوما راسه الى الارض خجلا منها لكن لامعت باعينها دامعه وسالت على خديها وهو رائها وقبل ما تتجه للمغادره
نور
نور تلتفت اليه وبحزن كبير
نعم
على يقترب منها قليلا
ما تزعليش منى من انهارده اعتبرى ليكى اخ كبير هيكون جمبك فى امورك لو عوزتى حاجه ما تتردديش انك تلجأله اتفقنا
نور بفرحه وابتسامه جميله لنرى على وجنتيها غمزتين
اتفقنا .... ثم تركض لتغادر الحجره ف اوقفها ثانيا
رايحه فين هاتى فطارى
نور تعطى له الصينيه وتستغرب
هتفطر
على بدعابه طريفه
لا هتفرج عليهم يا نور وهاخد كام صوره كام معاها
نور اطلقت ضحكه جميله
متابعة القراءة