رواية نــــــور (الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر) للكاتبة sama semo
المحتويات
الاول رافض بس بعد شويه لقيته جالى وقالى فكرت وقررت انى اتجوزها
نور بحزن يعنى هو ما بيحبنييش ووافق يتجوزنى علشان صعبت عليه
عليه بصى يا نور انا عارفه ومتاكده ان انتى معجبه بعلى ابنى او ممكن كمان تكونى بتحيبه انا ام وبفهم نظرات عيون عيالى .... ابنى عنيد ودماغه ناشفه طالع للمرحوم باباه الله يرحمه انا مش عاوزاكى تحملى هم ابدا وانا معاكى وصدقينى مش هتندمى ابدا بس عاوزاكى تقربى منه بلاش خجلك الزياده ده معاه
عليه والله دى حاجه ترجعله هو بقى ها اقرا فاتحتك مع خالتك ولا ايه
نرجع للواقع
نور تبتسم ربنا يخليكى لينا ياماما
يأتى اليهما ويتفاجاه بنور بين ذراعي والدته فيخجل من نفسه
احم صباح الخير
نور تترك الحاجه عليه وتقوم تقف وتعدل من حجابها
عليه تنظر لها وتبتسم ثم الى والدها صبحك الله وعافاك يا حبيبى
عليه عايزاك بخير دايما يا حبيبى
علي طيب بعد اذنكم ... السلام عليكم
نور وعليه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عليه لنور بهمس وغمز روحى وراه اجرى
نور بخجل تتجه نحوه
احم
علي كان بيرتدى حذائه الرياضى
نعم فيه حاجه
علي بدون ان ينظر لها شكرا ... ما بفطرش
نور طيب لو فيه غسيل لحضرتك انا ممكن اغسله
علي شكرا انا بوديه الدراى كلين
ويرتدى قبعته الرياضيه ثم نظارته الشمسيه ويتجه نحو باب الشقه
السلام عليكم
نور بدقاات قلب سريعه وبصوت جميل هادى وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
كانت فى حجرتهم بتوقظه لكى يقوم يباشر عمله بورشته الخاصه
محمو بعبس النور مش نازل انهارده سيبينى بقى انا ما صدقت انام شويه
صفاء يعنى ايه مش نازل ... قوم بقى ده اكل عيشنا
محمود ينهض ويرى ابنته نائمه بجوراه ينظر لها.
ربنا يحفظنى ليكى يا جنى يارب
صفاء تجلس بجواره قولى بقى هتروح انهارده مع اخوك عند ناسيبه زى ما قولتلهم امبارح
محمود مش عارف يا صفاء ... انا كأنى فى حلم بعد ما فرحت لنور حزنت تانى قلبى وجعنى ... هل اللى عملته ده صح ولا غلط زى ما امى قالتلى
محمود ينهض وينزل من فراشه طيب طلعيلى غيار وهدوم نضيفه مش هفتح الورشه هروح اشوف نسايب المعدول اخويا واشوفهم لسه مصممين على الطلاق ولا ايه
محمود ينظر لها
اللى ربك عاوزه هيتعمل يا صفاء
سيد فى حجرته وكان يقف اما خزانه ثياب زوجته امل ويمسك احدى ثيابها ويبكى بحرقه لتدخل عليه والدته لتوبيخه على ما يعمله بنفسه
انا رايحه عند اللى ما يتسمو واشوف موضوع الزفته دى وراجعه تانى حسك عينك تروح لمراتك يا مدهول انت
سيد بدموع كثيره مش هسمحك ياما ابدا مش مسحمك على اللى عملتيه فى حياتى انا بحبها ومش هطلقها انتى فاهمه مش هطلقها
عواطف بصوت عالى وټصفعه بالقلم
بعد ساعه نجدها تحوم حول العقار لتسأل غفيره على شقه خاله نور ليرد عليها بانها بالدور التاسع
وقبل ما تدق باب الشقه كانت نور مغادره شقه الحاجه عليه وهى تبتسم وكانت معها علا
وتتفاجاه بعمتها تقف امامها بل تتجه نحوها بغل واضح على ملامحها فتنظر علا اليهما ثم تحس بانها عمتها عواطف فتركض مسرعا الى شقه نشوى التى احضرت ووقفت بينهما
عواطف بقى انتى تعملى فينا كده ... تجيبى لاهلك العاړ
نشوى تجيب بدلا منها عار ايه وكلام فارغ ايه انتى ايه ما بتفهميش نور اتجوزت على سنه الله ورسولا واللى يقول عليها كلمه همسك فى زماره رقبته
عواطف تنظر لنشوى بشړ فضلتى تحومى وراها لحد ما خدتيها منى يا نشوى ... بس واهى وتمسك احدى خصلات شعرها من تحت حجابها ... ورحمه اهلك كلهم لهتجولى راكعين وهتشوفى
نشوى بسخريه ابقى بس عرفينا الميعاد
عواطف لنور وكانت تمسكها من معصمها بقوه فوتى قدامى على البيت
نور تحاول فك ايدى عمتها من ذراعيها وبرهبه بيت مين مش رايحه فى حته انا
عواطف بقولك فوتى قدامى لاحسن هنزلك بالعافيه وانتى عارفه انا ممكن اعمل ايه
نشوى ترفع صوتها مره
متابعة القراءة