رواية نــــــور (الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر) للكاتبة sama semo

الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر
.
ذهبت الحاجه عليه وولدها الى شقه خاله نور التى تقيم بنفس العقاروبجانب شقتهما وكانت معها ايضا ابنتها علا
ياخبر ابيض ده يوم المنى والله يا حاجه عليه .... وتطلق نشوى زغروته طويله 
لتخرج لها ابنتها ندى وهى تبكى
بتزغرطى على ايه ياماما ..... نور مقطعه نفسها من العياط انا خاېفه عليها اوى يا ماما
نشوى لندى يا ندى كابتن على خطب نور
ندى غير مستوعبه تنظر الى علي الذى كان جالس لا حول به ولا قوة ثم تنظر الى والدتها 
ازاى وسيد هيتجوزها بكره ده قالها كلام وحش اوى وبكره الفرح

نشوى يابنتى اسمعينى دلوقتى
عليه تقاطعها استنى ياام عمرو ... ندى اتصلى بنور وخليها تقول لعمتها انها تيجى هنا علشان تعزمكم 
ندى بغير فهم هه
نشوى ياحاجه انا عيالى اغبيه انا اللى هتصل بيها ... 
وبالفعل اتصلت بها لكنها لم تقول لها اى شىء لان نور انهت الاتصال سريعا قبل ما عمتها تاخد بالها 
عواطف مين اللى كان على التليفون
نور تبتلع ريقها دى دى دى خالتو نشوى
عواطف بشړ وكانت عاوزه ايه بقى
نور ابدا بتقولى ان حضرتك معزمتهاش وانها عاوزه تيجى تشوفنى وانا عروسه
عواطف مفيش مانع تيجى بكره تشرف وتأنس
نور يعنى اكلمها واقولها
عواطف كلميها .... ولا اقولك هاتى اكلمها انا
كان يهمس فى أذن والدته
ماما مش يالا بقى ولا ايه انا اتخنقت
عليه استنى بس يا علي لما نتفق مع نشوى على التفاصيل
علي تفاصيل ايه انا هتجوزها على الورق وبس زى ما قلت ملوش لزمه الكلام بقى
عليه . اسكت بقى دلوقتى اهى جت نشوى
نشوى تحمل صينيه بها بعض العصائر والله فرحت اوى ما تتصوريش اد ايه ... انا كنت مستينه ابراهيم يجى من شغله واخده ونروح للعقربه دى بس الحمدلله جيتو بوقتكم ... بس ما تأخذنيش يا حاجه فى السؤال هتروحو تتقدملها هناك
عليه لا طبعا انا مش عاوزه احتك بالست دى .... انا قلت اتقدم ليكى انتى لانك خالتها فى مقام امها يعنى ولا ايه
نشوى والله اللى تستاهل تكون ام نور هو انتى يا حاجه ما تعرفيش نور بتحبك اد ايه وتعتبرك امها بحق وحقيق
عليه القلوب عند بعضها والله يا ست ام عمرو ... المهم احنا عاوزين نجيب نور هنا عندك علشان نكتب كتابها من هنا
نشوى يكون يوم المنى والله بس ازاى والمخڤيه دى مش هتخليها تنزل خالص
عليه مهو لازم تيجى هنا اصل
وهنا يقاطعها صوت رنين الهاتف لتجيب نشوى وكانت المتصله عواطف
عواطف بخبث ازيك يا نشوى عامله ايه وعيالك
نشوى باندهاش و تهمس للحاجه عليه دى المخڤيه عواطف
الحاجه عليه لها كلميها عادى ولا كانك زعلانه 
نشوى ترجع للمكالمه الحمدلله يا ام محمود الصحه عال العال
عواطف انا قلت اعمل باصلى واعزمك مع انك مش محتاجه عزومه على فرح بنت اختك ولا ايه
نشوى طبعا طبعا بس تقصدى بنتى نور مهى زى ندى
عواطف يبقى تشرفينا بكره وهاتى معاكى النبى حرسه جوزك وعيالك علشان هنكتب الكتاب 
نشوى وتجز على اسنانها وماله والف الف مبروك عليكى يا ام محمود
عواطف بمكر وعليكى ياختى 
نشوى ممكن اكلم نور اباركلها
عواطف لنور خدى السماعه خالتك عاوزه تباركلك ... شوفتى كلهم فرحانين ازاى
نور بلامعه دموع باعينها الو ايوه يا خالتى
نشوى تعطى السماعه الى الحاجه عليه لتخاطب نور
ايوه يا نور انا ماما 
نور بفرحه وبدموع باكيا وبهمس ماما شوفتى ياماما مصممين بكره المأذون جاى
عليه نور اسمعينى كويس عمتك جمبك
نور تلتفت تجدها جالسه وتنظر اليها بثغره واهتمام
ايوه بس بعيده عنى شويه
عليه طيب بصى حاولى بكره تنزلى تروحى فى اى مكان واتصلى بيا هبعتلك خالتك تجيبك هنا ابنى على طلب ايدك من خالتك دلوقتى
نور بفرحه من داخلها ودموع كثيره بفرحتها بجد بس ازاى هنزل من هنا يا ماما دى مانعه حتى مرات ابيه محمود تقعد معايا
ويأتيها صوت العمه عواطف عاليا يالا بقى يا نور ورانا حاجات عاوزين نعملها لبكره
نور حاضر
عليه نور اعملى اللى قلتلك عليه حاولى تنزلى تحت فى الشارع دى اخر فرصه لينا يا نور سمعانى يا بنتى
نور سمعاكى يا ماما حاضر هحاول
يغادر الليل ويأتى صباح مشرق ويارب يكون خير على بطلتنا نور
تغادر حجرتها لكى تقوم بعمل وجبه الافطار فتتفاجاه بعمتها فى المطبخ
عواطف كويس انك