رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل التاسع والعشرون إلى النهاية
الي تلك الفرع المثمر بكثره ... فضحك فارس بقوه وهو يتأملها ويتأمل طفله الذي يجلس أرضا ويأكل من حبات ذلك التوت قائلا وهو يرفعها بين ذراعيه حتي أبنك ماصدق شايفه مراد ياهانم
فنظرت اليه هي بفزع وهو يحملها حتي أبتسمت بعدما رأت طفلها يلهو بسعاده قائله طيب اتحرك شويه كده يافارس عايزه اجيب التوته ديه شكلها حلو
فأخفضت برأسها لتتأمله بعيونها بتتريق عليا علي فكره أبنك التاني هو اللي عايز وشيل براحه عشان ميزعلش
فنظر اليها طويلا حتي انزلها بسرعه جعلتها تترنح قائلا بأسف انتي بتقولي ايه ثم نظر الي بطنها يعني انا هكون اب تاني .. بجد ياهنا
فضحكت وهي تتأمله بحب حتي نظرت الي ابنة عمها التي تتأملهم بأعين طفله تري فارس أحلامها في مهدها .. وابعدته عنها بخجل فارس عيب كده
فألتف حوله قائلا بهمس عندك حق ياحببتي مراد وريم معانا يقولوا علينا أيه
وعاد بنظرات أعينه الي طفله الذي يحمله علي ذراعيه قائلا ولا اقولك يامراد خليك انت فوق ورفعه علي كتفيه العراض فيضحك قائلا مراد عيني عايز اشوف
ليزحزح الطفل احد اصابعه ويلهو في شعره قائلا بابا
فيبتسم علي افعال صغيره الذي اصبح عمره عامين ويقربها منه ليضمها الي صدره فتسير بجانبه وتركض ريم امامهم ليقول هو بسعاده وهو يقبلها علي راسها بحبك يا طفلتي يا ام أطفالي.
تمت بحمدالله.
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.