رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق(الفصل الواحد والستون إلى الفصل الأخير)

موقع أيام نيوز

والوالده ..ديه الاصول 
فصمت ريان وهو يعلم ان والده لن يمانع ولكن والدته ستكون المشقه معها ..
ونهض عمار بعد ان طال الصمت من ريان
 عرضك هيفضل متعلق لحد ما اهلك يجوا يتقدموا
وكادت ان تتحدث رفيف الا انه اشار اليها بأن تصمت ..فأبتلعت كلامها بصمت
فلم يجد ريان مايقوله ففي النهايه لديه كل الحق
..................................................
ابتسم كريم وهو يطالع العرض الذي قدم اليها بعد ان نفذت تصميم منتجهم ..مرام التي لم تصدق انه سيدعمها بتلك الهوايه حتي انه قدم لها بأحد المراكز حتي تتمكن اكثر في مجال تصميم الدعايا الاعلانيه
..................................................
كانت فاتنه ببساطتها التي ټخطف الأنفاس.. طيلة حفل زفاف شقيقته وعيناه عالقة بها حتى أنه لم يعد يرى غيرها.. ايهم وجواد أصبحوا اصدقاء.. أصبحوا يتقاسموا حبها .. ايلا قد رحلت حيث عملها كمراسله في إحدى القنوات الاجنبيه وتنتقل من بلد لأخرى..كان يمنع تنقلها ايهم ولكن الآن أصبحت مطمئنه عليه.. ترى صوره التي تبعثها لها ورد... سيعيش حياتها يحمد الله على زوجها مثله تمنح دون مقابل.. تمنح برضى وحب..
وابتسم وهو يجدها تنحني وتلتقط صغيرتها من والدته.. والصغيره ذو الشهران تبتسم.. أخذته قدماه نحوهم فوق خلفها يطاوق خصرها بذراعه هامسا
 لم أعد قادر على بعدك ورد.. أصعب عقاپ حصلت عليه بحياتي
لن تنكر أن كلماته ذبذبت روحها حتى لمسته جعلت معدتها ترفرف... هي تعاقبه فقط على إخفاء الحقيقه وصډمتها في ذلك اليوم ولكن لن تتخلى عن حياتها معه لن تحرم ابنتها من والدها ولن تحرم قلبها من حبه.. فعلي اي سبب ستهجره وحكياته مع ايلا انتهت من زمن بعيد زمن لم يكن فيه هي وهو
وفاقت على التصفيق القوى للمدعوين حينما ألتقطت ليليان باقة الورد الخاصه بالعروس.. وضحكت دون شعور وهي ترى ليليان تصوب عيناها على أحدهم.. فيبدو أن العرس القادم قد اقترب
............................................
حاصرها بذراعيه بعدما أغلق باب الغرفه يطالعها بشوق 
 كفى ورد.. انتهى مخزون تحملي 
فأشاحت عيناها عنه حتى لا تضعف ولكن الامر قد انتهى عندما انحني يداعب عنقها بشفتيه
..................................................
استيقظت على صوت تذمزه وهو يدفعها برفق
مهرة قومي مالك بيعيط  
ف هتفت بنعاس وهي تتثاوب
مالك مين  
فضاقت عيناه وبكاء الصغير يزداد
مهرة ركزي مالك ابنك 
ففتحت عيناها على وسعهما ورفعت جسدها بفزع
 مالك ابني
ونهضت من فوق الفراش متجها لمهد الصغير تلتقطه بتعب
خلاص انا جيت اه 
وابعدته عنه قليلا لتنظر إليه
قولي بټعيط ليه دلوقتي.. نفسي انام ساعتين متواصلين 
واتجهت بعيناها نحو جاسم بغل... ليهتف بنعاس وهو يضع الوساده فوق رأسه
عايزه انام.. عندي اجتماع بكره الصبح بدري
فكادت أن تتحدث ولكن ابتلعت كلامها وخرجت من الغرفه تدب أقدامها أرضا
ووقفت بالممر تسير بطفلها وبكاءه يزداد.. ليخرج أكرم من غرفته وهو يحمل هاتفه يحادث ضحى وابتسم وهو يجد شقيقته تدور حول نفسها 
 مهرة حاليا ياضحي.. ينطبق عليها مثل ياعيني على الحلو لما تبهدله الايام 
لتحدق به مهرة بنظرات ناريه وطالعت صغيره الذي بدء يهدء قليلا 
جيه الزمن اللي بقيت تريقها من اللي رايح واللي جاي 
واقتربت منه تعطيه الصغير قبل أن يغلق عليه غرفته 
 سكته لحد ما اخطڤ حلم سريع.. انت خاله برضوه والخال والد وركضت من أمامه.. فوقف أكرم يحدق بخطاها متسع العينين من قدرتها السريعه في تدبيسه.. ليسمع ضحكات ضحي والصغير على احد ذراعيه عيناه متلعقه به بصمت 
واتاه صوت ضحى الضاحك 
اتعلم يااكرم عشان المستقبل
...............................................
ايقظته بصړاخ تهتف به وهي تضع امام أختبار الحمل
 انا حامل يامراد
فنظر لها مراد بتشويش وهي يفرك عيناه ثم عاد لينام مجددا
 اشربي دوا ياحببتي وهتبقي كويسه
فطالعتها بأعين متسعه مذهوله من ردت فعله العجيبه ..ما دخل حملها بالدواء
ووجدته يفتح عيناه فجأه يحدق بها بعدما تردد صدي كلماتها ..ورفع جزعه العلوي من فوق الفراش متسائلا
 رقيه انتي قولتي ايه
فعادت تخبرها بخبر حملها منتظرة حماسها
 انا حامل
ولكن ردود افعاله أصابتها بالصدمه
 نبقي نحتفل الصبح ياحببتي .. تصبحي علي خير
ولم تجد الا الوساده تدفعها عليه حانقه 
.................................................. 
وقفت كل منهما تحمل طفلها امام قبر والدتهم .. ورد بطفلتها ومهرة بطفلها 
متذكرين نظرتهم لهم علي فراش المۏت .. ليلتها بكت ورد تسألها ماذا سيحدث لهم اذا تركتهم بمفردهم ..لم تنطق الا جمله واحده 
قبل ان تفارق روحها الحياه
 اللي خلقكم مش هينساكم يابنتي 
اليوم ادركوا المعني .. وكل منهم اصبح لديها زوج يعشقها وطفل تحمله بين ذراعيها
وعادوا لمنزلهم في
تم نسخ الرابط