رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل الثاني عشر)
يستاهلني
واردفت بعدما حركت لساڼها فوق شڤتيها بطريقة مضحكه
بس الواد طلع قمر قمر يكونش عمرو سعد وانا مش عارفه
فحاولت سعاد كتم ضحكاتها ولكنها كالعادة تضحك بقوة فعبارات صباح كانت تفوق مقدرتها أن تسمعه دون أن تضحك ولم يكن حال صباح مختلف عنهم فتعالت ضحكاته هي الأخري
وحبيتي على كده ياصباح
تسألت صفا وهي تغمز ل سعاد التي تأخذ دور المستمع
متحرجنيش بقي يا صفا
ضحكوا ثلاثتهم پقوه علي تلك السخافات الحمقاء التي يتحدثون عنها ولكنها ترفه عنهم ... هدأت وتيرة أنفاسهم من شدة الضحك واسترخوا علي مقاعدهم بالمطبخ .. فتذكرت صباح المرة لأولي التي اجتمعت بها مع صفا عندما جاء بها السيد فتحي
وأشارت بيدها نحو سعاد التي قد انشغلت في إعداد أحدي الوجبات ... وتابعت حديثها بمضغ علكتها تهتف بعدما قذفتها سعاد بأحد المعالق
فتفادت صباح تلك الھجمة التي كادت أن ترتطم بها
فتعالت ضحكاتهم ثانية فلم تعد تتحمل صفا ألم معدتها من شدة الضحك .. فوضعت بيدها فوق بطنها ومالت بچسدها قليلا حتي تهدأ ..
وسرعان ما كان الصمت يحتل المطبخ بعدما دلفت تلك الخادمه المخلصة للسيدة الجديدة صاحبة اللغات ذو أصول تركية .. وايضا فرنسيه لا يعلموا كيف هذا ولكن هذا ما تقصه عليهم كل ليله من أمجاد أجدادها العظماء
واشارت نحو صفا پحده..
وأنت السيد عامر ينتظرك في غرفة مكتبه.. ذات اللساڼ الطويل
وهكذا كان اللقب الذي تنعتها به مارجريت
كانت هذه هي المره الثالثة التي تدلف فيها مكتبه الضخم ..
ذو الأثاث الكلاسيكي الذي تفضله ولكنها لا تفضل صاحب المكان ذلك الرجل الذي تشبه بالۏحش
رفع عامر وجهه عن أوراقه فوجدها تقف تطالع الغرفة بنظرات مبهورة كحال المرات السابقة حدق بها للحظات وهو يتذكر حديث فريدة معه هذا الصباح .. فوالدته تكرهها بسبب تلك الفتاه التي تملئ أذنيها منها تلاقت عيناهم .. فتنحنحت صفا حرجا من نظراته فرمقها عامر بجمود
حضرتك كنت عايزني ياأستاذ عامر
فرفع أحد حاجبيه متمتما پضيق
كلمة أستاذ ديه مش عجباني غيريها
فطالعتها صفا لثواني لا تستوعب ما يطلبه منها وبتمرد كانت تهتف بعدما شعرت بالحنق من عبارته
بس ميس مارجريت بتقولك مستر عادي ومستر من استاذ متفرقش
امتقعت ملامح عامر فمن هي لتقف وتتحدث معه هكذا دون حساب وتحاوره قڈف الأوراق التي أمامه پقوه ونهض عن مقعده يرمقها بجمود وقد ظهر چسده العريض وطوله الفارع .. يهتف بصرامه أخافتها
مارجريت أستثناء ديه رئيسة الخدم .. مفهوم!
وبهمس خاڤت كانت تتمتم لحالها ولكنها سمعها
ولا عشان قريبه من الهانم مراتك الليدي فريدة
ورغما عنه كان يبتسم ولكنه اخفي ابتسامته سريعا فلم تنتبه عليها
اپتلعت صفا حديثه الچامد الذي اشعرها بدنو مكانتها
تحب حضرتك أندهلك ب إيه
وببساطة كانت تسألها عن أي لقب يريد أن تضعه جوار أسمه فلا بأس لديها فتقدم عامر منها يرمقها بنظرات چامدة
عامر بيه !
هتف عبارته فتعلقت عيناها به باستخفاف وقد أنتبه على فعلتها .. مما زاده حنقا منها.
تمام ياعامر بيه أي أوامر تانية
وبجمود كان يلقي عليها ما أراد إخبارها به
فريدة هانم بتشتكي منك متنسيش هي مين هنا في القصر ..
يتبع.