رواية قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
ننام
نظرت له رهف و لم ترد فقال مازن بصرامه يلا
رهف پخوف و تردد يلا
ذهبت رهف خلف مازن و قلبها يدق بسرعة شديده كأنه يخرج من مكانه دلف مازن الغرفه و خلفه رهف و أغلق الباب فقالت رهف پخوف
رهف بتقفل الباب ليه
مازن بسخرية باب اوضه النوم هتسيبه مفتوح ليه
رهف بحرج آسفه مخدش بالى
دلف مازن إلى المرحاض و أغلق الباب خلفه بقوه مما افزع رهف وقفت رهف تفكر في ما سوف يحدث
إذا كانت هذه الفتاة تحمل من مازن و لكن رجعت إلى عقلها و قالت و أنا مالي به كلها كم شهر و كل واحد يرجع حياته دي فتره و هتعدي
انتي بتتكلمي مع نفسك مجنونه إنتي قالها مازن عندما خرج من المرحاض و وجدها تتحدث مع نفسها
مازن بتريقه بتتكلمي مع نفسك
رهف بحرج آسفه معل
مازن بملل انتي كل ما حد يكلمك آسف اسف اسف في إيه
رهف بخجل آسف
مازن اسكتي يلا ننام
رهف يتوتر هو أنا هنام فين
مازن بسخرية على حجري فين يعني على السرير
رهف بنفس التوتر طيب يعني يعني يعني حضرتك هتنام فين
رهف پغضب أنام جانك أنت بتحلم و لا إيه مستحيل طبعا
مازن ببرود يعني أنا ھموت و أنام جانبك لو من عجبك اتخمدي مع الكنبه
رهف بنزفزه اكيد هنام على الكنبه احسن من اني أنام جانبك و بعدين إيه اتخمدي دي أتكلم معايا كويس
مازن ببرود أنا حر اتكلم زي ما انا عايز ثم أمسك يديها بقوه و ضغط عليها پقسوه و بعدين صوت ما يعلش عليا تاني انتي فاهمه
مازن و هو مازال يضغط على يديها فاهمه قالها بصوت عالي مما افزع رهف
رهف پخوف و
ۏجع فاهمه
بس سيب أيدي
انت بتوجعني
ترك مازن يد رهف و نظر لها رأى يده معلمه على يديها فقال ببرود عكس ما في قلبه من ندم على رأيت دموعها كويس يلا اصبحي على خير
رهف و هب تفرك في يديها مكان يد مازن و في عينيها الدموع و انت من أهل الجنة
في لندن في أحد المستشفيات الخاصة يوجد والد مازن في مكتب الطيب الخاص بوالدت رهف
الطبيب بعملية في آخر هذا الاسبوع
على هل في خطړ على حياتها أو أي شيء سوف يحدث لها
الطيب لا كل شي سوف يتم في امان نسبه النجاح 85 يعني الفشل 15 إلى إذا كان لله أمر آخر
على بأمل اشكرك جدا على تعبك إلى إلقاء
الطيب إلى إلقاء تشرفت بمعرفتك يا سيد علي
ذهب على خارج غرفة مكتب الطبيب و هو يفكر في كل شي و ذهب إلى الفندق
ذهب الليل و كل شخص يفكر في ماذا سوف يحدث في الغد من أحداث و تغيرات في حياتهم
في صباح يوم جديد استيقظت رهف وجدت شي ثقيل عليها لا تعرف تتحرك بسببه فتحت عينيها رأت نفسها بين أحضان مازن صړخت بصوت عالي أدى إلى قايم مازن مفزوعه
مازن
الفصل الثامن
مر أسبوعين و لم يحدث شي جديد مازن يذهب إلى الشركة قبل استيقظ رهف و يعود بعد أن تنام بعد ما حدث ذاك اليوم أما سليم قرار على شيء في علاقته مع فرح و سوف ينفذه اليوم أما رهف كانت تذهب إلى الجامعه مع فرح و لم تراه مازن طول ذلك الوقت الماضي أما فرح فكانت في عالم آخر سليم لا يتحدث معاها ابدا بعد آخر حديث لهما الأيام تمر و القلوب حزينه لا أحد يعرف ماذا يفعل في القادم و كيف يتصرف في حياته رهف كان متبقي على عمليه والدتها يوم واحد فقط كانت أما عن ذلك العاشق الذي ظل يعشقها طول السنوات الماضية كان ېموت في كل يوم يراها بين الحياة والمۏت أبعد كل هذا عندما يجدها ټموت لا لا لا لا مستحيل انا يتركها انت تروح منه
مره اخرى في الماضي كان ضعيف أما الآن هو أكثر قوه
كان يجلس مازن في مكتبه في الشركه يحول أن يشغل نفسه في العمل حتى لا يفكر فيها ولكن يفكر فيها دون أرضه منه يفتكر كل ما حدث في ذلك الصباح
عوده إلى الماضي
عندما استيقظت رهف رأت نفسها بين أحضان ماذا فصړخت بصوت عالي أدى إلى قايم مازن مفزوعه
مازن بفزع إيه في إيه
رهف بزعر انت عملت فيا ايه انطق إيه اللى حصل
مازن عملت فيكي ايه يعني مانتي لبسه هدمك اهو ايه الغباء ده
رهف بخجل آسفه بس انا كنت نايمه على الكنبه ايه اللي جابني هنا
مازن بخبث انا كنت نايم في أمان الله لقيتك جايه على السرير و نامتي جانبي بس كده و انا من أدبي سبتك نايمه من غير ما اقول حاجه شوفتي انا طيب أزي
رهف پصدمه انا مستحيل أعمل كده انت بتهزر صح
مازن بخبث لا هو ده اللي حصل و كان حصل و لا بلاش اكمل يلا المسامح كريم
رهف بخجل خلاص أسكت بقى أنا آسفه من هعمل كده تاني عن اذنك
امسك مازن يد رهف و قال و هو كالمغيب بس أنا من يوم ماشفتك نزلت دموعها بصمت فاق مازن عندما أحس بدموعها ابتعد عنها بسرعه و هو يقول باسف معلش مش عارف حصل كده أزي
رهف بدموع اوع تقرب مني تاني احنا في بنا أتفق ماشى و اخدت تبكي و صوت بكائها يعلو
نظر إليها مازن و قال بقلب ممزق ماشى وعد مش هقرب منك تاني
و قام و دلف إلى المرحاض و بعد
قليل خرج لم
يجدها في الغرفه
فاق مازن من شروده على صوت صديقه سليم و هو يقول
سليم مازن أنت
يا عمي ماززززززززن
مازن پغضب في إيه بتزعق ليه
سليم في إيه انت بقالي ساعه بتكلم و انت مش معايا
مازن مفيش المهم أم آسف العمليه بكره عايز كل حاجه تكون جاهزة سامع
سليم متخافش تمام مازن انا عايزك في موضوع
مازن إيه اتكلم
سليم بتوتر اصل يعني اصل
مازن أنجز يا عم اتكلم على طول
سليم بص
شيماء سعيد
في الجامعه عند رهف و فرح
رهف فرح أنا عندي مشوار ممكن تروحي انتي و انا شويه و جايه ماشى
فرح بدهشه و تردد ماشى بس متتأخريش عشان أبيه ماشى
رهف ماشى
ذهبت رهف و هي في قمه التوتر و الخۏف أما فرح ركبت السياره و عادت إلى المنزل بعد وصول فرح إلى القصر رأت سليم يدخل من باب القصر
سليم ازيك يا قرده
فرح بحنق انا مش قرده عايز ايه
سليم عايزك في موضوع مهم
فرح بأهتمام إيه
سليم تعالى ندخل أوضه المكتب و نتكلم
فرح يلا
دخل سليم و فرح إلى غرفه المكتب تحدث سليم
سليم بجديه فرح انا عايز اتجوزك و ده مش طلب ده خبر عشان بس تكوني عارفه انا هسافر اسبوع و هرجع ألاقيكي جاهزه عشان الفرح اول مترجع ام رهف يلا سلام يا فرحتي
و قبل وجنتها و تركها و رحل ظلت رهف تنظر في مكان خروج سليم پصدمه و عدم تصديق ماذا قال ذلك المتعجرف انه سوف يتزوجها دون أن توفق و لكن كانت في قمه السعاده الآن هي سوف تبقى زوجه حبيبها و لكن هو يحب أخرى هو قال لها ذلك عندما سألته إذا كان يحب ام لآ عند هذا النقطه يجلست على ارضيت الغرفه تبكي يحب أخرى و لكن لماذا يريد أن يتزوجها قالت في نفسها لماذا يا من اتمني ان يبتسم لي فقط تحب غيري لماذا يا أكسجين حياتي لماذا تريد
الزواج بي دون أن تحبني
ظلت تبكي فتره طويله إلى أن قامت لتذهب إلى غرفتها و قرارت في الصباح سوف تتحدث مع سليم و تعرف كل شي لن تسكت بعد الآن
شيماء سعيد
أما عن رهف رجعت إلى القصر و في داخلها ألف سؤال و سؤال لا تعرف لهم ايجابه و لكن سوف تفعل كل شي لتعرف الحقيقه و لكن إذا عرف ماذا بما تخفيه عليه مازن سوف يفعل معها سوف تفعل و يحدث إلى كتبه الله لها و له سوق تحول تغييره فاقت من شرودها على صوت الجده سميره
سميره بقلق مالك يا رهف انتي كويسه
رهف بحب ايوه يا تيتا أنا كويسه الهم أزي صحتك انتي يا ست الكل
سميره بحنان كويسه يا حبيبتي المهم انتي عامله ايه مع مازن
رهف بتردد كويسين يا تيتا مازن إنسان محترم جدا
سميره متخليش موضوع مايا ده ېخرب بيتك مازن قال إن كل حاجه هتظهر بعد بكره و البنت دي عمرها ما كانت حمل منه
رهف بحزن بس يا تيتا ده مش معناه انه مقربش منها و من غيرها
سميره حتى لو انتي تخليه مش قادر يقرب من غيرك ېموت عليكي الست العاقله هي اللي تخلي جوزها مقدرش على بعدها أنا عارفه اني مازن مقربش منك بس انتي بقي خليه يشوفك على طول حلوة بس مايقدرش يقرب منك فاهمة يا رهف
رهف بابتسامة حنونه ايوه فاهمه يا تيتا بس تفتكري أن ده ينفع مع مازن ده صعب اوي و كمان اللي انتي بتقولي ده لو بتحبني لكن هو لا
سميره ده بقى دورك انك تخليه يحبك و ېموت فيكي مازن شاف كتير أوي يا رهف في حياته انتي اوقفي جانبه يا بنتي
رهف بحب حاضر يا تيتا هحاول بس ربنا يستر انتي عارفه انه مغرور و بارد و عصبي و شايف نفسه لو كان وزير الداخلية مكانش بقى كده انسان غريب
جاء صوت من خلف رهف انا أحسن من وزير الداخلية أنا مازن الدمنهوري يا حرمي المصون
نظرت رهف خلفها بړعب و هي تدعي ان يكون ذلك حلم و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن أن مازن خلفها حقيقي
رهف پخوف شديد
الفصل التاسع
رهف پخوف شديد بص نتفاهم اصل يعني يعني هو قصدي
مازن ببرود و سخرية هو انتي الشريط وقف على كده و ايه عيدي من الاول تاني يمكن تفتكري
رهف
پخوف و حنق من سخريته و بروده خلاص بقى آسفه
مازن و هو
يتجه إلى رهف معلش بقى يا تيتا عرسان جداد و كده فاهمني انتي
ضحكت سميره و انسحبت من الغرفه تترك لهم المجال أما
متابعة القراءة