رواية قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
اللي بجد انك تقول للخادمه تحط منع الحمل لمراتك في الأكل و هي زي العبيطة تأكل ماهي حسه معاك بالأمان الخيانه اللي بتوجع لما تحس ان الانسان الوحيد اللي حبيته اتجوز عشيقه جوزك عرفت الخيانه يا مازن بيه يا ابن بطني عرفت الۏجع بيكون أزي و الاهانه و قله القيمه عرفت
أنهت شهيرة كلامها پبكاء حاد و قالت بهيستريه خانته اه بس هو خاني ألف مره لكن انا صبرت يكمن في يوم يحن انا تعبت و بكرهك يا على انت و امينه و هفضل اكرهكم لحد ما اموت و هاخد حقي و مش هصكت تاني بكرا تتمنى المۏت يا امينه من شده اڼتقامي
شيماء سعيد
كان سليم من ما حدث في الصباح يسير بالسياره في كل مكان و هو يبكي على حاله هو حبيبته و ما وصلوا إليه ظل يبكي و هو يردد يا رب
ظل يبكي و يبكي و يتذكر كيف أصبحت زوجته
كان يستعد سليم للذهاب إلى الشركه و لكن قابل جده مجدي في الطريق
مجدي سليم عايزك في موضوع مهم في المكتب
سليم ماشى يا جدي اتفضل
دلف سليم و الجد مجدي إلى غرفه المكتب
مجدي بص يا سليم انا عندي القلب و حياتي على كف عفريت و لو عشت النهارده مش هعيش بكرا
سليم بلهفة بعد الشړ عنك يا جدي متقولش كده
سليم بجديه اتفضل اتكلم يا جدي في إيه قلقتني
مجدي بص يا سليم انا عارف كويس اوي انك بتحب فرح لا بتعشقها
سليم بخجل بتقول ايه يا جدي
مجدي ولد انا مش صغير انا عارف كل حاجة انا كمان كنت في يوم من الأيام زيك بحب بس كنت بدافع عن حبي مش زيك واقف بتفرج على حبيبتي و هي بتروح مني
مجدي بهدوء اقعد يا حمار و اسمع بس كده هو ده اللي هيحصل
سليم پصدمه انت بتقول ايه يا جدي اتجوزها من غير ماتعرف دي مصېبه طيب و لو عرفت هتكرهني مستحيل اعمل كده
مجدي يا غبي انا خاېف من أعدائي
سليم بعناد برضو لا فرح ممكن تروح فيها
مجدي بخبث خلاص اجوزها لأسر و انت حر و تروح لغيرك
مجدي على موفق أما مازن فهو مش هيلقي لأخته احسن منك
سليم بفرحة بجد يا جدي
مجدي بابتسامه ايوه و كمان كتب الكتاب بالليل تمام
سليم بسعاده تمام ده تمام اوي ربنا يخليك لينا يا رب
و خرج سليم و هو في قمه السعاده ان عشقه و قطعه من قلبه سوف تصبح بين يده ملك له وحده فرح سليم الأنصاري قال ذلك في عقله كأنه يتذوق الاسم ما أجمل ذلك الإحساس عندما تعرف ان حبيبك أصبح لك و لا يقدر أحد أن يأخذه منك ما أجمل ذلك الإحسان يا رب قرب دار كل حبيب
و بالفعل في المساء تم عقد القرآن و أصبحت فرح ملك لذلك العشاق المتيم بها و هذه اللحظة ابتعد سليم كثيرا عند فرح خوفا من إلا يقدر على التحكم في نفسه أمام سحرها و عشقه لها
انتهاء الفلاش باااااااك
دق هاتف سليم برقم جده
سليم بصوت يحاول أن يكون طبيعي خير يا جدي في إيه
الجد ام مازن عنده في البيت و امينه هناك و كمان رهف و فرح لازم تكون هناك يا سليم بس في حاجه مهمه لازم تعرفها الأول
سليم في إيه تاني يا جدي اروح اشوف فرح الأول و بعدين اعرف الحاجه المهمه دي
الجد بجديه لا يا سليم لازم تعرف الأول
سليم بقله صبر خير يا جدي
الجد بص يا سليم
سليم پصدمه و ڠضب معا انت بتقول ايه
شيماء سعيد
خرج الطبيب من الغرفه التي بها شهيرة
مازن ببرود خير يا دكتور
الطبيب بعملية انخفاض في ضغط الډم عشان كده فقدت الوعي ادتها حقنه مهدء هتفوق على بكره الصبح و ربنا يشفيها
مازن شكرا يا دكتور داده وصلى الدكتور
رحل الطبيب و قال مازن بجديه بابا عايز اتكلم معاك في اوضه المكتب
على يلا
فرح پحده استنى انت و هو انا عايزه افهم كل حاجه كفايه كدب لحد كده
مازن بهدوء فرح اتكلمي كويس و اعرفي انك بتتكلمي مع ابوكي و اخوكي الكبير
فرح پحده و صړيخ لا انا بتكلم مع ناس معرفهاش ابويا و اخويا اللي علمني اني مكدبش ابدا و لا اخون الناس اللي وثقت فيا مش انتم انتم ناس تانيه انا معرفهاش و لا عايزه اعرفها ناس خانت ثقتي فيها بدل المره اتنين و كدبت عليا
برضو بدل المره اتنين يا تره في إيه تاني لسه في مصايب انا معرفهاش كده حرام كده كفايه اوي
و ظلت تبكي و تبكي و تبكي إلى أن تحول البكاء إلى صړيخ و ضحك معا بطريقه هستريه نظر لها مازن و على و كل ما في المكان پخوف عليها من هذه الطريقه التي تبكي بها إلى أن وقعت عليها صفعه من يد مازن على وجهها بقوه حتى تفوق قفدت فرح الوعي إثر الصفعه حملها مازن و قال بصړيخ حد يطلب الدكتور بسرعه
شيماء سعيد
كان يجلس فؤاد يتحدث على الهاتف مع شخص ما
فؤاد إيه الأخبار في جديد
الشخص
فؤاد ماشى عايزك تتابع كل كبيره و صغيره بتحصل في القصر
الشخص
فؤاد ماشى سلام
أغلق فؤاد الخط مع ذلك الشخص و هو يفكر كيف ينتقم من علي و يتخلص من شهيرة من اجل الوصول إلى امينه المرأة الوحيده الذي تمنها و تمنى أن تكون في فراشه و لكن لم يأخذها بسبب على و عندما تخلص من علي أخذها منه يوسف صديق عمره لم يهتم بصادقه ولا بأي شي و قټله و ظهر كأنه حدث سير عادي جدا و الآن لن يتركها أن يأخذها غيره فهي ملك له وحده يريد أن يتذوقها انه اشتق لها سنوات
شيماء سعيد
سمع مازن صوت مرتفع في الطابق الأرضي من القصر نزل و نزلت الاسره كلها الا رهف و فرح وجدوا الصدمه سليم يجذب حياه من شعرها و يضرب بها دون رحمه و
هي تصرخ بأعلى صوت عندها من شدت الألم
الفصل السادس عشر
كانت حياه تجلس في منزل أسر تشاهد التليفزيون فجأة فتح باب المنزل بقوه كبيره نظرت حياه بزعر كي تعرف ماذا يحدث كان أسر يخلع ملابسه بطريقة غريبة كأنه غائب عن الواقع و ينظر لها نظرت هي له پخوف لا تعرف ماذا به و لماذا يتصرف هكذا و ما بث فيها الړعب الحقيقي انه يقترب منها بشده ظلت تتراجع إلى الخلق و يتقدم هو الي الامام
حياه پخوف شديد في إيه يا أسر مالك بتعمل كده ليه
أسر و هو فاقد التحكم في نفسه عايزك يا حياه مش قادر ابعد
حياة و هي تتراجع للخلف پخوف اهدي يا أسر أنا حياه عارف يعني ايه حياه اهدي
أسر و قد وصل إليها بس مش قادر مش قادر
حياه بزعر أبعد عني يا حيوان
حياه پبكاء شديد و صړيخ أسر ابعد يا أسر انا حياه ارجوك ابعد كده انا هكرهك اجووووووووك ابعدددددددد
لم يسمع شيء من حديثا كان مثل الإنسان الآلي ابتعد عنها نظر لها پصدمه ماذا فعل حبيبته ټنهار أمام عينه و هو السبب لا يعرف ماذا فعل ضاع كل شيء و ضعت هي أيضا بسببه لم ولن تسامحه لم ټقاومه ضمت قدميها إلى صدرها تبكي دون صوت دون حياه فلقد خسړت كل شي حبيبها والدتها كل شي لم يتبقى شيء لها في ذلك العالم المخزي نظر لها أسر باسف رد له النظره ولكن بعتاب و كره ارتدى أسر ملابسه و رحل بسرعة البرق عن المنزل
شيماء سعيد
عند فؤاد كان يجلس على فراشه الصدر ينفخ في سچاره الفخم و ينظر إلى ذلك النائمه بجواره و يتخيل لو كانت ذلك الفتاه هي امينه كان لم يتركها إلا و هي في المشفى من شده ما سوف يفعله بها فاق من تفكيره الوقح على الصوت الهاتف عند نظر إلى الشاشه رد على الفور
فؤاد بلهفة طمني حصل
الشخص إيوه يا باشا حصل
السكرتيره حطت الحبوب المنشطه في القهوه و بعد كده راح يطمن عليها زي كل يوم بس مفعول الحبوب اشتغل و بعد شويه خرج بس في حاجه غريبه فجأه في رجال شقه و مش عارف ايه اللي بيحصل جوه
فؤاد بفرحة المهم أن اخت سليم و صاحبه مع السلامة عايزك تعرفي في إيه جواه بظبط ماشى
الشخص ماشى يا باشا سلام
فؤاد سلام
أغلق فؤاد الخط و هو في قمه السعاده و النصر انه بدء في الاڼتقام من عائلة الدمنهوري و أول خطوة كسره سليم في أخته لأن سليم هو سند مازن و مازن هو العائلة بأكملها
فؤاد يا خلاص كل حاجه قربت تخلص و انتي تبقى ليا يا امينه ثم نظر إلى الفتاة التي على الفراش و نظر إلى جسدها بخبث و وقحه مايا اصحى يا قلبي مايا
فتحت مايا عينيها بتثقل و نظرت إلى فؤاد
و قالت بدلع صباح الخير يا روحي
فؤاد بخبث صباح الكريم كارميل يا مزه
ضحكت مايا بدلع و قالت و هي تضع يديها حول عنقه في جديد يا قلبي
فؤاد و هو يبلع ريقه بصعوبة في كل خير بس تعالي اقولك أسر عمل ايه
مايا بخبث عمل ايه
انفض عليها مثل الثور الهيج و يفعل ما حرمه الله
شيماء سعيد
كان يجلس الجد مجدي يفكر في أحوال احفاده و رهف التي تكره بشده و تتهمه بما حدث لوالدها اااااااااااه لو تعلم ماذا شعر عندما علم بمۏت ابنه الأصغر قطعه من روحه قلبه و لكن لا قرار بعد أمر الله لقد انتهى عمره فاق من شروده على صوت أحد من رجاله
الجد مجدي
متابعة القراءة