رواية غرور وكبرياء عاشق بقلم دعاء حجاج
المحتويات
والإبتسامة اترسمت على وشها وقالت اعتقد اللون الابيض المفضل عند مراد
نغم هزت رأسها وقالت اي اللى بقولوا ده اي الهبل ده
نغم قلعت الفستان ولبست شورت وبدي حماله
نزلت تحت وبصت للمياه فهى بتعرف تجيد العوم
نزلت في حمام السباحه وقالت مراد مش هيرجع دلوقتى واقدر اقعد في المياه زي ما انا عايزه
بعد مرور
عشر
دقائق وخصوصا في قصر عائله السيوفي
دخل جوا وطلع على الاوضه عالطول
مسك الاوكره وحاول يفتح الباب لكن الباب كان مقفول من جوا
خبط على الباب جامد اوى وقال بعصبية افتحى يا زفته
كانت قاعده على الأرض والدم نازل من أيدها
بقولك افتحى
حور
زق الباب برجله لينفتح عالطول وقتها حور قامت عالطول
قفل الباب وحور بلعت ريقها وقالت بارتباك انت انت بتعمل اي
حور بصت على الصوره أيضا ومقدرتش تقول حاجه
غسان بدأ يمشي اتجاها وقال انتى اللى عملتى كده صح
حور رجعت لوراء وقالت انا عايزه اطلق
غسان وقف والابتسامه اترسمت على وشه وقال دول ست شهور يا حلوه يعنى لسه بدري اوى
انا لا يمكن اعيش مع واحد زيك
غسان مسك حور من شعرها وقال بعصبية لسانك ده لو مقصرش هقطعه
حين سمع تلك الكلمه اتجن وشد شعرها جامد اوى وحور قعدت تصرخ
اعااااااااا
غسان زقها وقال بعصبية انتى خدامه غسان السيوفي يا حلوه
بعد ان قال تلك الجمله طلع ورزع الباب وراء
حطت أيدها على شعرها وكانت بتتالم
غسان نزل وعفاف قالت غسان انت جيت امتى
غسان مشي ولم يرد عليها
في الطريق
خلاص وصلت
قولت اي
بلع ريقه وقال انا اسف يا مراد بيه
مراد قفل التليفون ووقف العربيه ونزل منها ليدخل الفيلا
كانت الأخري تحت المياه وهو كان داخل جوا إلا أنه وقف وقال مين ده
اتسعت عينها اوى وطلعت رأسها فقط وقالت بارتباك م مراد
بتعملى اي
نغم بلعت ريقها وقالت بارتباك هو هو
عينها اتسعت اوى وقالت اطلع ازاى
اجى اطلعك يعنى
نغم بصت لتحت وقالت پخوف واضح جدا اصلا اصلا
حينها أدرك مراد انها شبه عاريه
ابتسم بخبث وقلع الجاكيت وبدأ يفك ازرار القميص ونغم پخوف انت انت بتعمل اي
معملتش حاجه لسه
نبضات قلبها ازدادت اوى وقالت مراد اوعك
رمي القميص على الأرض ونط في المياه
نغم رجعت لوراء عالطول وقالت بارتباك أوعك تقرب انا مش لابسه حاجه ارجوك
.
الحلقة 15
.
غرور وكبرياء عاشق
بدأ يفك ازرار القميص لحد ما انتهى من فكهم٠٠٠قلع القميص ورمى على الأرض ونط في المياه
نغم رجعت لوراء عالطول وقالت بارتباك أوعك تقرب انا مش لابسه حاجه
مراد لم يسمع لها وبدأ يعوم اتجاها
نغم قعدت تصرخ وقالت باستسلام هعملك اللى انت عايزو بس أوعك تقرب
حين قالت هذا الكلام مراد وقف وقال بخبث قولتى اي
نغم بعياط هعملك اللى انت تطلبوا كلوا
مراد بتحذير من غير اعتراض
هزت رأسها وقالت بارتباك من غير اعتراض
ابتسم بكل خبث وهى قالت اطلع بقا
مراد طلع فعل ولبس قميصه وقال خمس دقائق وتكونى ورايا
هزت رأسها وقالت پخوف ح حاضر
مراد دخل جوا ونغم بصت عليا لتاخد نفس عميق بعد ما اتاكدت انه مشي
قفلت الباب وقالت بارتياح الحمدلله قلبي كان هيقف
احم
نغم انتفضت وقالت بارتباك انت انت بتعمل اي هنا
اوضتى
نغم بارتباك طب اطلع برا
مراد قرب من نغم وقال اطلع من اوضتى
نغم بضيق عايزه ألبس هدومي
مراد بص لنغم وقال بخبث طب ما تلبسي قدامى هو انا مش جوزك بردو
نغم مسكت ايد مراد وقالت انت واحد قليل الادب وعايز تتربي من جديد
قعدت تقول كلام كتير اوى
نغم زقت مراد وقالت الحدود يا بيه
مراد بهزار موجوده والله
هههه موجوده فعلا
قفلت الباب وحطت ايدها على قلبها وقعدت تضحك
مراد نزل تحت وقال ينهار اسود الملف
طلع على فوق عالطول وخبط على الباب جامد اوى وقال نغم افتحى الباب نغم
نغم نفخت وقالت بضيق مراد انت عايز اي
افتحى الباب
عشر دقائق
مراد فضل واقف وقال اخلصي
بعد شويه نغم فتحت الباب وهو دخل عالطول
بدا يفتح الأدراج ونغم قالت بدور على اي
ملف لونه احمر
نغم بلعت ريقها وقالت پخوف هو هو مهم
مراد بصلها وقال ليه بتسالى ليه
نغم بصت لتحت وقالت حطتوا في ال والراجل بتاع زباله أخد الزباله بما فيهم الملف
مراد قبض ايدو وعينه احمرت اوى وقال قولتى اي
نغم رجعت خطوه لوراء وقالت مكنتش اعرف انه مهم
مراد مسك نغم من دراعها جامد اوى وقال تروحى تحطى في الزباله
نغم پخوف انا انا اسفه
مراد زقها وقال وربنا لتتعاقبي
انا آسفه والله
مراد بزعيق الفيلا كلها تتروق وتعملى اكل ل ١٠٠ فرد
نغم پصدمه اي
مراد طلع ورزع الباب وراء
نغم بعصبية مش بمزاجك وبعدين في حد بيحط ملف على الارض
بعد شويه
نغم خاڤت من مراد ونزلت تحت عالطول وقالت طب هعمل اي
مراد كان ماسك ورقه وقلم وقال خدي الورقه ده
نغم مسكت منه الورقه وقالت اي ده
قائمه فيها كل الاكل اللى هتعملى
نغم بصت في الورقه وقالت دول دول كتير اوى
والفيلا كمان تتروق فاهمه ولا لا
انا مش هقدر اعمل كل ده لوحدي
مراد بص في الساعه وقال قدامك ست ساعات بالظبط يا تلاحقي يا متلاحقيش
ولو مالحقتش
مراد قرب من نغم وقال بهمس نقضي ليله لطيفه مع بعض
عينها اتسعت اوى وقالت بعصبية انت واحد مچنون صح
ابتسم وقال بخبث الجنان لسه جاي في الطريق يا حلوه
نغم زقت مراد ودخلت على المطبخ عالطول
ابتسم الآخر وقال شاطره
في شركه السيوفي والالفي
اروي
جرت عليا عالطول وقالت بارتباك نعم يا غسان بيه
الملف اللى بيخص الصفقه بتاعت النهارده فين
اروي بصت لتحت وقالت الملف عند مراد بيه
فتح الباب ودخل ليقعد على الكرسي وقال ببرود ومراد فين
اصلا الملف موجود في بيت مراد بيه وهو راح يجيبوا
غسان شاور بايدوا بمعنى اطلعى وهى طلعت عالطول
مسك التليفون ورن على مراد
في الطريق
مراد مسك التليفون وقال الوو
فينك والملف فين
مراد بهروب ملف اي
مراد احنا هنهزر
بص يا غسان الصفقه ده مش مهمه والصراحه مش داخله دماغى حاسس اننا بنتعب نفسنا على الفاضي
ومن امتى حضرتك بتقول كده
احم من النهارده
قول أن الملف ضاع موضوع اللف والدوران ده بلاشه
احلى ما فيك ذكاءك
غسان قفل التليفون لان لو فضل يتكلم معا اكتر من كده هيزعل مراد منه وللابدا
مراد بانتهاد غسان الووو
مراد حط التليفون جنبه وقال باستغراب مالو ده
بعد مرور عشر دقائق
أروي أروي
دخلت عالطول وقالت بارتباك ن نعم
الغئ الاجتماع بتاع النهارده
أروي باستغراب ليه
غسان بصوت حاد جدا من
غير ليه
اروي هزت رأسها وطلعت عالطول والآخر دخل وقال متاخرتش صح
غسان
والله العظيم بكلمك
مراد أطلع برا عشان مش طايق اشوف وشك
تانى يا غسان
غسان قام وخد الجاكيت وقال هقوم انا ولا تزعل نفسك
مراد مسك غسان من دراعه وقال مالك كل ده عشان ملف
مخڼوق شويه وبعدين يولع الملف المهم انت
مراد عدل لياقه قميصه وقال بكبرياء للدرجه ده مهم عندك
والله مخدوع فيك
خلاص أهدأ المهم مخڼوق من اي
لسه فاكر
مراد مسك ايد غسان وقال تعالى نقعد عشان نعرف نتكلم
غسان خد نفس عميق وقعد فعلا
هاا مخڼوق من اي
غسان وقال تاخد
وقال احنا في اي ولا في اي قولى يلا مالك
قول الاول
غسان باستسلام منها
مراد ضم حواجبه وقال باستغراب من مين
غسان قام ليقف عند الشباك ويقول الكل بيعملى الف حساب إلا هى مستعده ټقتل نفسها ولا ټجرح كرامتها
مراد قام أيضا وحط ايدو على كتف غسان وقال مين مراتك
غسان مسك مراد من لياجته وقال بعصبية متقولش مراتى
مراد مسك ايد غسان وقال خلاص اهدا حقك عليا
معلش بس يا ريت متقولش مراتك ده تانى
انا اول مره اشوفك مضايق كده
حاسس بالذنب اتجاها
مراد بص لغسان وقال پصدمه قولت اي
غسان هز رأسه وقال يعنى لما بشوف دموعها بضعف اوى يا مراد
مراد ابتسم وقال بغمزه يا تري اللى بفكر في صح ولا غلط
بتفكر في اي
مراد شاور على قلب غسان وقال الحلوه شكلها بدأت تدخل قلبك يا مغرور
غسان قعد يضحك وقال انت مچنون صح
لا مش مچنون وكلامك بيدل على انك بدأت تحبها
احب مين يا مچنون ده بتحب سامر الحديدي
معاك دليل
غسان افتكر لما شاف حور مع سامر وهما في وضع مخل
رد ساكت ليه
شوفتهم في وضع مخل اوى
مراد باستغراب وضع مخل
في العربيه اكيدا فهمت الباقي
مراد خد نفس عميق وقال ناوى على اي
سامر عامل حفله النهارده وعزمنى
اوعك تقولى انك وافقت تروح
هز رأسه وقال مش لوحدي
مع مراتك احم مع الزفته
غسان هز راسه للمره التانيه وقال مع الزفته
غسان بلاش تعمل حاجه ټندم عليها طول عمرك
انا غسان السيوفي اللى في دماغى بعملوا
انا كده اتاكدت انك ناوى على دمار
ابتسم وقال مش اوى
في فيلا مراد الالفي
نغم كانت ماسكه الورقه واغلبيه الاكل اللى مكتوب فيها مش عارفه
اعاااااا اعمل اي دلوقتى
مسكت التليفون وعملت بحث عن الأكلات اللى مش عارفها
نغم پصدمه ده اكل ايطالى بقا كده يا مراد الزفت
نغم بدأت تعمل الأكل وقالت لازم اروق الفيلا قبل ما يرجع
في المساء خصوصا في قصر عائله السيوفي
طلعت من الحمام وغسان دخل
حور كانت طالعه ولكن غسان أوقفها
فتح الدولاب وطلع فستان لونه رمادي وشيك اوى وقال البسي ده
حور بصت على الفستان وبعدها بصت لغسان وقالت ليه
البسي وخلاص
حور بعناد لا مش لابسه
غسان مسك أيدها جامد اوى وقال مش بارادتك يا حلوه
حور زفته وقالت بعصبية مش كل حاجه على كيفك
حلو أوى
غسان شد حور من شعرها ليدخلها الحمام
زقها وقال اجى اساعدك ولا تلبسي لوحدك زي الشاطره
بكرهك
مش اكتر منى
غسان مشي وحور قفلت باب الحمام ولبست الفستان فعلا
بعد شويه
حور طلعت من الحمام وحرفيا كانت شبه سندريلا
غسان كان قاعد على الكنبه وباصص لتحت واول ما شاف اقدام حور رفع عينيه لمستواها
كان منبهر من جمال تلك الحوريه
حور بصت لتحت وغسان قام ليقف وراءها
حور بصت في المرايه وغسان حط ايدو على ضهرها لتغمض عينها عالطول
بص على ملامحها وبدأ يتامل في براءتها
غسان قفل السوسته وعينيه متركزه على تلك الحوريه الخائفه
حور فتحت عينها وبصت على غسان في المرايه وقد اي متنرفزه منه ومن اللى عملوا
مش يلا
الټفت ليا وقالت بفضول يلا فين
غسان بخبث على بيت اهلك
وقتها الدموع امتلئت عين تلك الحوريه وقالت بفرحه بجد
غسان بضحكه تحمل الشړ بجد
ش شكرا
غسان مسك ايد حور وشدها ليا وقال بهمس الشكر ليكى
وقتها حور مفهمتش كلامه وبعدت عنه عالطول
غسان لبس الجاكيت وقال ورايا
حور فضلت واقفه مكانها وقالت يا تري شكرنى ليه معقول ناوي على حاجه
انتى يا زفته
حور هزت رأسها وطلعت عالطول
نزلوا تحت وامير جري على غسان وقال خالو
غسان ابتسم وقال فينك يا قلب خالو
ريناد بابتسامه صمم يروح المنصوره يا غسان
انت رايح فين
غسان حمل امير بين ايديه
وقال رايحين مشوار كده تحب تيجى معانا
امير هز رأسه وقال اه
وقتها حور فرحت اوى إنها مش هتكون مع تلك المغرور لوحدها
ريناد
متابعة القراءة