رواية چريمة عشق ج1 بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

دور المظلوم اكتر الراجل ولا الست ان كنت انت شايف عصبيتك وتهورك بسبب ظروفك
فاعتبر طلب طلاقي منك بسبب ظروفي وتهوري
انا مستسلمتش وكملت وفكرت في الاحسن ايه اللي ربنا شايله ليا انه انقذني من ايد مرات اخويا ورزقني بجوز اخت واختي ساعدوني ده بقى مشكرش ربنا عليه
انا وانت عشنا في نفس الظروف ويمكن انا الاسوء لكن الطريقه مختلفه ما بينا انت تفكيرك محدود وحبست نفسك جوه صندوق مش موجود فيه غير الظلم والقسۏه واڼتقام
لو سمحت يا آدم سيبني اعيش في الكام شهر حنيه منك عليهم طول عمري
آدم واقف ومش لاقي كلام ومذهول
مريم انتي عايزاني اطلقك بجد مريم عطته ضهرها وغمضت عينيها ده قراري الاخير ويا ريت تنفذه
آدم قرب منها مريم انا قولتلك اني صفر على الشمال من غيرك انتي بتكمليني انتي اميرتي انتي ازاي فكرتي في كده اني اطلقك
مريم زي ما انت فكرت في اني انسانه مش كويسه والله اعلم ايه السبب بما ان مفيش سبب عندك يبقى اكيد جوازك منى كانت تسرع ودلوقتي رجعت لعقلك ومشيت خطوتين وفتحت الباب لو سمحت اخرج علشان عايزه انام وياريت ما تزعجنيش تاني انت دلوقت عرفت اني فى بيت والدك وانا احترمت ده وهفضل عايشه معاه لفتره علشان الرابط اللي بينا لكن لو ازعجتني انا هخرج من البيت ده وهامشي وما تخافش مش هاروح عند جوز اختي علشان جوزي اللي هو سندي شكك فيه وفيا
آدم مغمض عينيه وحاسس انه خلاص خسرها وشاف مريم جديده شاف مريم اللي اول ما دخلت عليه القسم وزقته من صدره وقالتله اعتذر دلوقت حتى الاعتذار دلوقتي مش هيجيب نتيجه غبي يا آدم
غبي وفتح عينيه مريم انا مسافر بكره ماموريه ومش عارف هارجع امتى ويا عالم هرجع ولا لا
مريم قلبها ۏجعها هي بتحب آدم ا ووي وكمان آدم بيعشقها لكن لازم واقفه ل آدم
مريم دي حياتك وانت حر فيها انت ليك عندي بنتك وبس ولو سمحت علشان انا مش قادره اكتر من كده ارجوك اخرج
مريم حست لو آدم اتكلم كمان ها تترمي في حضنه هي محتجاله
آدم مشى خطوتين ووقف عند الباب ولف راسه ليها وهي كانت جامده مكانها
ادم انا مسافر ويمكن ده اكبر عقاپ ليا اني اعيش الفتره دى من غيرك لكن مش هيأس وهبعتلك من قلبى كل يوم اعتذار ومش هستسلم يا مريم لانك انتي عشقي وطلاق مش هطلق ولو هطلق يبقى ساعتها ب تدفنيني ومش هتشوفيني تاني يا مريم ومشي وخرج بسرعه وهو مش عارف حاسس بايه ندم ولا قهر ولا ظلم
مريم اول ما آدم خرج نزلت على الارض وفضلت ټعيط علشان آدم وحشها جدا وهو كان موجود دلوقتي هتعمل ايه بعد كده
واخيرا من التعب استسلمت ونامت
وآدم خرج بسرعه وركب وصل البيت مش قادر يقعد في البيت من غيرها لكن مضطر آدم بيأس جهز هدومه وافتكر علبة السجاير الل اشتراها لاول مره وطلعها من جيب الجاكيت وطلع سېجاره وشرب لاول مره
واخد مسكن وضبط المنبه وفكر في مريم لحد ما استسلم للنوم
بقلم mariem nasar
لندن
جاسر وملك عايشين احلى شهر عسل وطول اليوم بيتفسحوا وراجعين هالكانين لكن لازم يقضي كل وقته مع ملاكه حبيبته ودخلوا الفندق وطلعوا على اوضتهم وملك كان وحشها جاسر وهي اللي قربت منه وجاسر حب ده جدا من ملاكه
اما عند اشرف وهنا خرجو نص يوم
علشان اشرف زعل من هنا
وهنا ابتسمت واخدت اشرف على الفندق علشان تصالحه
عند طارق رنا سابت طارق نايم ونامت جمبه علشان مفاجاه بالليل
وها قد اتى الليل
رنا صحت طارق قومي يا حبيبي
طارق ايه يا روحي قومت اهو يلا بقى قومي البسي علشان انا ناوي النهارده افرجك على لندن حته حته مع اني مش حافظ فيها اي حته
رنا هههههه بص الساعه كام طارق بص في الساعه وكانت الساعه ١ صباحا طبعا مننساش ان فرق التوقيت بين مصر ولندن ساعه يعنى دلوقتى ف مصر الساعه ٢صباحا
طارق شاف الوقت وفتح بقه يا نهار مدوحس انتي سبتيني نايم كل ده ليه هانام امتى انا تاني هافضل قاعد زي القرد اغني ظلموه
رنا قربت منه مش مشكله وخرجت ل طارق بدله وقالتله خد البس البدله دي
طارق البس بدله ليه والساعه واحده بالليل هاعمل بيها ايه!!
رنا هنخرج
طارقنعم دلوقتي
رنا ايوه انا محضرالك مفاجاه وياريت متقاطعنيش ولو بتحبني بجد قوم البسها وفعلا
طارقحاضر يا ستي وقام وخد دخل الحمام واخد شاور ورنا ندهت عليه من وقالتله اتوضا علشان تصلي الفروض اللي فاتتك وانت نايم
رد عليها حاضر يا حبيبتي ماشي وفعلا اتوضا وخرج
طارق انتي ما لبستيش ليه!
رنا هالبس تكون انت خلصت صلاتك
طارق طيب انا هدخل اصلي جوه وانتي اجهزي
وماشي يقول مش عارف خروجه ايه دي نص الليل هنروح نقفل المحلات للناس ولا ايه
ورنا دخلت لبست بسرعه وطارق دخل يصلي كل الفروض اللي عليه وده طبعا هياخد وقت رنا لبست وخرجت ووقفت مستنيه طارق في نص الاوضه طارق خلص الصلاه وشال السجاده وطبقها ورايح عند رنا ولكن الصدممه لجمته وكانت رنا لابسه فستان فرحهم وكانت في منتهى الجمال
وطارق بغباء ايه ده يا رنا هتخرجي كده انتي عايزانا نتمسك يا بنتي وهيقولوا علينا هربنبين دول ولا ايه!!
رنا ساكته وما بتردش
طارق قرب منها الووو انتي نمتي على الواقف بكلمك
رنا احم طارق
طارق نعم
رنا وحشتني
طارق بلع ريقه لانه نفسه يقرب منها لكن ما ينفعش
رنا وانتي كمان والله وحشاة بس النصيب ويلا بقى خشي غير اللبس ده والبسي حاجه تانيه علشان انا ھموت عليكي وممكن مخرجش
رنا قربت منه طارق
طارق ھيموت عليها ومن كسوفها وهدؤها وهي لابسه الفستان وكانت جميله جدا ورد عليها بنفاذ صبر نعم يا رنا
رنا احم يلا علشان نصلي ركعتين لله
طارق بغباء يا ستي انا صليت روحي صلي انتي
رنا طارق هنصلي انا وانت ركعتين لله مع بعض
طارق ايوه يعني انا صليت الفروض خلاص ما ينفعش هنصلي ايه انا وانتي مع بعض وبعدها فتح بقه ببلاهه لا رناا اوعي يكون قصدك ان انا وانتي هنصلي علشان 
رنا وشها بقى كتله طماطم ايوه يا طارق النهارده ليله جوازنا الحقيقي
طارق عينيه بتطلع قلوب وفتح بقه على الاخر وشالها ولف بيها بحبك بحبك بحبك بعشقك بعشق امك
رنا ههههههه بس بس يلا علشان نصلي وانا كمان بحبك انا متوضيه وانت كمان متوضي
طارق نزلها وبسرعه جاب السجاده وفرشها وصلي بيها وبعدها قال الدعاء والټفت لرنا يلا بقى
طبعا ما ننساش ان فستان رنا بحجاب ومحتشم يعني ينفع تتصلي بيه
رنا اتكسفت وبدات تتوتر
طارق قرب منها لا وحياه ابوكي مش وقته توتر خالص احنا بقالنا يومين بنبوس ونحضن يعني اعتبرى اننا هنبوس ونحضن ومالكيش دعوه بالباقي سيبيه عليا انا
رنا وشها بقى احمر جدا
وطارق قرب اكتر وفك حجابها وباسها من جابتها وهمس لو خاېفه بلاش انا مش هضغط عليكي المهم انتي موجوده في حياتي ويا ستي انا هاصبر عليكي لحد ما تجيلي برجليكي وبغمزه وتقوليلي طارق انا مشتاقالك واخدها في حضنه وكان من جواه بيغلي مش قادر يصبر يا ناس حبيبته معاه بقى لها ٣ ايام ومش قادر يقرب منها ورنا في حضنه اطمنت همست له طارق
طارق نعم
رنا بكسوف انا مشتاقالك
وطارق كان اسعد واحد في العالم كله
وفي مرور هذه اللحظات بالنسباله حياه تانيه
وبعد فتره الحمد لله
رنا تمت نقل ملكيتها من رنا عزيز ل رنا السيوفي
وطارق ما كانش مصدق نفسه ورنا اتكسفت وخبت وشها في حضنه
وطارق اخدها في حضنه جامد واتكلم معاها كتير وبعدها استلم مهمته من تاني وقرب من رنا تاني ورنا حبت طارق الحنين جدا معاها وكمان كانت معاه وهي مشتاقاله وهو في حضنها وعدت الليله على خير
ونقول ل طارق يا جماعه الف مبروك وان بعد الصبر جبر
الليل جه والكل نايم في اللي نايم مبسوط في حضڼ حبيبه ومرتاح
وفي اللي كل شويه ينام ويحس بۏجع في قلبه
والفجر أذن ومريم صحيت وحاسه انها تعبانه ومعدتها قلبه وحسيت بالجوع لانها ما اكلتش حاجه ودخلت ترجع على الفاضي وافتكرت آدم وحنيته عليها وعيونها دمعت اتوضت وصلت الفجر وبعدها نزلت تحت ودخلت المطبخ وكان في صينيه اكل شالتها وقعدت على السفره وبدات في الاكل وكانها بتاكل كل حاجه في منتهى المراره
حاسه بۏجع وفراق وتعب وحاولت تفكر في حاجه تقويها حطت ايديها على بطنها وابتسمت بحزن وكلمتها وقالت انها هتاكل علشانها علشان انتي مدلله باباكى مش علشان تتعذبي واكلت مريم ڠصب عنها حاجه بسيطه جدا وما كنتش حاسه بطعم الاكل وقامت شالت الاكل وطلعت ونامت على طول لانها مرهقه
بقلم mariem nasar
الصبح طلع والكل لسه نايم وصوت المنبه عند آدم رن وصحي من النوم وعينيه على دراعه اللي كانت مريم حبيبته بتحط راسها عليه غمض عينيه واتنهد واتعدل وشرب سېجاره وبعدها وهو بيلبس افتكر مريم وقربها منه وهي بتلبسه الساعه وبترشله البرفان
افتكر كل حاجه وكمان غلط نفسه كتير كان هيشتم على عاصم وبعدها قال عاصم مغلطش عاصم قال كلام وانا اللي نفذت انا اللي المفروض مكنتش سمعتله حسابي معاك يا عاصم انت وامك
وانت كمان يا ادم هتتعاقب قبل منهم وعقابك ابتدي من امبارح بص على التسريحه وشاف الخاتم وحطه في جيبه واخد فلوس وكمان السجاير الل هتبقى رفيقته ف الرحله وشنتطه وكان معاه ملف في ايده وخرج
آدم في الطريق راكب تاكسي المدير اتصل عليه
وادم قاله ان الطياره هتطلع الساعه 12 وهيروح مشوار وهيرجع على المطار على طول آدم كان راكب التاكسي وفيه الشنط ووقف عند فيلا العدوي وقال السواق استناني هنا مش هتاخر
آدم دخل الفيلا باحترافيه علشان ماحدش يشوفه ونط من البلكون وشاف مريم نايمه وساعتها قلبه دق حس ان مريم بعيده اوي عنه
بقلم mariem nasar
آدم بسرعه نط من بلكون بتاعت ملك وخرج من اوضتها ونزل لخالد تحت وخالد كان قاعد في المكتب يراجع اوراق علشان عايز يبدا شغل مع مصطفى وجاسر آدم خبط عليه ودخل
وخالد حاسس باحساس غريب ان ابنه بيخبط وداخل عنده ف مكتب ابوهتعال يا آدم اتفضل يا ابني انا فكرتك الشغاله أو مريم
آدم انا جاي علشان اقولك مريم امانه عندك لحد ما ارجع ويا ريت تبقى قد الامانه دي
خالد طبعا يا ابني مريم قاعده في بيتها وفي عيني حاضر
آدم طلع من جيبه ظرف كبير وكمان كان في ايده كارت والملف
آدم اتفضل الظرف ده
خالد ظرف ايه ده يا ادم يا ابني
آدمده مبلغ لمريم تصرف منه زي ما هي عايزه هي لو عرفت
تم نسخ الرابط