رواية تحت أمر الحب بقلم شيماء صبحي
المحتويات
منا حاولت بس هما رفضوا
زين هز راسه وقال عايز تفهمني انك مقدرتش عليهم معرفتش تكدب عليهم بأي حاجة
إسلام هز راسه بحزن وقالحاولت بس كانوا بيضغطوا عليا فقررت اسمع كلامهم وافضل جمبهم لحدما رجالة الكبير وصلولي وقررت اروح معاهم من غير ما يأذوا اي حد منهم
زين سابه وعدل هدومه وهو بيقول پغضب يلا خلينا نروح نحرق قلب امهات كتير ومتنساش بق تسجل صراخهم علشان في السهرة تبق تستمتع بسماعه
زين قال بتساؤلخير يا كبير ايه الزيارة المفجأة دي
الكبير بصله پغضب وقالفين يا روح امك بقيت الفلوس والآلماظ !
زين بصله بإستغراب وقالفلوس ايه وألماظ ايه ما الرجالة خدوا الشنطة باللي فيها!
الكبير بص لرجالته يمسكوا زين وهوا قرب منه لكمه في بطنه وقالوانت بق فاكر الشويتين دول هيدخلوا عليا
الكبير هز راسه وقاليعني قصدك ان باقي الفلوس والالماظ في شقت اختك
زين حرك راسه بالرفض وقاللا مفيش هناك حاجة اكيد حد من رجالتك اخدهم!
الكبير اتعصب من كلامه وضربه تاني في بطنه واسلام اول ما لاحظ اللي بيخصل قرر يساعد زين
اسلام بدا يضربهم ولاكن هجموا عليه بسرعه واخدوا منه السلاح زين انتبه ليهم وخرج وبدأ يخلص عليهم واحد ورا التاني لحدما كانوا كلهم
واقعين علي الارض ميتين
زين وإسلام بصوا لبعض والدهشة والخۏف علي وشهم
إسلام بتساؤلهنعمل ايه!
زين اخد سلاح من جيب واحد من رجالة الكبير وقال وهو بياخد نفسههنمشي من هنا
بقلمي شيماء صبحي
زين خرج من المخزن ولقي الرجاله واقفين مستنين خروج الكبير
إسلام رجع خطوه لورا ولاكن زين مسكه من هدومه وقالإثبت يا إسلام واتحكم في نفسك علشان منموتش احنا كمان!
اسلام هز راسه وزين قرب من الرجاله وقالالكبير جوا عاوزكم!
زين بصوته العاليوانا هعرف منين متدخلوا تشوفوه عايز ايه
الراجل هز راسه وشاور لبقيت الرجاله يدخلوا وبدوا يتحركوا
زين كان متابع حركتهم
لحدما اتاكد
ان كلهم دخلوا المخزن قرب من الباب بسرعه وقفله بالترباس وبعدها شاور لإسلام علشان هيمشوا
اسلام جري وراه لحدما لقاه ركب عربيه الكبير قال برفضلا يا زين بلاش العربيه دي في غيرها كتير
إسلام هز راسه وركب جمبه وزين اتحرك بالعربيع بسرعه لحدما خرجوا من القرية المهجورة
في قصر الصاوي
فاق عمار
وهو حاسس بتقل في دماغه بص حواليه لقي انه في اوضتة قام من علي السرير ومشي خطوطين حس انه دايخ فرجع تاني قعد علي السرير وبعدها مسك تيلفونه واتصل برجالته
علي رد عليه وقالمساء الخير يا عمار باشا الشحنه اتسلمت وكل حاجة تمام
عمار رد عليه وقالطيب كويس المهم عرفت الرجاله يختفوا كام يوم!
علي هز راسه وقالايوا يباشا كل حاجة تحت السيطرة
عمار قفل المكالمه مع علي وحاول تاني يقف وبعدها قرب من الحمام دخل غسل دماغه علشان يفوق وبعد وقت قدر يركز ف خرج من الحمام وهو بينشف دماغه وبعدها قعد علي السرير وهو بيفتكر ايه اللي حصله امبارح وليه حس كآن داليدا كانت موجوده معاه
في منزل داليدا كانت نايمه ولاكنها كانت بتحلم بعمار وكان بيطلب منها تفضل جمبه فاقت وهيا بتمسح علي وشها وبتقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قامت من علي السرير وهيا حاطة ايديها علي ضهرها وصلت للحمام وبدأت تغسل وشها
عدي دقايق وخرجت وهيا بتسمح وشها بالفوطة
اتجهت للصالون وشغلت التيلفزيون وقعدت بعدها علي الكنبه وبدات تتفرج علي فيلم كوميدي كان موجود السناك الي جبته ليها دنيا الصبح
فبدات تاكل وهي بتضحك علي الافيهات اللي بيقولوها الممثلين لحدما باب الشقه اتفتح ودخل منه عمار اللي كانت ريحة البريفوم بتاعته وصلتلها
دخل عمار عليها وهوا باصصلها
داليدا بصتله وهيا
بتقول بضحك اي دا معقول انك خرجت من التيلفزيون!!
عمار بصلها باستغراب وقالشيفاني عفريت علشان اخرج من التيلفزيون
داليدا عدلت نفسها لما اتاكدت انه حقيقي مش مجرد خيال
عمار حط ايديه في جيب البنطلون وهو باصص عليها داليدا وقفت وقالت بتساؤلانت دخلت هنا ازاي
بصلها بسخريه وقالاكيد مش من الحيطه
ضمت حاجبها بغيظ وقالتاتفضل اخرج من بيتي انا مش عاوزه اتكلم معاك
ا وبعدها قعد علي الكنبه وقالمعقوله عايزاني اطلع من بيتك يا زوجتي المصون !
داليدا لفتله وقالت پغضب انا مش مراتك واتفضل اخرج من بيتي انت كده هتبوظ سمعتي !
عمار تجاهلها كالعاده وبدأ يتفرج علي التيلفزيون ويضحك علي الايفهات
داليدا رفعت حاجبها بغيظ منه فقربت من دراعه وشدته وقالتانا بكلمك علي فكره اخرج برا بيتي
عمار قال وهو بيبص هوموحشتكيش ولا ايه
داليدا بصت في عينيه باستغراب وقالتوانت هتوحشني ليه
عمار ابتسم وهو بيبص أكتر مش يمكن حابه تجربي تاني
داليدا بعدت عنه وهيا علي وهو ضحك علي حركتها وفضل يبص عليها
حاولت تسيب ايديها ولاكنه كان شدها تاني عليه وقال كفايا كده عليكي بقالك شهرين ونص قاعدة لوحدك اكيد محتاجة حد يونسك
عمار وقالانتي مراتي رسمي وانا مطلقتكيش
داليدا كانت مغمضه عينيها ولاكنها فتحتها لما سمعت كلامه قالت باستغرابانت قولت ايه
من وحده غير وهي مراتي شرعي انا عارف انك شيفاني مچرم ولا أصلح اكون جوزك بس هي دي الحقيقه انتي مراتي رسمي يا داليدا وانا رديتك لعصمتي تاني وجيت علشان اخدك لبيتك
الفصل 22
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
كان زين وإسلام في طريقهم للصعيد متجهين للبيت اللي قاعد فيه إسلام مع أمه واخته
زين رجع بضهرة لورا وهو بيقول انت واثق ان المكان دا آمان
إسلام هز راسه بتأكيد وقالصدقني انا طلبت منهم يسيبوا الشقه ويجيوا هنا بس مش متأكد لو سمعوا كلامي ولا لأ بس دا آآمن مكان
نقدر نقعد فيه لحدما الأمور تهدي !
زين هز راسه وقالوهيا امك واختك متعلقين بالبيت بتاعكوا ليه كده
إسلام بصله وقال علشان دا البيت اللي عيشنا فيه طفولتنا كلنا واتعلقنا بيه لانه كان احسن مكان بنرتاح فيه
زين بصله وابتسم وقال انا فاهم الاحساس دا كويس انا وداليدا وامي وابويا لما كنا عايشين في شقتنا رغم انها شقه متواضعه الا اني دايما بحس بالدفا والآمان لما بكون فيها!
إسلام هز راسه وبعدها بص حواليه وقالاحنا قربنا خلاص من الصعيد خليك في طريقك لحد التقاطع وبعدها إكسر يمين
زين هز راسه وهو بيركز في الطريق وبعد ربع ساعه كانو وصلوا للمنطقة اللي فيها بيت إسلام
زين بتساؤلفين البيت دا
إسلام بص حواليه وقال هو مش بعيد عن هنا ولاكن احنا لازم نسيب العربيه هنا علشان لو دخلنا بيها هنلفت النظر لينا
زين بص حواليه وهوا بيتفحص البيوت اللي موجوده وبعدها هز راسه وقالطيب انزل !
إسلام هز راسه ونزل وبعدها زين قفل العربيه ونزل وراه
إسلام مشي خطوطين وهو بيبص حواليه بتوتر لانه خاېف لحد يعرف اللي هما عملوه زين قرب منه وهو بيضربه بخفه علي دماغه وقالخاېف من ايه متقلقش انا هنا معاك
إسلام بصله وهز راسه وقال طيب البيت هناك
قال كلامه وهو بيشاور علي شارع جانبي فيه بيوت كتير
زين لفت نظرة بيت كبير ومتوضب بطريقه حديثة ابتسم وهو بيبص لإسلام وبيقول انت اكيد بتهزر دا بيتكم
إسلام هز راسه وقالايوا بس هو انت شايفه ازاي من هنا
زين ضحك وهو بيمشي وبيقول الظاهر ان نظرك ضعف الفتره اللي فاتت
إسلام بص عليه باستغراب وشافه وهو بيقرب من بيت كبير الصعيد فقرب منه بسرعه وهو بيمنعه وبيقولرايح فين مش دا
زين قال بتساؤل امال انت قصدك علي ايه!
إسلام مسك وش زين بايديه وشاورله علي الشارع اللي مليان بيبيوت متواضعه وقالالبيت هنا في الشارع دا
زين هز راسه وهو بيقول بضيقطيب روح انت انا هاخد لفه في المكان كده وهاجي وراك
إسلام هز راسه بالرفض وقال وهو بيمسك في دراعه لا انت متعرفش حاجة هنا تعالا معايا نروح البيت الاول!
زين شد ايديه پغضب وقالانا مش صغير وبعدين قولي اسم امك ايه وانا هبق اسأل علي بيتكوا لو تهت!
إسلام بلع ريقه وقال بصوت واطي احم اسمها جمال
زين باساؤلمين !
إسلام بضيقجمال
زين ضحك وهو بيقولبقولك إسم امك مش أبوك
إسلام ضغط علي ضرسه بغيظ من سخرية زين وقالمهو دا إسم امي
!
زين مسك ضحكته بايديه وقالطيب انا لو تهت هسأل علي بيت خالتي جمال يلا روح انت
إسلام هز راسه وسابه ومشي وزين فضل يبص حواليه وهو بيحاول يحفظ المكان ولاكن البيت الكبير دا كان لافت نظرهه جدا وخلاه يبق عنده فضول يدخله
الوقت كان اتأخر وزين كان لسا بيلف في شوارع الصعيد لحدما لفت نظرة بنت واقفه في إسطبل بعيد عن المباني كان قادر انه يشوف ملامحها لان نور القمر
كان جاي علي
وشها
قرب منها وعلي وشه ابتسامه واول مشاف ملامحه من قريب قال بتساؤلمعقول البلد دي فيها بنات جميله وبالحلاوه دي!
ملوك
شهقت بخضة وهي بتبص للشاب اللي واقف يبصلها ويضحك!
ملوك بخضهانت مين يا جدع انت وبتعمل ايه في ملكنا
زين فتح الباب وقرب منها وهوا بيقولعادي كنت بتمشي وشوفت الإسطبل دا وبصراحة كده انتي لفتي انتباهي
ملوك اتفجأت من كلامه الصريح فسابت مهره اللي
كانت بتكلمها وقربت عليه وقالت پغضبوانت بق فاكر ان اي حد يقدر يدخل هنا كده
زين بصلها وقالايوا ايه المانع لو دخلت يعني
ملوك پصدمهدنتا مش هامك حاجة بق !
زين بص
لوشها بإعجاب وقاليعني
يرضيكي ابق واقف قدام القمر دا كله ويهمني حد
ملوك كحت من الصدمه وهو كان لسا باصص عليها ومبتسم
ملوك رفعت صوباعها
في وشه وقالت بأمرشوف انت رايح فين علشان لو حد من اهل البلد شافك واقف معايا هيفكروا ان في حاجة بينا وانا اصلا معرفكش ومش هيحصل خير بعدها
زين هز راسه وهو مركز مع صوباعها وقالموافق امشي بس بشرط
ملوك ضمت حاحبها بتساؤل وقالتمش فاهمة !
زين قرب منها خطوه وهيا رجعت لورا پخوف فاتكلم وقالهمشي مقابل انك توصليني للمكان اللي هقولك عليه
ملوك بتساؤلليه هو انت غريب
امممم قالها زين وهو بيبص للسماء وبعدها قالها قولتي ايه!
ملوك بصت حواليها وقالتطيب قولي عايز تروح فين
زين بيت خالتي جمال
ملوك حركت راسها باستغراب وقالتومين خالتك جمال دي انا اول مره أسمع الإسم دا
زين استغرب كلامها وقال يعني ايه مش عارفة هو مش انتي من البلد دي
ملوك هزت راسها وقالتايوا من هنا بس دا مش معناه اني عارفه كل اهل البلد!
زين هز راسه بتفكير وقالطيب في بيت هنا كبير
متابعة القراءة