رواية تحت أمر الحب بقلم شيماء صبحي
المحتويات
شبه الفيلا كده بيت خالتي جمال موجود عنده بس انا بصراحة مش عارف اروحلة منين
ملوك ضمت عينيها بتفكير وبعدما اتاكدت انه يقصد بيتهم فهزت راسها وقالتطيب استناني هنا وانا هدخل اجيب الشال بتاعي واجي
هز راسه وهيا دخلت بسرعه لغرفة صغيره اخدت منها الشال بتاعها وبعدها خرجت وهيا بصاله وقالتيلا اتحرك
ملوك كانت بتمشي بسرعه وهوا كان ماشي وراها وبيقولامشي بالراحه انا معدتش قادر
ملوك وقفت وهيا بتهمس
وبتقولالوقت اتاخر واهل البلد نايمين ولو صحي حد وشافنا مش هيحصل خير
زين مكانش عاجبه خۏفها الزايد من ان الناس تشوفها ولاكنه فضل انه يفضل ساكت لحدما يوصل لبيت إسلام لانه عايز ينام
زين بص علي البيت وهز راسه وبعدها لف بيمينه علي الشارع اللي إسلام كان مشاورله عليه فرفع ايديه وهو بيوجهها للشارع وقالالبيت في الشارع دا بس مش عارف اي واحد
ملوك هزت راسها وقالتانت قولت خالتك اسمها ايه
زين بصلها وقالهي مش خالتي بالظبط ولاكنها ام صاحبي فانا بقو
ملوك مشيت وهوا مشي وراها وبعدما دخلوا الشارع فضلت تبص علي كل البيوت وتفتكر اصحابها لحدما فضل بيت كانو اهله سابوه من فتره كبيره فشاورت عليه وقالتتقريبا هو دا البيت لان كل البيوت التانيه مفيش حد فيهم اسمه جمال
زين بص للبيت من فوق لتحت بتقزز وقال بق انا هعيش هنا
زين كان مركز مع شكل
البيت فلف علشان يكلمها ولاكنه اتفاجئ انها مشيت لسا هينده عليها بصوت عالي ولاكن اسلام كان خرج من البيت ووقف قدامه بسرعه وقالزين انت كويس
زين بصله پغضب وقالايوا يا اخويا بق هو دا بيتكم !!
زين رد عليه وقالايوا مش حلو بس مضطر افضل فيه
في بيت داليدا كانت واقفه تبص لعمار وعلي ملامحها علامة الاستفهام
عمار ضحك علي شكلها وقالانتي متفاجئه ولو اتحولتي لصنم
انتبهت ليه فضمت حاحبها وقالتلا مش مستوعبه اللي بتقوله ازاي انا مراتك رسمي وانت قايلي انك متجوزني عرفي
كانت ساعة ڠضب وراحت لحالها
لف وشه وهو بيمسح علي حاجبه بغيظ وقالقولتك ساعه ڠضب وعلي فكرة انتي اللي كنتي السبب فيها
داليدا هزت راسها وقالت پصدمة قول كده بق علي اساس انك معصبتنيش وقتها
قرب منها وقال متجاهل لكلامهاانتي مش عايزة تهدي ليه
داليدا بصتله باستغراب وقالتاهدي ازاي انت شايفني مجنونه
عمار وقالمش عارف بس من اول مدخلت وانتي عماله تتخانقي معايا ممكن تهدي علشان اعرف اتفاهم معاكي
ليه شايفني هب
بص لوشها وهو ملاحظ داليدا الشبه الكبير اللي بينها وبين والدته وهيا في عز شبابها
عمار رفع عينيه وبص في عينيها اللي كلها مشاعر مختلفه همس بصوت واطي وقال علشان مختلفة!!
نعم! سألته داليدا بفضول وهو هز
راسه وقال هتيجي معايا القصر
غمضت عينيها وقالت ممكن تجاوب
علي سؤالي من فضلك ومتغيرش الموضوع
وقف وهوا بيعدل هدومه وهيا لما شافت انه بيحاول يهرب من سؤالها وقفت قدامه وفتحت ايديها وقالتمش هتمشي غير لما تجاوب علي سؤالي
إبتسم علي حركتها الطفوليه فهز راسه وقالعلشان انتي احسن من اي واحده انا قابلتها في حياتي ومختلفه عنهم في كل حاجة
كلامه حرك مشاعرها ليه وسمعت صوت قلبها اللي بدأ ينبض فقالت بتساؤلانت ليه بتعمل فيا كده
عمار حط ايديه علي كتفها وقال كنت فاكر انك عجبتيني من أول نظرة بس طلعت غلطان
قلبها إتقبض من كلامه وحست بحزن شديد
عمار كمل كلامه وهو باصص في عينيها وقال أنا طلعت بعشقك يا داليدا!
داليدا مشاعرها في الوقت دا كانت متلغبطة ومكنتش فاهمة هل هيا بتحبه ولا بتكرهه
عمار فضل باصصلها وهو مستني منها اي كلمه تعبر فيها عن اعجابها بيه علشان يقدر يطلب منها تيجي معاه القصر تاني وتصبح زوجته رسمي قدام كل الناس
داليدا كانت واقفه بتفكر وهو لما لقاها ساكته قرر يمشي
اتجه عند الباب وهيا لفتله بص في عينيها وكأنه بيودعها وقبل ما يقفل الباب داليدا جريت علي الباب وقالت استني
لفلها بفرحة كبيرة وقال بتساؤلفي ايه!
داليدا اخدت نفس وهيا بتقولانا حامل!
عمار بصلها باستغراب وقالقولتي ايه
داليدا بصت حواليها بتوتر ومسكت ايديه ودخلته تاني للبيت وقالتانا طلعت حامل منك
عمار حس بقلبه بينبض جامد وكانها بكلمتها دي رجعت قلبه للحياه من جديد داليدا كانت باصه في عينيه مكنتش عارفه هيا ازاي عرفته بحملها ولاكنها كانت متاكده ان كل اللي عملته كان الصح
عمار ابتسم وهو بيبص لبطنها وبحركة لاإراديه قرب من بطنها وهو بيبص للإنتفاخ البسيط بحب كبير
داليدا غمضت عينيها بغيره لما لمس بطنها بحنيه وفضل يمشي بايده علي دايرة بطنها بص في عينيها وقال ليه مقولتليش حاجة
زي دي من بدري
داليدا
بلعت ريقها وقالتمكنتش أعرف لسا
قرب من وشها وقالطيب انتي عارفة لازم يحصل ايه بينا دلوقت
داليدا هزت راسها بلأ وهو غطي بطنها وقالانتي لازم تيجي معايا للقصر
داليدا كانت خاېفه من وجودها في القصر فقالت برفضخليني هنا احسن
هز راسه بالرفض وقال لأ لازم تكوني جمبي وتحت عيني علي طول
ضحكت علي كلامه وقالت وكل دا علشان اللي في بطني
بص في
عيونها وهز راسه بلأ وقال مش بالظبط كده يا داليدا الأهم طبعا هي ام البيبي
ابتسمت علي كلامه وحست بقيمتها عنده وشافت في عينيه الصدق فهزت راسها وقالتيعني هتحمي البيبي
عمار هز راسه بالإجاب وقال البيبي لسا مجاش فلحد ما يجي هكون بحمي مامته علشان ميزعلش مني
ضحكت وهوا ضحك علي كلامه اللطيف اللي أول
مره يقوله فقرب منها وقال بهمسمكنتش أقصد صدقيني اعمل كده
داليدا ابتسمت
وهيا بتقولوانا عمري ما فكرت آذيك والله
لما بعدت عنه ابتسمت وهيا بتقولالوقت اتاخر ممكن تفضل هنا !
هز راسه وهوا بيشيلها وبيقولبس علي شرط
داليدا ضمت حاجبها بتساول وقالتشرط ايه!!
الفصل 23
في صباح يوم جديد صحي عمار وافتكر الي حصل بينهم إنبارح وانها طلعت حامل مسح علي وشه وبعدها عنه بلطف وبعدها خرج من الأوضة وقرب للحمام دخل واخد دش سريع وبعدها لبس هدومه تاني وخرج كانت داليدا لسا نايمه بص عليها وابتسم وقفل الباب وبعدها دخل للمطبخ يجهز فطار ليهم
ربط المريلة علي وسطوا وبدأ يطبخ من الأكل الموجود لحدما داليدا خرجت وهيا بتبص عليه وبتفرك عينيها بنوم
إلتفت ليها عمار وهو شايف شعرها الغير مرتب وبطنها اللي بينه لان هدومها مش مظبوطة
داليدا إتكلمت وهيا بتخرج من المطبخ وبتدخل للحمامصباح الخير يا عمار
عمار إبتسم ورد عليها وقالصباح النور
جهز الاطباق وخرج حطهم علي السفرة وهو راجع لقاها خرجت من الحمام بعدما صحصحت وعدلت هدومها قال بابتسامة هاديه وهو بيبص عليها أنا جهزت فطار لينا
هزت راسها بابتسامة وقالتتعبت نفسك ليه
قرب منها وشدها ليه وقال ولا تعب ولا حاجة وبعدين ايه الحلاوة دي
خدودها إحمرت بخجل فبعدت عنه بسرعه وهيا بتقولهغير هدومي بسرعه
هز راسه وهيا قفلت الباب بسرعه وهيا بتسند جسمها عليه وبتحط إيديها علي قلبها
همست داليدا بغير تصديقمعقول بقيت بحبه
اتفتح باب الشقه بقوة ودخل منه رجالة الكبير وهما ماسكين أسلحة في ايديهم ودخل وراهم إبن الكبير وهو بيقول پغضب خلصوا علي أي حد هنا وهاتولي الواد دا
خرج عمار في نفس الوقت اللي دخلوا فيه وكان وقتها ماسك في ايديه طبق فيه فاكهه
إبن الكبير بص عليه بغض وقالانت مين
عمار رفع حاجبه بإستغراب وقالانت اللي مين
قرب واحد من رجالة الكبير ووجه السلاح علي دماغ عمار وقال رد علي سؤال الريس وانت باصص في الارض
عمار بص للسلاح پغضب وقالشيل البتاع دا بدا ما تتعور
الراجل بص لكبيرة وقال بسخريهدا شكله شقي يا ريس
ابن الكبير بص لعمار پغضب وشاور للراجل بتاعه وقالخلص عليه!
كان لسا الراجل بيلف علشان يضرب عمار الا ان عمار بحركه سريعه قدر ياخد منه ويحطه علي دماغه وقال بټهديدانتو مين وبتدورو علي ايه
الراجل بص لابن الكلير بړعب وقالاحنا جايين علشان زين
عمار افتكر ان زين دا اخو داليدا فهز راسه وقالوعايزينه ليه
إبن الكبير مكنش عاجبة الي عمار بيعمله فرفع سلاحة وقالوانت مالك بتسأل ليه!
عمار ضړب الراجل اللي ماسكه في دماغه خلاه يغمي عليه وقرب من الشاب الصغير دا بعيون مليانه شړ وقال عايز زين ليه!
ابن الكبير بص لرجالته وقال بزعيق انتو بتتفرجوا علي ايه انجزوا اقتلوه
زين مسك الشاب دا وحط السلاح علي دماغه وقالاللي هيقرب هخلص عليه!!
داليدا كانت في اوضتها حاسه بالدوشه اللي بتحصل برا فتحت الباب بالراحه وبصت لقت عمار ماسك شخص وحاطت سلاح علي دماغه وحواليه رجاله مسلحين وفي واحد شكله مېت علي الأرض
دخلت للاوضة تاني وهيا بتحط ايديها علي بؤقها پصدمه فجريت بسرعه ومسكت تيلفونها واتصلت برقم رشاد وبعد كام محاوله رشاد رد عليها
داليدا بصوت كله خوفالحق عمار يا رشاد !!
رشاد قام من علي السرير بخضه وقالماله عمار
داليدا اتكلمت وهيا بتبص وراها وقالتعمار عندي في البيت وفجاه هجموا علينا ناس كتير مسلحين
وهوا لوحده معاهم
رشاد هز راسه وقالطيب انتي فين دلوقت
داليدا پخوفانا جوه في الاوضة !
رشادطيب يا داليدا متخرجيش من الأوضه وانا كلها دقايق وهكون عندكم!
داليدا هزت راسها بعياط وقالتطيب بسرعه يا رشاد
رشاد قفل معاها المكالمه وجري بسرعه وهو لسا لابس البيجاما نده بصوت عالي علي كل الرجاله اللي في القصر وقالاجمعوا
كل الرجاله بسرعه عمار بيه
في خطړ
الرجاله هزوا راسهم وهو دخل يغير هدومه بسرعه ونزل بعد دقيقه واحده ولقي الرجاله جاهزه
اتكلم واحد وقالفين المكان
يا رشاد بيه!
رشاد ركب مكان السواق وقالاركبوا بس بسرعه وامشوا ورايا
اتكلم الراجل وقالأمرك يباشا!
إتحرك رشاد والرجاله في طريقهم لبيت داليدا
عمار ضغط علي دماغ الشاب وقال بصوت عاليانطق عايز زين ليه
اتكلم الشاب بضيق
عمار اټصدم من كلامه ورجع ساله تاني وقالابوك دا يبق مين!
رد واحد من الرجاله بسرعه وقالالكبير إسمه الحقيقي مسلم نصار
الاسم مكنش غريب علي عمار وحس انه عارف الشخص دا فقال بتساؤلبيشتغل ايه الكبير دا
الشاب بص لرجالته يسكتو ولاكن عمار صړخ فيهم وسألهم تانيبيشتغل ايه الكبير دا
رد واحد من الرجاله لما لقي ابن الكبير بتاعه وشه بيحمر من ضغط عمار علي رقبته بيشتغل تاجر
عمار هز راسه وقال انتو عارفين انا مين
كل الموجودين هزوا راسهم بلأ وهو قالانا عمار الصاري
الرجالة بصوله پصدمه وقالوابجد
عمار هز راسه وساب الشاب وقاللو مخرجتوش من هنا مش هتطلعوا غير وانتم ميتين
الشاب بصله برفض وقالانا عايز زين وصاحبه اللي
متابعة القراءة