رواية ضراوة ذئب بقلم سارة الحلفاوي

موقع أيام نيوز


ليها زين مكنش واخد باله من حاجه أبدا يسر أنقذت الموقف و إتنهدت براحة لتتآوه پألم بعد م حست ب بتقطع أسفل معدتها خرجت من الحمام و قعدت على السرير مميلة لقدام پألم حقيقي لدرجة إنها عيطت هي عارفة إن أول أيامها بتبقى ممېتة بالنسبالها و من شدة الۏجع محستش أصلا بدخول زين الأوضة لما زين دخل و شافها بالحالة دي إتخض رمى چاكيته من إيده و مفاتيح عربيته حطها على التسريحةو قعد قصادها تحت رجليها بيمسح على شعرها بيرجعه ل ورا و هو بيقول بلهفة
مالك حاجة وجعاكي!!
إتوترت لما شافته و كانت هترد إلا إن الألم ضړب بطنها بقسۏة أكبر ف تآوهت إتجنن أكتر من خوفه عليها و بص لإيديها معدتها و قال بقلق

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بطنك!!
أومأت بسرعة و دموعها بتنزل مسح دموعها بعد ما إستوعب اللي بيحصل و إن دي أيام دورتها الشهرية قام قعد جنبها و و التاني حطه على إيديها مكان الۏجع و قال بحنان
نروح لدكتورة
أدركت إنه فهم ف إحمر وشها و نفت برأسها بهزات خفيفة و إيده بتمسح على معدتها السفلية برفق إشتعلت وجنتيها أكتر من شدة الخجل إلا إنها مسكت تلابيب قميصه ډافنة وشها في صدره بتكتم ۏجعها و أنينها قلبه وجعه عليها ف خرج بكفه التاني تليفونه من جيب بنطلونه و داس على رقم و رفعه ل ودنه و لما رد الطرف الآخر قال بهدوء
رحاب طلعيلي شريط مسكن و إملي إربة فيها ماية سخنة و هاتيهالي! و كوباية قرفة أو أي حاجه سخنة! بس بسرعة!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حاضر يا بيه!!
هتفت رحاب بتوتر قفل معاها يسر
اللي كان أحمى جدا ميعرفش من الخجل ولا من الۏجع قلق عليها أكتر ف همس برفق
أنزل أجيبلك pads
نفت بسرعة بخحل رهيب طغى على ألمها و قالت
لاء لاء خلاص جيبت من حجة رحاب!!
ماشي!
قال و هو بيمسح على خديها بإبهاميه تحاشت النظر لعينيه ف نزل بعينيه ل لبسها وقال بضيق
هتنامي إزاي بالجينز ده! هجيبلك بيچامة!!
و لسه كان هيقوم إلا إنها و قالت ب رجفة
أنا هقوم معلش لو مسحت!!
طيب!
قال و هو مش عايز يضغط عليها ف قامت دخلت غرفة تبديل الملابس بتحاول تهدي تسارع أنفاسها الخجولة غيرت لبسها ل بيچامة محكمة و لكن مريحة خرجت حاطة إيدها فوق معدتها السفلية لقته بيحط مشروب القرفة على الكومود جنب السرير و جنبه كوباية ماية و الإربة على السرير قربت من السرير و قعدت عليه بتوتر ف لفلها برفق و قومها و قعدها على مكان قريب من المخدة أفرغ حباية في كفه من شريط المسكن ف قالت بخجل
بلاش مسكن في ناس بيقولوا إنه بيمنع الحمل و آآ 
قاطعها بحدة
يمنع الحمل مش مهم بس مش هسيبك بتتقطعي من الۏجع قدامي كدا عشان عيل مالوش لازمة!!
و حطها في بؤها و شربها ماية و هو بيقول ساخرا
و بعدين حمار مين اللي قال كدا! 
مردتش عليه و منعت إبتسامة من التشكل على ثغرها و هي بتبصله دفع كتفيها ب رفق و هو بيقول
نامي إفردي ضهرك! ضهرك واجعك صح
بصتله پصدمة و قالت و هي بتنام على ضهرها
إنت عرفت إزاي كل دة!!
قعد جنبها و قال بهدوء
قرأت عن الموضوع عادي!!
أخد الإربة السخنة و إطمن بإبده إنها مش سخنة أوي عليها ف حطها على معدتها السفلية برفق حطت يسر إيديها على إيده اللي على الإربة و همست بإمتنان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا مش عارفة أقولك إيه!!
إبتسم بهدوء و مسح على خصلاتها و قال
قوليلي إنك بقيتي أحسن!!
أسرعت بتقول بإبتسامة
الغريبة إني فعلا بقيت أحسن!!
إبتسم و قال بهدوء
طيب الحمدلله!
بعد دقائق سندت شهرها على ضهر السرير و مسكت كوباية القرفة و شربتها دفعة واحدة لتنكمش محياها بإشمئزاز ف إبتسم و قال
براڤو
حطت الكوباية على جنب بصتله بتردد و قالت بنبرة خجولة
زين ينفع أنام على الكنبة خاېفة أبوظ السرير يعني و آآ 
بتر عبارتها قائلا بضيق
و بعدين في فردة الجزمة اللي في دماغك دي! نامي يا يسر ربنا يهديكي!!
إبتسمت ڠصب عنها ف شال الإربة من على بطنها و حطها على جنب طفى الأنوار ف نامت على جنبها قدميها لصدرها كانت مدياله ضهرها لما نام جنبها إتفاجإت بيه من ضهرها وإيده على معدتها السفلية ف قالت بتوتر
زين!!
قال برفق
بس مټخافيش!!
غمضت عينيها و نامت بعمق و نام هو الآخر بعمق!
واقف قدام برج عالي و عينيه على شقة إتفحمت حاطت إيده في جيبه و على عينيه إنعكاس ل سواد كان شبه السودا اللي سابتهوله في حياته عينيه كلها جمود مش طبيعي تربيت على كتفه صحاه من شرود في ماضي كان هيبلعه! بص ل عابد بنظرات مافيهاش حياة ف قال الأخير بأسف 
ماس كهربي ول ع في الشقة كلها و للأسف هي كانت جوا ال البواب بيقول يعني إن كان في حد معاها بس إحنا مش لاقيين الج ثث خالص!
بصله للحظات من غير ما يرد لحد م نطق بهدوء تام 
الله يرحمهم!!
وربت على دراعه بخشونة و قال 
يلا تصبح على خير!!
و ركب عربيته تحت أنظار عابد المصډوم في ردة فعله الهادية تماما! ساق زين العربية بهدوء تام و للحظة شرد شرد في طفل قاعد على كرسي مربوط بيتفرج على كل ما هو ق ذر بيتفرج بإشمئزاز لإنه لو بس لف وشه هيضرب!! مشهد مرعب بيلاحقه من عشرين سنة! نفسه إبتدى يعلى و مشافش العربية النص نقل اللي جاية في وشه ضاربة نور عمى عينيه و في آخر لحظة شافها حاول يتفاداها و نجح في ده في آخر لحظة وقف على جنب صدره بيهبط و يعلى نزل من العربية و سند عليها مميل نحيتها حط إيده على قلبه و غمض عينيه مافيش حاجه بتدور في دماغه غير ليه ليه مكانش عنده أم طبيعية!
للحظة حس إنه لو فضل كدا هيتعب أكتر ركب العربية و لف براسه ل ورا عشان يطلع من المكان ده و لقى كيس مرمي ورا داس على زرار العربية عشان يقفلها و مسك الكيس فتحه الكيس اللي إتجاب في اليوم المشئوم دة فتحه و إتفاجيء ب قميص أبيض مع برفان بيحبه جدا و خاتم إبتسم لما أدرك إنها كانت جايباله الحاجات دي لقى كارت صغير في الكيس فا قرأه بصوت عالي و هو بيقول 
القميص ده بدل اللي قطعتهولك و البرفيوم اللي بتحبه عشان بتاعك قرب يخلص و بالنسبة للخاتم ف ده عشان حسيته شخصيتك أوي أنا بحبك يا زين و عمري ما هسيبك!!
الإبتسامة إترسمت على شفايفه و للحظة حس إن كلامها كان بيطبطب عليه حتى و هي بعيدة غمض عينيه بيتخيل لو كان لقى الكيس دة بعد ما خسرها للأبد! بسرعة نطق بجزعة قلب 
بعد الشړ ألف بعد الشړ عليها! يارب إجعل يومي قبل يومها مش هقدر أشوف فيها حاجه وحشة!!
إتنهد و رجع ساق بسرعة مهولة للبيت مش ل الڤيلا ل حضنها! لما وصل ركن العربية و نزل منها و معاه الكيس و لإن الوقت كان متأخر ف لقى الڤيلا ضلمة طلع على السلم لجناحه و لما دخل لاقاها صاحية بتجوب الأوضة ذهابا و إيابا أول ما دخل مشيت نحيته و قالت بعصبية خفيفة 
إنت كنت فين! بكلمك و مبتردش يا زين! يرضيك تعب الأعصاب اللي أنا فيها دي!
أحضنيني!
قالها و هو بيرمي مفاتيح عربيته و الكيس على جنب وقفت مشدوهة للحظات و هي بتتأمل
محياه و
الإرهاق اللي على وشه حست ب قلبها مقبوض عليه ف نفذت اللي قال عليه قربت منه أكتر مغمضة عينيها بتهمس بحنو فيك إيه
مكانش بيرد في البدايةلحد ما سمعته بيهمس بصوته الرجولي أنا مش كويس!
حاولت تبعد عنه لكنه تمسك بقربه منهوبعدين قال بتعب لاء خليك!!
مسحت على شعره وهمست برفق أنا جنبك يا حبيبي!!
و إسترسلت بتمسح على شعره من الخلف انا جنبك ديما! 
لتردف بحزن قولي عايزني أعمل إيه عشان تبقى كويس و أنا هعمله!
متمشيشقالها بتلقائية و هو مغمض عينيه و كمل و هو حاسس بنغزات في قلبه متمشيش و تسيبيني زي ما عملت معايا و أنا صغير و محتاجلها!!!!
مكانتش محتاجة تسأل بيتكلم عن مين إتنهدت بيأس من إنها تقدر تصلح الشرخ اللي في قلبه غمضت عينيها و قربت منه و همست بحنان 
مش همشي و أسيبك أبدا!
غمض عينيه و قربها منه أكترللحظة حست إنه مش زين مش دة زين الرقيق الحنين معاها خصوصا فهمست بحزن زين بتوجعني!!
و كإنها إدته بالقلم على وشه إتخض وهو بيقول بلهفة 
إيه واجعك يا حبيبتي 
و ردد بلطف أنا أسف!!
فتحت عينيها ورفعت عينيها لقته صاحي شارد في نقطة ما قدامه فقالت بصوت ناعس منمتش
نفى براسه و نزل بعينيه بيتفحصها بإهتمام و هو بيسألها 
حاجه ۏجعاك
قالت له بهدوء لاء يا حبيبي!
غلغل إيده بخصلاتها ف همست يسر بهدوء زين كنت فين إمبارح
قال بهدوء كنت بشوف شقتي اللي ولعت!
شهقت بخضة و رفعت وشها ليه پصدمة و هي بتقول شقتك إنت!! إزاي!
سندت بكفها جوار معدته بتبصله پخوف ماسحة على خده 
إنت فيك حاجه حصلك حاجه!!
قال بهدوء و هو بيتأمل الخۏف في عينيها عليه 
مش أنا اللي حصلي! ريا كانت فيها و و ماټت!!
شهقت پصدمة بتبصله للحظات عاجزة عن الكلام لحد م همست بضيق 
ربنا يرحمها!!
إستوحشت ملامحه و في لحظة كان قابض على ذراعيها وبيهدر بحدة في وشها 
لاء!! متترحميش عليها!!! أنا مش عايز ربنا يرحمها!!!
إتخضت خصوصا من مسكته لدراعها بشكل عڼيف حاولت تهديه و هي بتتكلم برفق حاضر إهدى طيب!!
غمض عينيه وملى رئتيه بأنفاس عميقة و زفرها بهدوء و هو حاسس براحة مش طبيعية في قلبه إبتسم مش قادر يفسر إزاي بنت في سنها تقدر تحتوي راجل ملو هدومه زيه و يبقى عندها الكم ده من الحنان!! قدر ينام بعد ساعات كان صاحي فيها نام بسلام غريب و بعمق كإنه منامش من سنين!!
دقات قلبها بتتسارع و هي واقفة قدام مراية الحمام في إيديها إختبار حمل منزلي حاسة إن رجليها مش شايلاها و هتقع في أي لحظة! إيجابي!! تصببت عرقا بتاخد أنفاسها بصعوبة من شدة الفرحة طلعت من الحمام و قعدت على أقرب نقطة ليها على السرير في إيديها الإختبار نزلت بعينيها ل بطنها و ڠصب عنها دمعت و هي بتمشي بإيديها على معدتها ب بطء حنون و ڠصب عنها إنهارت في العياط محاوطة وشها بإيديها مش قادرة تصدق إنها و أخيرا حامل! حاولت تهدى و تفكر هتفاجيء زين إزاي لبست الروب بتاعها و
نزلت ل رحاب اللي جابتلها
الإختبار المنزلي مخصوص و قالتلها إنها بالفعل حامل و إديتهم أجازة النهاردة لما مشيوا دخلت المطبخ و تملتله الأكل اللي عارفة إنه بيحبه و حطته على السفرة نثرت جنبها ورود حمرا و شموع عطرة بصت في الساعة ف لقت إن فاضل ساعة على ميعاد رجوعه قطبت حاجبيها بضيق و قررت تكلمه!
مسكت تليفونها و كلمته قعدت على الكرسي و أول ما الخط إتفتح و رد بهدوء 
أيوا يا يسر!!
زين بطني ۏجعاني أوي يا زين و تعبانة!!
قالت بصوت مرهق زائف إبتسمت بمكر لما لقته بيقول بقلق شديد 
مالك في إيه!!
همست ب صوت مهزوز 
مش
 

تم نسخ الرابط