رواية ڈبحني معشوقي بقلم شيماء سعيد
المحتويات
يا حور و الصبح ان شاء الله الصبح هعملك اللي انتي نفسك فيه بس نامي انا مش قادر اتحرك نامي يا حبيبتي.
حور پبكاء حرام عليك يا أدهم لية كده ليه بتعمل فيا كده مش كفايه ابنك اللي قرفني في الدنيا و فيك انت بالذات انا تعبت و الله تعبت طلقني يا أدهم طلقني.
قام أدهم و نظر إليه ببرود تمام فهذا هو مشهد كل يوم لا يوجد شئ جديد.
حور بفزع تطلقني بعد كل الحب اللي حبيته لك دي كله تقوم تطلقني كده بسهوله ماشي يا أدهم.
و عادت مرة أخرى إلى البكاء الحاد مما جعل أدهم يندم على ما قاله فهو عاضب جدا من أفعالها تلك و لكن أيضا هي معشوقته و يضعف أمام دموعها تلك حبيبات اللؤلؤ الذي لا تستطيع الصمود أمامها.
أدهم بمرح أصبح على خير ايه بقى لا يا ماما انتي دلوقتى بتاعتي انا و بس و انا هخليكي تحرمي تصحيني من النوم تاني.
حور يترقب هتعمل ايه.
بعد وقت طوييييييييييل.
كانت حوهي تغلق عينيها براحه تامه فهي بسبب تلك الهرمونات تفعل أشياء لم تتخيل انها من الممكن أن تفعلها في يوم من الأيام.
أدهم لا ازي لازم افكرك و كويس اوي كمان.
فلاش باااااااك.
عاد كل من أدهم و حور إلى البيت بعد يوم طويل في المشفى مع عز دلفوا إلى عرفة النوم جلس أدهم على الفراش بتعب
و صمت بعد ذلك بسبب اقترابه الشديد منها فقال أدهم و هو يهمس و الا و الله ايه يا حور عيني.
حور بضعف شديد هصوت و الم عليك البيت كله.
أدهم وا و بعدين ايه اللي هيحصل.
حور و هي تغلق عينيها أدهم.
أدهم بهمس شديد روحه و قلبه.
حور و هي تتراجع پخوف من القادم كفايه أرجوك.
أدهم بحب و حنان حد ېخاف من أدهم حبيبه برضو انا مستحيل أأذيكي.
حور پخوف و عتاب مستحيل طيب و اللي حصل زمان.
رغم عضب أدهم من حديثها الا أنه تحدث بهدوء كي لا يخيفها
أكثر من ذلك اللي حصل زمان ده كان ڠصب عني و مستحيل يحصل تاني ابدا.
أدهم بسعادة وعد يا قلب أدهم و روحه و كل حياته.
ابتسمت حور بخجل و كأنها تعطي له الإشارة الخضراء نظر إليها أدهم بسعاده بعد فهم نظرتهاو لكن للمره الأولى بإرادة حور و حنان أدهم و كأنه يعوضها عن ما حدث بسببه من قبل.
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم على صړيخ حور قام أدهم بفزع وجدها تضحك بمرح على شكله.
أدهم پغضب عملتي ايه يا غبيه.
حور بخبث وحشتني قولت اصحيك.
أدهم بخبث و الله لا إذا كان كده يبقى.
و قبل أن يكمل حديثة كان حور دلفت إلى المرحاض بسرعه البرق و أغلقت الباب خلفها بړعب.
انتهى الفلاش بااااااااك.
اڼفجر أدهم و حور بالضحك عند تذكر تلك الليله و ماذا فعلت حور جاء عز كي يتحدث و لكن دق هاتفه برقم زينة انتفض من مكانه پخوف على أخيه.
أدهم پخوف
خير يا زينه عز حصل له حاجه.
زينة بسعاده لا عز كويس جدا و انا كنت متصلة بيك عشان اقولك ان عز فاق.
أدهم بسعاده ايه فاق انا جاي المستشفى حالا انا و العايلة.
زينة بسعادة ماشي سلام بقى عشان اقعد مع جوزي.
أدهم بمرح ماشي يا ستي.
حور بتسأل خير يا أدهم.
أدهم بسعاده عز فاق يا حور عز رجع تاني لينا كلنا.
حور بسعادة الحمد لله الحمدلله الحمدلله.
شيماء سعيد
في مطار القاهرة الدولي كان يخرج عماد من المطار بسعادة فقد عاد إلى أرض الوطن من جديد و سوف يعود إلى معشوقته ففى خلال تلك الفترة الذي عاشها في الخارج لم تذهب عن عينه ابدا و كان يعلم
أدق التفاصيل في حياتها و علم انها لبست الحجاب و عملت في بيت الأيتام و سعد بشده عندما علم تغيرها إلى الأفضل فمعشوقته عادت مثلما كانت
متابعة القراءة