رواية ڈبحني معشوقي بقلم شيماء سعيد
المحتويات
شاء الله مفيش مشكله عادي.
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز.
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب.
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة.
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك.
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل.
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية.
عز پصدمه انت بتقول ايه يا غبي يعني ايه انا مش هقدر أخلف انت مچنون. قال ذلك و خرج من العياده بالكامل و هو في قمه غضبه.
عز في نفسه في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها.
ثم المسک هاتفه و قام بالاتصال على أخيه أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه.
ثم أغلق الهاتف دقائق و كان أدهم في المكتب وجهه في الأرض.
أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن قال له ما حدث مع حور و هو لا يتحدث معه خير يا عز.
جلس أدهم فتحدث عز بهدوء و جديه شديده بص يا باشا انت هتروح تتكلم مع مياده و تقول لها أن كل واحد فينا يروح لحاله فاهم و بكره هخطب لك حور و مش عايز و لا كلمه واحده فاهم.
أدهم بتوتر بس يا عز أزي اقول لمياده كده و بعدين حور بتقرف تسمع اسمي هتقبل تتجوزي.
عز ببرود اللي انا قولت عليه يتعمل من غير كلام أما حور سبها عليا انا هتصرف معاها و دلوقتي اتفضل على مكتبك.
شيماء سعيد
أما عند زينه كانت تجلس في غرفتها تنظر في بعض الأوراق إلى أن دلفت إليها حور و خلفها مرام.
زينه خير يا هانم انتي و هي.
مرام الحقيني يا زينه جواد هيروح يكلم أبيه و عايز بتجوزني اعمل ايه.
زينه بهدوء طيب فين المشكله.
زينه و هي تنظر إلى حور و انتي يا اخر صبري في أيه.
حور بدموع قبلت نرمين الصبح و قالت لي صبح الخير يا مدام.
زينه بهدوء و حزن من أجلهم طيب اقعدوا. ثم نظرت إلى مرام بصي يا مرمر جواد بيحبك بس بيكابر دورك انتي تخليه يعترف بده فاهمه.
زينه بجديه عشان لو مش بيحبك كان اتجوز واحده تانيه بصي بقى كل اللي هقولك يتعمل بالحرف فاهمه. ثم أخذت تقص عليها الخطة بالتفصيل إيه رأيك.
مرام بسعاده يا زينة يا جامده طول عمرك دماغك دي داهيه ماشى موافقه. ثم قالت پخوف افرضي الخطه فشلت.
زينه مش هتفشل الغيره بتعمل كل حاجه يلا بقى نشوف الأخت التانيه اللي بټعيط عشان واحده حقيره زي نرمين.
حور پبكاء انتي عارفه معنى كلامها ده ايه بتعيرني و بتفكرني باللي فات.
زينة بجدية انتي قولتي بنفسك اللي فات و اللي فات ماټ يا حور و بعدين انتي هنا عشان تخدي حقك منها و اللي اسمه عماد يبقى مفيش حاجه تخلينا تبكي ارفعي راسك لفوق انتي اكبر من كده بكتير فاهمه.
حور بابتسامة انا بحبك اوي اوي يا زينة.
مرام بسعاده و أنا كمان بحبك يا زينة.
زينه بحب و انا بحبكم انتم الاتنين.
انقض عليها حور و
مرام فجأه بالقبلات و هي تضحك إلى أن دق الباب أخذت زينة حجابها و غطت شعرها.
زينه ادخل.
دلف عز إلى الغرفه ثم قال بجدية انا هاخد عز الصغير و نخرج.
زينه پخوف ليه.
عز بترقب إيه اللي ليه الولد عايز يخرج معايا فين المشكلة.
زينه بتوتر لا عادي بس خاېفه لعز يتعبك.
عز ببرود لا مفيش تعب ولا حاجة بعد اذنك.
خرج عز من الغرفه و زينه في قمه توترها نظرت إليها كل من مرام و حور.
مرام بتساؤل
في ايه يا زينه انتي خاېفه على عز الصغير من أبيه عز ده مستحيل يأذيه ابدأ.
حور بقلق مالك يا زينه في أيه انتي خاېفه من ايه.
زينه پخوف خاېفه من عز أزي أزي بيحب عز الصغير كده و بيتعامل معاه كده مع إن المفروض العكس عز الصغير ابن طليقته من رجل تاني أزي يحبه.
حور عادي يا زينه عز الصغير ابنه و هو اكيد بيحن له من الفطره الأبوية اللي عنده مفيش دعى للقلق ده كله.
مرام بهدوء إيه يا زينة اكيد بطلي قلق على الفاضي و لازم
متابعة القراءة