رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل الرابع إلى السابع)
فين صاحب العلم
هو في ايه ياحسن
قالها سيف بأستغراب من تلك الحالة التي اصابت حسن فور علمه و طريقته في الاستهزاء في العريس القادم ل دره
و كأنه استعاد نفسه من تسرعه وتحدث ببعض الهدوء
وانت قولت له ايه
اجابه سيف
قولت هاقول لامها الراجل جالنا لانه مش عارف لها حد يروح يكلمه و لما سأل ماعرفش اكتر من أنها دكتوره
تمام انا هابلغهم النهارده
..............
نسي نسي ماضيه و الفروق التي بينهما وأنفعل من فكره كونها ستكون لغيره فا بالتأكيد ستكون لغيره لا يوجد بينهم سوي الفروق بنظرتها اليه و عدم قبولها بأي تصرف منهلم يري منها سوي النفور.
لم يري منها سوي الرفض لكل ما يقوم به حتي لو كان من باب الحمايه
ايه ياحسن نسيت ولا ايهماتنفعكش كفايه ماضيك الاسود اللي بسببه ماټ ابوك بحسرته هي قدامها مستقبل تاخد اللي من توبها و انت بنات الحته بيترموا تحت رجليك و انت قافل علي قلبك جاي تفتحه دلوقتي هي مش شبهك ولا هاتكون اخترت الشخص الغلط في الوقت الغلط لا ...الشخص الصح للشخص الغلط .
شارد بعقله وهو يقود بسيارته لم ينتبه للوقت ولا للمكان وهو غارق بأفكاره بعد ما انهي حديثه مع سيف واراد الانفراد بنفسه حتي فجأه ظهرت امامه سياره اخري كادت ان تصطدم به لولا ان تفادها حسن ترجلت الفتاه من سيارتها پغضب متوجه اليه بانفعال مستعده لتوبيخه رغم كونه من خطأها هي و لكن تلاشي كل شئ عند رؤيته.
اقتربت هي ببطئ و عينيها تتلكئ علي وجه ببطئ بعد مرور خمس سنوات ومع اقترابها البطئ وصوت كعب حذائها الذي يضرب الارض في سكوت الليلابتعد هو خطوه للخف وعلي وجه علامات الصدمه والنفور.
حسن
اغمض عينيه بضيق من سماعه لاسمه من شفتيها شفتيها التي كانت في يوم من الايام غايته وسبيله وتغني بهما اليالي.
حسن ازيك
خرج صوته جامدا وقاسيآ
انتي تعرفيني مافتكرش اننا اتقابلنا قبل كده
ثم تركها وقاد سيارته و انطلق بها بسرعه متهوره وقفت هي من خلفه تنظر لسرابه بذهول وقلب يخفق پجنون لرجل ملكته في يوم من الايام.
يتبع
بقلم سارة حسن.