رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل الأول إلى الثالث)

موقع أيام نيوز

يؤرقه ويمرر عليه تلك الراحه التي ينشدها من الايام ولكن في النهايه لم يجدها وتلك الغصه لا تفارقه ولا احد يعلم عنها شئ. 
.................. 
جلست كريمه بركبتين هلاميتين من الخۏف الذي عاشته منذ قليل قائله 
الحمدلله انكم بخير كنتي جيتي معانا علي طول احسن بدل البهدله دي يادره
قالت دره وهي تنزع حقيبتها ملقيه بها بجانبها بحنق
اعمل ايه بس ياماما مش كنت بكمل ورق تحويلي لهنا 
هتفت والدتها
الحمدلله انك في سنه امتياز ونخلص
اخفضت دره رأسها ارضا وقالت بصوت تغلب عليه الإحباط
مش مصدقه اننا عايشين هنا
ساندتها شهد في حديثها قائله
والله ولا انا شوفتي كانوا بيضربو بعض ازاي دول ولا افلام محمد رمضان ممثل مصري 
والتفتت الي والدتها متسائله في فضول
صحيح ياماما مين القاضي ده
اجابتها كريمه وهي تتذكر سنوات عديده مرت 
ده كان كبير المنطقه هنا من ايام ابوكي الله يرحمه اسمه عبد الرحيم  ومن قبلها ابوه  عبد الرحيم كان في شبابه وقتها وقت ما سكنت هنا سنتين بعد جوازي من أبوكم قبل ماننقل من هنا بس دلوقتي شكله ابنه اللي بقي مكانه 
هتفت دره بتهكم ساخره
اخد منصب مهم اوي يعني ماهو بلطجي 
قالت كريمه مصححه 
ماكنش بلطجي يا دره الحاج عبد الرحيم كان راجل جدع وشهم ماحدش كان بيقصده في حاجه ويرده أبدا 
قالت شهد وعقلها يتذكر ذلك الذي انتشلها من المعركه
ومين اللي معاه ده
قالت كربمه وهي تتحرك من مكانها
والله يابنتي معرف انا زي زيكم كل حاجه اتغيرت هنا ولسه مش عارفه حد المهم يالا قومو غيرو هدومكوا عشان نتغدى 
دخلت دره غرفتها نظرت للارجاء وابتسمت بحزن من تغير الاحوال لو كان والدها علي قيد الحياه لهون عليها الكثير وربما لم تكن متذمرة من ذلك المكان لكانت شعرت بالامان انه معهن التمعت عينيها اشتياق اليه وخوف من المجهول لكن عليها ان تتسلح بالقوة كل القوة حتي تتعايش في ذلك الوسط المريب حولها لحماية نفسها وشقيقتها ووالدتها. 
توجهت لنافذتها وازاحت الستار وظهرت امامها مباشره تلك اللافته على الورشه و المكتوب عليها  بخط كبير اسم القاضينفخت بضيق واغلقت النافذه وجذبت الستاره پعنف ونظراته لها لا تغيب عن بالها مع ارتجافه داخليه تحاول مدارتها و تثني عقلها عن احداث ذلك اليوم الطويل.
.................. 
دخل لشقته و منها لغرفه والده رحمه الله
اقترب ببطئ لصوره والده ذات الاطار الكبير علي الحائطوالذي يشبهه كثيرا لم يأخذ من والدته اشياء كثيره ولكن والده اخذ منه النصيب الاكبر من شكله و قوانينه وعندما قرر الخروج من عباءته للعالم الخارجي تلقي تلك الضړبة القاسيه علي رأسه افقدته اتزانه للآنحتي بعد مرور تلك السنوات لم يتخطاها حسن رغم أنه يحاول ويحاول حتي ينال رضاه الذي خسره في حياته رغم علاقتهم التي كانت اكثر من مترابطه لقد كانوا مثل الاخوة والاصدقاء كان قربهم وترابطهم يثير استعجاب من حولهم ولم يتوقع احد ان الحاج عبدالرحيم بعد عشقه لابنه وترابطهم الغريب ان ېموت وهو لا يحدث ابنه وغاضبآ عليه. 
وقف حسن يتاملها باشتياق وحنين قائلا بخفوت ندم
وحشتني ياحاج وحشتني اوي كان نفسي تبقي عايش وتشوف اني بقيت زي ماكنت عايز يارب تكون سامحتني لطيشي وتهوري انا اتغيرت و الحته كلها بقت تعملي حساب بس مش عشان خائفين مني لاعشان بيحبوني شايفني حمايتهم شايفني نسخه منك يابا.
بعمل كل حاجه عشان اسمك يفضل موجود قوانين عبد الرحيم القاضي لسه بتمشي علي الكل وطول مانا موجود هاعمل اللي انت
تم نسخ الرابط