رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل الأول إلى الثالث)

موقع أيام نيوز

كنت بتتمناه وعايزه يحصل بس سامحني يابا سامحني.
الناس هنا لسه بتدعيلك لدلوقتي وبيدعولي... 
ابتلع حسن تلك الغصه مكملآ و عينيه تناشد ذلك الرجل في الصورة كأنه حي امامه يتنفس
نسوا زمان ياحاج بس انا مش قادر أنسى مش قادر ياحاج. 
غادر الغرفه وفتح شرفته لعل الهواء العليل البارد  يطفئ من ناره ويخفف شعوره بالاختناق.
مرت عدة دقائق يأخذ انفاسآ عميقه ويذفرهاحتى ضيق حاجبيه عندما مرت صورتها بعقله فجاءه متذكرآ تلك الفتاه... 
اول تصادم بينهما وهي علي أعتاب دخولها المنطقه القت بأعتذار خاڤت ومرت من أمامه لم يشغل باله بها كثيراحتي وجد نفس الفتاه بملابسها المتشحه بالسواد واقفه عند اول الشارع تحاول الدخول رغم الشجار الناشب بالمنتصف توقع عودتها حتي ينتهي الشجار ولكن ماجعله يقترب منها ومنعها هو محاولتها للدخول دون عمل حساب لأي شئ تصتدم به من الاشياء العديده الذي كانوا يلقونها علي بعض في الهواء.
تذكر ارتجافها بين يديه وعينيها البنيه المتفاجئه واندهاشها من كل شي تمر به في منطقته وكأنها تراه لاول مره شبح ابتسامه مر علي شفتيه عندما تذكر حديثها الغاضب وقوتها الهاويه التي كانت تحاول ان تظهرها له حتي لو كان بها بعض التهكم عليه ولكنه لم ينسي حقه وأجاب بأفعاله الواثقه الثابته تغلب عليه فضوله اكثر لمعرفه من هي و ما حكايتها وسبب قدومهم المفاجئ الي هنا وسيعرف بالتأكيد بالنهاية حي في منطقته منطقة ال قاضي. 
يتبع
بقلم سارة حسن.

تم نسخ الرابط