الفصول التكملية لرواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الأخير)
المحتويات
ولا...
قاطعته بنبرتها الهادئة أنا بحتفل أن أسرتنا بتزيد هي دي مش مناسبة حلوة نحتفل بيها!.
هز رأسه مؤكدا بحماس طبعا..
بتر جملته عندما لاحظ تلك الشموع الأربعة تتوسط الكعكة فقال هو مش احنا تلاتة ليه حاطه اربعة .
وقبل ان تفتح فمها لتخبره مفاجأتها سبقها هو عندما وضع يده امامها يمنعها من الحديث قائلا انا عارف الډخلة دي اخرتها ايه! مبرووك علينا الچحيم يا رجالة ..
بتر حديثها عندما اقترب منها هامسا بنبرة خاڤتة عبيطة انتي علشان تفتكري كده آه انا مش مستعد بس ده رزق وخير و الرزق محدش بيقوله لأ..
رمشت بعيناها تسأله برهبة يعني مش زعلان!.
حاوط خصرها بيده متمتما تقدري تقولي متوتر!.
رفع أحد حاجبه مستنكرا حديثها ليه هو انتي تعرفي عني ايه بالظبط هاضربك ولا اخليكي تنزليه!..
ابتلعت ريقها تخبره عما شعرت به الفترة الاخيرة لأ بس كنت بشوف في عيونك الخۏف من خطوة زي دي كنت خاېفه اقولك وكلمه منك تحبطني وتزعلني فارس انت دايما كنت سند ليا طول حياتي حتى في ايام بعدي عنك لما كنت بشوفك كنت بطمن وقلبي بيرتاح انت دايما مصدر أمان ليا.
لكزته بكتفيه قائلة بغنج انا على طول كده بس انت مبتاخدش بالك..
_ لا أزاي امال انا قاعد ليل نهار مركز مع مين !!.
اقترب منها بحب معبرا لها عن مشاعر الحب والغرام التي تملكت منه منذ ان وقعت عيناه عليها حتى هذه اللحظة ليتحول الحب والغرام لعشقا يصعب وصفه في كلمات..
بعد مرور شهر
................
وبأحد الأماكن المفتوحة قرر عمرو ومازن أقامه حفل زفافهم فيه والقليل من الأصدقاء وعائلتهم فقط .. انقضت نصف الليلة تقريبا بالرقص والغناء كانوا أكثر حرية وجنون مالت ماجي برأسها نحو والدتها تخبرها بهدوء ماما أنا هاطير من الفرح أخيرا اطمنت على عيالي الحمد لله..
ضحكت والدتها قائلة بسعادة مماثلة من حقك تفرحي وأنا كمان افرح...
تحولت ملامح والدتها لحزن يعني إيه ياابنتي هاموت وقلبي مطمنش عليه!..
احتضنتها ماجي لا أنا قولت صعب بس مش مستحيل بس هو محتاج شوية وقت وكلنا نقف معاه علشان يقدر يتخطى ألازمه دي على خير متقلقيش.
أما هو فهتف بمزاح أنتي يا حجة رايحة فين!.
اصطدمت به عندما وقفت فجأة ترحب بصديقتها شاهي ونبرة غريبة تملكت من صوتهااا أهلا شاهي نورتي فرحنا!.
نظرت لهما شاهي بسعادة مزيفة وضيق حقيقي منورة دايما يا ليله..ألف مبروك .
أشارت لها ليله بالدخول..وقبل أن تدخل خلفها أوقفها مازن بتعجب مش دي شاهي إلى أنتي نازلة شتايم عليها عزماها ليه!.!!.
هزت رأسها بفخر لتجيبه آه عزمتها علشان تعرف وتشوف حبنا لبعض..
ألقت بكلماتها ثم دخلت بكل عنجهية وكبرياء..كبرياء حبيبة حاربت حتى تصل لقلب من حاول مرارا وتكرارا الوصول إليها..رغم رفضها الزائف له!!.
_ ندى في إيه ما تنزلي وسطهم ترقصي أحسن!.
رمقته بتعجب هو أنا برقص!! أنا بلاعب ندى !!.
أنزل الصغيرة من فوق الكرسي هاتفا لها ندى روحي هناك..
أشار بعشوائية نحو والدته ولكن قاطعته الصغيرة تسأله ببراءة ارقص هناك بابي..
اتسعت عيناه لها ليقول بنبرة حازمة لا أوعي اقعدي مع تيته...يالا..
هزت الصغيرة رأسها بإيجاب وتحركت صوب جدتها أما ندى فاندفعت نحوه بسيل من الاعتراضات ما تسيبها ترقص ده فرح عمها وعمتها!.
هتفت بتذمر طب اعمل إيه طعمه حلو!!.
نهرها بمزاح كلي طبعا مياكلوش لكن أنت يا مكلبظ تاكل براحتك!.
_ مكلبظ!! هو أنا لحقت انا لسه تاني شهر!.
غمز لها بطرف عيناه باعتبار ما سيكون يعني..
انتهت أخيرا من الصحن وضعته بين يده فارس أنا بحبك آوي هاروح أشوف أنس!.
فارس أنا بحبك آوي!! تحبني وأنا بسرقلها أكل.
حمل الصغيرة وأجلسها على ساقه
متابعة القراءة